ظاهرة الإتساق النصي

No Thumbnail Available
Date
2012
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
جامعة أم البواقي
Abstract
إن دراسة النصوص ، والوقوف عند تراكيبها للتعرف على بنياتها من الأمور التي توصلنا إلى فهم امثل للظواهر اللغوية المختلفة وتعد لسانيات النص ،الفضاء الواسع الذي عني بالبحث، في الخصوصيات البنيوية للنصوص جراء محدودية لسانيات الجملة في وصفا ظواهر تتجاوز حدود الجملة والإلمام بمعاني النص والنظر إليه نظرة كلية شاملة ،باعتباره كتلة متراصة لا جمل تدرس منفصلة ،وبذلك أتت لسانيات النص لتسد ثغراتها ونقائصها عن طريق البحث فى مكامن النصوص ، من أجل تفكيكها والبحث بناها التركيبية وكيفية تماسكها وفك رموزها المغلقة لمعرفة المقاصد العامة لها إلى أن حققت جدارتها واستحقاقها ببلوغها محطات متقدمة، ما لم تستطع لسانيات الجملة الوصول إليها إذ تمكن الباحثون النصوص من تحديد العلاقات إلى تربط الجمل وفقرات النصوص على مستويات كثيرة ومتعددة المعجمية منها والنحوية والدلالية ومعرفة مستوى اتساقها وانسجامها ،لأجل قراءة سليمة وممنهجة ومكتملة لها والتي عن طريقها نستطيع إنتاج نصوص موازية لها ؛ — فما هي الأسباب التي دعت إلى تجاوز لسانيات الجملة إلى لسانيات النص ؟ وما هي الكيفية التي عن طريقها تبنى النصوص؟ — هل باستطاعتنا تصور نمن دون اتساق بين وحداته اللغوية؟ — هل تحقيق النصية متوقف على ظاهرة الاتساق بين مكونات النص؟ — ما هي الكيفية التي يتسق بها نمن ما وما هي الوسائل المستخدمة في ذلك؟ — هل كان لظاهرة الاتساق ملامح في الدراسات العربية القديمة ؟ لقد تضافرت أسباب جعلتني أختار موضوع "الاتساق النصي" منها: ~ المشكلات المتعددة التي يعانى منها مستعمل اللغة ،ومنها التوقف وسط الفقرة فى حيرة من أمره للبحث في كيفية ربط الكلام بسابقه فيضطر إلى صياغة جديدة للجمل وإعادة تركيبها من جديد ،وهذا ما يجعلها تنزاح عن معناها الحقيقي . — الرغبة في معرفة دواعي التخلي عن لسانيات الجملة كمستوى للتحليل والانتقال إلى لسانيات ما فوق الجملة ولسانيات النص )
Description
Keywords
الإتساق, الإتساق النصي
Citation