الصعوبات التعبيرية لدى متعلمي الطور الإبتدائي أنموذجا

Abstract
يعتبر التعبير العصب الذي تقوم عليه الأنشطة اللغوية، كونه فن من الفنون التي يستطيع بها الإنسان أن يعبر عما يجول في خاطره من أفكار وأحاسيس، فالتعبير ينمي سرعة التفكير وتنسيق الأفكار لدى المتعلم، كما ينمي الذوق الأدبي ويكسبه رصيد لغوي ويدرب المتعلم على استخدام الكلمات في سياقاتها الصحيحة، فهو متنفس المعلم والمتعلم باعتباره تفتح مجال الحوار والمناقشة بينهم، فالتعبير الشفوي هو جوهر التفتهم والتواصل بين الناس كونه أداة الاتصال المباشرة بين المعلم والمتعلم والمتعلمين فيما بينهم، إلا أنه من خلال دراستنا لاحظنا أن جل المتعلمين يميلون إلى التعبير الكتابي، لأنه يمنح فرصة للمتعلم في وضع خطة للتعبير عن ما يدور في ذهنه من معلومات حول الموضوع المعبر، فبذلك ينقل صورة سليمة واضحة عن أفكاره، ومنه يستطيع أن يبرز مواهبه الادبية واللغوية وثروته المكتسبة على غرار التعبير الشفوي الذي يضيف دائرة معلومات المتعلم بسبب العوامل النفسية المتمثلة في الخجل والارتباك والخوف والتردد، مما يساهم في ضياع وتناثر الكلمات منه وعلى الرغم من ذلك إلا أنه ممارسته تساعد عن التخلي عن الخجل والتردد ويكسبه الجرأة في مواجهة المعلم
Description
Keywords
المعلم, التعليم, التعبير
Citation