البني الأسلوبية في ديوان الشمس والذاكرة لمصطفي محمد الغماري
No Thumbnail Available
Date
2013
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
جامعة أم البواقي
Abstract
رتباط اللسانيات بالدرس اللغوي ولد منهجا جديدا في دراسة النصوص الأدبية هو الأسلوبية التي ترمي الى تلخيص النص الأدبي من الأحكام المعيارية والذوقية ، فبعد عملية قراءة وجمع مادة وميول رأيت أن يكون موضوع بحثي تحت عنوان البنى الأسلوبية في ديوان ; " حديث الشمس والذاكرة " لمصطفى محمد الغماري " وكان اختياري للدراسة الأسلوبية لكونها أكثر المناهج اللغوية الماما بالخصائص اللغوية ابتداء من الصوت وصولا الى الدلالة وأيضا ان الاسلوبية تتطلب معاينة متعمقة للنص وقدرتها على معاينة الأدب والشعر ، وفهم دلالة مكوناتها، وبعد تحديد عنوان البحث انكشفت لنا بعض الابعاد لاحت الى عدة تساؤلات كيف نشأت الاسلوبية كمنهج نقدي لتحليل النصوص ؟
ماهي طرائف التحليل الاسلوبي ؟ وفيما تتمثل أهميته ؟ ماهي أهم الخصائص الاسلوبية الجمالية في ديوان " حديث الشمس والذاكرة " للغماري ؟ وللإجابة عنها إعتمدنا الخطة التالية :مقدمة، ثم مدخل نظري يتضمن :
- ماهية الاسلوب، لغة، اصطلاحا
- الأسلوب عند العرب والغرب
- مفهوم الأسلوبية، نشأتها، اتجاهآتها، وعلاقتها بالعلوم الأخري : البلاغة واللسانيات.
- وقسمت الدراسة التطبيقية الى ثلاثة فصول : الفصل الأول: هو المستوي الصوتي والصرفي :
فقد درست في الجانب الصوتي ; الإيقاع ; التفعيلية البحور والروي، التكرار ومخارج الحروف أما الصرفي : فدرست الفعل وصيغه والاسم ومشتقاته
أما الفصل الثاني : تضمن المستوي التركيبي ودرست فيه الجملة الإسمية، الجملة الفعلية : المثبتة،
المؤكدة والمنفية
الجملة الإنشائية الطلبية: النداء والإستفهام الفصل الثالث: تضمن المستوي الدلالي :
درست فيه الحقول الدلالية والتناص بأنواعه الديني، التاريخي، الشعري
Description
Keywords
اللسانيات