العلاقة التكاملية بين المستويين النحوي والعروصي في بناء البيت الشعري
No Thumbnail Available
Date
2014
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
جامعة أم البواقي
Abstract
إن المعنى المستفاد من دراسة النص الشعري نابع من طريقة بناء هذا النص، فبنيته تقتضي بنيات كلية كالبنية اللغوية والبنية العروضية مما يطرح إشكالا عن طبيعة العلاقة بين المستويين النحوي والعروضي ؛فأيهما يخضع للآخر؟ وهل يتقيد الشاعر ـ في نظمه ـ بتلك الضوابط النحوية والعروضية أم هناك استثناءات تجعله يخرج من بوتقة القوانين الصارمة؟
ومن الأهداف البارزة من هذا البحث إدراك العلماء القدامى خصوصية لغة النص الشعري وتميزها عن لغة النص النثري. وقد تجلت هذه الخصوصية في:
لجوء الشاعر إلى خرق النظام النحوي في إطار الضرورات الشعرية لإقامة الوزن، وخرق النظام العروضي في إطار الزحافات والعلل لسلامة اللغة سعيا لننظم شعره، وهذا دليل على تكامل البناء العروضي واللغوي.
ومن أهم النتائج التي توصل إليها البحث:
إن للشعراء أساليب خاصة يتجهون إليها بإرادتهم لابتداع وسائل خاصة في التعبير، وهذا يعني أن اللغة الشعرية تقتضي خروجها على العرف النثري المعتاد من أجل تحقيق قيم جمالية لا يستطيع النثر تحقيقها. الضرورة الشعرية ليست عيبا، إنما هي مظهر من مظاهر اعتداد الشاعر بنفسه واقتداره على الخلق والإبداع. الزحافات والعلل ليست صورا رديئة في العروض العربي ولكنها تعمل على تعديل التفعيلات وإيقاعاتها الموسيقية، كما تعمل على مرونة العروض العربي، والحفاظ في الوقت نفسه على القاعدة النحوية.
Description
Keywords
البيت الشعري, المستوى النحوي, المستوي العروضي