الفيديو أونلاين والترويج لخطاب الكراهية في الجزائر قضية جمال بن إسماعيل أنموذجا
No Thumbnail Available
Date
2022
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
جامعة العربي بن مهيدي أم البواقي
Abstract
سعت هذه الدراسة للبحث في موضوع الفيديو اون لاين والترويج لخطاب الكراهية في الجزائر، حيث اتخذنا من قضية جمال بن إسماعيل أنموذجا وذلك من خلال الفيديوهات الأكثر تفاعلا حول هذه الواقعة، وجاء التساؤل الرئيسي كالاتي: الى أي مدى يمكن أن يساهم الفيديو اون لاين في نشر خطاب الكراهية.
وتمثلت أهدافها في التعرف على نوعية الخطابات المتضمنة في قضية جمال بن إسماعيل، ومعرفة مضامين الفيديوهات اون لاين التي تم تداولها في قضية جمال بن إسماعيل، مع الكشف على أهم الأساليب الاقناعية المعتمدة في الفيديو اون لاين، والاشارة الى اهم القيم المستخلصة من الفيديو اون لاين، وكذا معرفة الهدف من استخدام الفيديو اون لاين في نشر خطابات الكراهية.
طبقت هذه الدراسة المنهج الوصفي ومنهج تحليل المضمون واعتمدت على العينة القصدية، كما استخدمت أداتين لجمع البيانات وهما الملاحظة واستمارة تحليل المضمون،لتحليل اهم الفيديوهات .
من خلال نتائج الدراسة نلاحظ ان اشكال التصوير النمطي السلبي للشخصيات في الفيديوهات، عادت النسبة الأكبر لتصوير نمطي سلبي قائم على الاثنية وقدرت ب 63.9 %
اعتمدت فيديوهات دراستنا على ثلاث أساليب في عرض محتوى الكراهية كان الأسلوب التضليلي أكثرها استخداما بنسبة 35% كما استخدمت أسلوب الازدراء والكراهية وأسلوب التهكم والسخرية وأيضا متعدد الأساليب.
توضح معطيات الدراسة ان اغلبية الفيديوهات اعتمدت على الحجج والأساليب العاطفية حيث بلغت نسبتها 53.8% وأيضا الحجج والأساليب العقلانية بنسبة 46.2%
اكدت نتائج دراستنا ان اهم الشخصيات الفاعلة في الفيديوهات المختارة ضمن العينة تعود للمواطنين العاديون وذلك بنسبة 80%.
تؤكد معطيات دراستنا من خلال مدى وجود مصادر للمحتوى، ان المصادر الموجودة احتلت أكبر نسبة وقدرت ب 60%
تبين نتائج الدراسة ان نوع المصادر في الفيديوهات اغلبها شهود عيان بنسبة 41.7%
يظهر لنا من خلال معطيات الدراسة ان الهدف من عرض الفيديو جاء بنسب متساوية بين التوعية والتحسيس بخطورة الحادثة، والدعوة لمحاسبة المسؤولين عن حادثة الاغتيال وتقدر هذه النسبة ب 31.2% ثم تحريك الراي العام بنسبة 25% والتوضيح والشرح بنسبة 12.5%
توضح لنا نتائج الدراسة ان اغلبية الفيديوهات كان لها اتجاه معارض بنسبة 60% وموافق بنسبة 30% اما المحايد %10.
اكدت نتائج دراستنا ان الجمهور المستهدف من الفيديوهات هم الجزائريون بصفة عامة وذلك بنسبة 40% تليها سكان منطقة القبائل بنسبة 33.3% ثم المسؤولون في البلاد 20% والأطراف 6.7%.
Description
Keywords
الخطاب, الكراهية, الفيديو أونلاين