صورة الناقة عند طرفة بن العبد
No Thumbnail Available
Files
Date
2013
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
جامعة أم البواقي
Abstract
مما لاشك فيه أن أدبنا العربي في مختلفا عصوره ومراحله يستمد روحه وطبيعته من
الشعر الجاهلي فهذا هو المتبع الأول لأدبنا ولغتنا التي يخاطب بها حتى الآن ،ولعل أهم
جزء في القصيدة الجاهلية الجزء التي يتعلق بالحيوان وبالأخص الناقة و هذه الأخيرة
شغلت الثقال و الدارسين الباحثين قديما و حديثا فكثر دارسوها مما فتح بابا واسعا
لنقاشات مختلفة حول أسباب إهتمام الشاعر الجاهلي بالناقة وعدها كمعادل موضوعي
يتجسد من خلالها تجربته الشعورية و الفنية، ولذا إرتأيت في دراستي هاته أن أطرق
باب الناقة عند أحد أصحاب المعلقات طرفة بن العبد وأعرف لماذا يتكئ الشاعر الجاهلي على وصفا الناقة كمعادل موضوعي في سبيل تجسيد تجربته الشعورية والفنية؟.
وبد مدة من البحث وبمساعدة أستاذتي المشرفة " سعيدة شعيب " استقربي المطاف
حول هذا الموضوع الموسوم ب؛ صورة الناقة عند طرفة - دراسة نفسية-
فالبرغم من كثرة الكتب في الشعر الجاهلي وكثرة الدراسات السابقة لموضوع الناقة عند
طرفه إلا أن التفسيير النفسي للناقة عند طرفة كدراسة في الشعر الجاهلي موضوع جديد
، ولقد واجهت صعوبة في بحثي في هذا المنهج النفسي لكون العلاقة بين الأدب والنفس
الإنسانية علاقة وطيدة، باعتبار الأدب تعبيرا كلاميا عن التجارب الشعورية الموحية،
وهذا يعني أن العنصر النفسي أصيل في طبيعة الأدب مصدرا وغاية، إضافة إلى كون هذا المنهج أقرب إلى تحليل سيكولوجية الإنسان وبخاصة في العصر الجاهلي.
ولقد وضعت خطتي تكون بمثابة الهادي الذي يقودني إلى البحث المنظم، فكانت خطتي مكونة من مدخل وفصلين و ملحق* حيث درست في المدخل ماهية المنهج الئفسي أسسه و مبادئه وعلاقة الأدب بعلم النفس و المنهج النفسي عند النقاد الغرب والعرب و كذا عيوب تطبيقاته. وأما في الفصل الأول فدرست أسباب إهتمام الجاهلي بالناقة و مظاهره وكذا صورة الناقة عند طرفة الحسية و المعنوية و رمزية الناقة في الشعر
الجاهلي.
Description
Keywords
المنهج النفسي, صورة الناقة