إعجازالقرآن في ضوء تغايرالقراءة
No Thumbnail Available
Date
2021
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
مجلة النص
Abstract
إن ّ قارئ القـرآن يلاحـظ جملـة من التغايرات بين قراءاتـه العشر، بعضها متعلق بأبنيــة
الأسماء والأفعال، وآخـر بأشكال التراكيـب، وثالث بحروف المعـاني.
يتناول هذا المقال بالدراسة النوع الأخير من التغايرات وفقا لورودها في المصحف، مبينا
أنواع الحروف التي مسّ ها ذلك، سواء ٌ بالإثبات في مقابل الحذف أم بالإبدال.
وكانت النتيجة أن الواو(و) أكثر حروف المعاني عرضة للإثبات والحذف، وذلك في ثمانية
مواضع، ثم اللام الجارة (لِ ) في موضعين، ثم حرفا الجر(من) و(بِ ) كانت القراءة بهما ودونهما في
موضع واحد.أما التي كانت محل ّ الإبدال فهي الواو(و) في مقابل الفاء (فَ )، وذلك في موضعين،
ثم إبدال الواو(و) ب ِ (أو) و(إذْ ) ب ِ (إذا).
وقد كان النص القرآني منفتحاللقراءاتجميعها؛ لا تدفع الواحدة الأخرى؛ ولا تعارضها
برهانا علىأن تغايرالقراءة-في ضوء القراءات العشرالصحيحة-وجه من وجوه إعجازه
Description
Keywords
حروف المعاني, الإعجاز القرأني