الصور التعليمية في المرحلة الإبتدائية

No Thumbnail Available
Date
2013
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
جامعة أم البواقي
Abstract
العملية التعليمية صورة الفعل التعليمي، هذا الفعل الذي يهدف إلى تحقيق علم ما ، بتوفير الظروف المناسبة لعميلة التعليم، و بما أنها جد معقدة ، و تتأثر بعوامل كثيرة ، فإنها تحتاج إلى دعائم و معينات.سخرت خصيصا لنجاحها،و من بين هذه المعينات مجموعة الوسائل التعليمية ،التي إخترت منها الصور التعليمية كعينة للدراسة،في موضوع عنون بـ:"الصور التعليمية في المرحلة الابتدائية_دراسة تحليلية_" للإجابة على الإشكالية التالية:ما هي الصور التعليمية ؟ -ماذا قدمت الصور التعليمية للمتعلم؟و هل أضافت معلومات جديدة لما ورد في الكتاب المدرسي؟ إختيار الموضوع كان منطلقه الرغبة الشخصية في دراسته ، وكون الموضوع يحمل أبعاد تعليمية تربوية إضافة إلى مجال التعليمية الحديث الذي يستقي من علوم شتى ليبحث عن حلول لمشاكل التعليم و تطويره بصورة دائمة. والمرحلة الابتدائية هي الأنموذج الدراسة الذي طبقنا عليه لتحقيق الأهداف المرجوة حيث قسمت البحث إلى فصلين تتصدرهما مقدمة و ينتهي بخاتمة. أما الفصل الأول : و المعنون بالصورة التعليمية فقد تناولت فيه مجموعة مفاهيم أساسية،بداية بتعرف للوسائل التعليمية مع إبراز لأهم أنواعها، و أهميتها، ثم تحديد مفاهيم للصورة في مجالات عديدة من معاجم، وفي القرآن الكريم و غيرها. مرورا بأنواعها الثلاثة:الصورة ثابتة،و متحركة،و أخيرا مسموعة بصرية مبرزة كل نوع على حدى.ليلحق بمكونات الصورة التي تعتبر من الأساسيات المكون لها و المساعدة على دراستها و تفسيرها. ليشمل الفصل الأول أيضا عنصر قراءة الصورة في السيميولوجيا، هذا العلم الذي أعطى الكثير من الدراسات في هذا المجال، حيث حدد معالمها و يسر تحليلها،لدلك إرتأيت التعريج عليه لإبراز أهمية الصورة لأختم هذا الفصل بالحديث عن علاقة الصورة بالاشهار،كون الصورة مكون أساسي للاشهار و محركه. الفصل الثاني عبارة عن دراسة تحليلية للصور التعليمية معتمدة المنهج التحليلي الاحصائي الذي يتعقب الصور و يصفها،ليضعها ضمن جدول بياي و أعمدة خاصة بكل فئة،ليصل في الأخير ألى النسب التي تمثلها.مع التركيز على الشرح و التعليل و التحليل،و الاستنتاج للوصول إلى النتائج المرجوة. فبداية هذا الفصل بتعريف للمدونة،ثم تضيف هذه الصور إلى ثلاثة أصناف بارزة في الكتاب المدرسي و المتمثلة في صور حقيقية و هي المحاكية للواقع، صور غير الحقيقة و الممثلة و أخيرا بالمرسومة الصور المصطنعة أي الخيالية مع إدراج لنماذج من هذه الصور ملحقة بتعاليق تبرز علاقة الصور بمحتوى النصوص ثم إجراء عملية حسابية، لتمثل نسبة هذه الصور في مجموع الأعمدة البيانية لإبراز درجة التفاوت بينها، و تحديد أهميتها لتلحق بتحليل لهذه النتائج الإحصائية ، و أهمية الصور التعليمية ليختم هوالآخر بمجموعة اقتراحات. و لقد إعتمد مجموعة مراجع نذكر منها:رشدي أحمد طعيمه"المفاهيم اللغوية عند الأطفال"،وليد جابر"تدريس اللغة العربية" و غيرها. و على غرار بقية البحوث واجهت بعض الصعوبات المتعارف عليها ، كضيق الوقت،الذي يمنع من التوسع و الإضافة. وعلى الرغم من ذلك ،فقد استطعت الوصول الى إنجاز هذا العمل المتواضع الذي خلصنا فيه إلى: -الصور التعليمية باعتبارها أحد الفعاليات الأساسية في عملية التدريس وجب حضورها في كتب التعليم للاستعانة بها. -الأهداف المسطرة من خلال الصور التعليمية محققة فعلا. -توافق الصور التعليمية مستويات المتعلم في كتب المرحلة الابتدائية. -تضيف الصور التعليمية معلومات لما ورد في الكتاب المدرسي خاصة مع توفر أصنافها الثلاثة (حقيقية،غير الحقيقية،المصطنعة). -تزيد الصور التعليمية من اهتمام المتعلم و إدراكه ، خاصة في هذه المرحلة الأولى من تعليمه. تعتبر حاليا أفضل الوسائل لتحقيق الأهداف،بإعتبار أنها الوسيلة التعليمية المتوفرة في المدرسة الجزائرية، ووجودها بصفة غالبة على الكتب المدرسية. -تراعي الصور التعليمية حاسة الرؤية عند الطفل و تنميتها ،لتمكنه من إكتساب مهارة التعبير،من خلال ما تقدم من معلومات و خلفيات.
Description
Keywords
التعليم, الوسائل التعليمية, السيميولوجيا
Citation