شعرية اللون عند ابن زيدون نموذجا
dc.contributor.author | بركاني, حياة | |
dc.contributor.author | طاوطاو, رزيقة | |
dc.date.accessioned | 2018-11-07T11:19:10Z | |
dc.date.available | 2018-11-07T11:19:10Z | |
dc.date.issued | 2013 | |
dc.description.abstract | تتميز الأندلس بطبيعتها الفاتنة مما جعل الشعراء يتغنون بها و مزجوا بين وصفها ووصفا الخمر و الغزل بالرغم من تعدد جنبات الحياة السياسية إلا أنها لم تستغرق جهود هذا الشعر الأندلسي بل ظل وثيق الصلة بالطبيعة و الخمر و الحب كما كان ساخرا من أوضاع الناس و الحياة و التنهيد فيها و كان هذا الشعر اقرب إلى نفوس الأندلسيين و كان معرضه كتاب الحدائق للجياني و التشبيهات للكتاني و الكثير من هذه الكتب التي اختصت في وصف مجالس الأنس ووصف المرأة و برع الكثير من الأندلسيين في تشكيل هذه الفسيفساء مثل ابن خفاجة و هاني الأندلسي و ابن زيدون و هذا الشاعر لقب ببحتري المغرب ليرسم لنا نفسيته الممهورة في قصائده الرائعة و من هذا المخاض نفجر ينبوع الجمال اللوني إذ يزال شعره إبداعا و لا يزال محل بحث و دراسة من قبل الكثير من الشعراء و كانت وسيلة تعبيره للون و بالنالي كان سؤالنا ما إن كان شاعرنا قد وظف اللون توظيفا عاديا أم توظيفا ينم على إدراك ووعي بتلك الجماليات اللونية ؟ وهذا ما جعلنا نلج إلى البحث في هذا الموضوع المعنون « بشعرية اللون عند ابن زيدون — نموذجا — وهناك دراسات قد سبقتنا للدراسة عند القدامى و المحدثين مثل موسى ربابعة « تشكيل الخطاب الشعري » و قد قسمنا بحثنا إلى مدخل و فصلين وخاتمة المدخل تناولنا فيه عصر ابن زيدون كما عرفنا بالشاعر معرجين على حياته و مولده أسرته. ثقافته علمه ، صفاته ، شعره ، نثره ، ديوانه وفاته . أما الخاتمة كانت محصلة تركيبية لأهم التتائج التي توصلنا إليها خلال الفصول منها اللون كالضوء يغطي كل شيء و لا يمكن أن يوجد خارجه و هو مرتبط بالإدراك الإنساني للأشياء فاللون وجد منذ الأزل. تطورت النظرة للون و خاصة في العصر الأندلسي إذ كان أكثر شاعرية؛ اللون عند شاعرنا عكس أبعاد نفسية و اجتماعية ومثيولوجية؛ كما استخدمه استخداما واعيا و كان اللون الواحد يحمل سياقات كثيرة و بدلالات جديدة؛ إكثاره من الضدية اللونية خاصة بين الأسود و الأبيض ، كما استخدمه بصفة ثابتة و طارئة ، و ربطه بالزمان و المكان، استقى لونه من معجم الطبيعة و من الحضارة و من عالم الحيوان والنبات، وما استخلصناه أن اللون لا يملك دلالة قارة و ثابتة؛ - و المنهج الذي اتبعته هو المهج التحليلي الفني مع الاستفادة من المنهج النفسي الوصفي؛ - المراجع التي اعتمدتها كندرة نذكر منها « ديوان ابن زيدون » لحنا الفاخوري و المواسية في الأشعار الأندلسية لمحمد عيد. | ar |
dc.identifier.uri | http://hdl.handle.net/123456789/6293 | |
dc.language.iso | other | ar |
dc.publisher | جامعة أم البواقي | ar |
dc.subject | الشعرية | ar |
dc.subject | شعرية اللون | ar |
dc.title | شعرية اللون عند ابن زيدون نموذجا | ar |
dc.type | Other | ar |