صورة الربيع في الشعر الأندلسي
No Thumbnail Available
Date
2015
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
جامعة أم البواقي
Abstract
اختص الله بلاد الأندلس بطبيعة فاتنة خلبت ألباب الشعراء، فتغنوا بمفاتنها وقد حباها الله تعالى بالكثير من المناظر، والقيم الأخلاقية الرفيعة هذا ما جعلها جنة في نظر قاطنيها، وقد عرف الأندلسيون بشغفهم في وصف الطبيعة خاصة فصل الربيع ، الذي يعد من أبهج فصول السنة، وهو خاتمة العسر الذي بعده اليسر.
ولقد أعجبتني وأدهشتني وأنا أتصفح الشعر الأندلسي تلك الصور الطبيعية المتوفرة في القصائد الأندلسية وكأن الأندلس كل أيامه ربيع، هذا ما جعلنا نلج إلى البحث في هذا الموضوع الذي عنوناه ب "صورة الربيع في الشعر الأندلسي"، ابن زيدون أنموذجا.
وبعد هذا الترحال في عالم الطبيعة الأندلسية توصلنا إلى جملة من النتائج أهمها:
- كانت نظرة ابن زيدون للربيع نظرة مميزة، وفريدة من نوعها والتي ألهمت مشاعر الشعراء، حيث أصبحوا يتمنون لو كانت جميع فصول السنة ربيع.
- احتلت الأماكن الطبيعية، والأماكن المائية حيزا كبيرا في شعر ابن زيدون كوصف الرياض والمتنزهات، والماء الرقراق الذي تهوي إليه النفوس العطشة.
- كانت أغلب قصائده لا تخلو من التصوير الفني كالتشبيه، والاستعارة، والكناية، حيث استطاع أن يعطي بعدا جماليا في أغلب صوره الشعرية.
Description
Keywords
الشعر الأندلسي, صورة الربيع