تقنيات الحوار في تدريس اللغة العربية بين الواقع والمأمول
dc.contributor.author | درماش, هدى | |
dc.contributor.author | بشار, إبراهيم | |
dc.date.accessioned | 2018-10-31T05:56:41Z | |
dc.date.available | 2018-10-31T05:56:41Z | |
dc.date.issued | 2013 | |
dc.description.abstract | يعد الحوار التعليمي عنصرإ رئيسيا في نقل المعارف والعلوم، وترسيخها في أذهان المتعلمين وكذا في تنشيط العملية التعليمية وتطوير اللغة العربية، لذا فللمعلم اليوم يعتبره من الطرق الهامة في التواصل بينه وبين المتعلم، وبين التلاميذ فيما بينهم، فهو يضفي على سير الدروس حيوية، ويبسهم في تطوير قدراتهم العقلية وإلنفسية. وعصرنا اليوم بحاجة مسيسة إلى إدراج الحوار في الساحة التعليمية، نظرا لأهميته البالغة بين الصفوف وانتثار مظاهر التواصل العصري لكن عند التوجه إلى مؤسساتنا واستيطان أفكار تلاميذنا، نجد الحوار غائبا نوعا ما بسب عوائق وعراقيل تحد من قدراتهم التبليغية ونضعف أسلوب الحوار. ويبدو أن الموضوع لم تتناوله دراسات واسعة في القديم، لكن مؤخرا قد بدا الاهتمام به واضحا، بـهدف تيسير الصعوبات وباعتباره موضبوعا حديثا فى ضوء التداولية ، قد يساعد على نجاعة العملية التعليمية وتطوير تدريس اللغة العربية. فما واقع أسلوب الحوار في مؤسساتنا التعليمية؟ وكيف تروقي بهذه الطريقة في ضوء المستجدات التعليمية؟ ومن خلال البحث عن الحوار ومدى تأثيره وأهميته فى العملية التعليمية، توجهت إلى الدراسة الميدانية في الطور الإكمالي، علما أن المستويات تتفرق، اخترت المنهج الوصفي لأنه الأمثل من حيث الاعتماد على رصد تجليات الطريقة الحوارية، وتحليلها بدقة وإحصاء. فالموضوع ينبني على مقدمة يتلوها مدخل وفصلان: الأول نظري والثاني تـطبيقي، تتلوها خاتمة. فالمدخل تناولت فيه المهارات الأساسية التي تساعدني في إنجاح الحوار، بل لا يتم من دونها وهي؛ مهارة الاستماع، الحديث، القراءة، التعبير الشفهي. والفصل النظري فقد عرفـت فيه الحوار، ووقفت عند أهم العناصر المجاورة له. أما التطبيقي فتطرقت لمدى أهمية الحوار، والسلبيات التي تعيقه من خلال الدراسة الميدانية، واقتراح بعض الحلول المناسبة التي قد تساعد على حسن استثماره في المستقبل. ونظرا لقلة المصادر في هذا الموضوع وصعوبة الدراسة الميدانية، لم يسهل البحث لولا بعض الكتب التي ساعدت على رسم مشروع تنظيري تـطبيقي ومن بينها: - كتاب سامي على الحلاق، اللغة والتفكير الناقد. - عبد الفتاح حسن البجة، أساليب تدريس مهارات اللغة العريية لأدابها. ومن خلال البحث في هذا الموضوع توصلت إلى نتائج مهمة حول ميس اللغة العريية بالحوار من أهمها؛ -هناك مهارات عديدة، لا بد آن تحضر في عملية التدريس بالطريقة الحوارية أهمها: مهارة الاستماع أو الإنصات، مهارة التحدث، التعبير الشفهي، القراءة... فهي مهمة لابد للمتعلم أن يتعرف بضوابطها وشروطها? لم يعد هدف العملية التعليمية قاصرا على تزويد المتعلمين بالمعارف والحقائق، بل تعداها إلى الاهتمام بعمليات تفكير المتعلم ومهارإته التي يكتسبها، وهذا ما يجعلنا متيقنين آن الطريقة الحوارية في العملية التعليمية تلعب دورا فعالا من خلال هدفها الأسمى، وهو تبادل المنفعة والمعلومات، بطريقة تختلف عن القديم لأن منهج التعليم الحديث يعتمد على أسلوب حل المشكلات أكثر من أسلوب التلقين. فالحوار من الأساليب الفعالة، التي تهدف إلى إشرإك المتعلم في العملية التعليمية، وأهمية الأسلوب لا تقل عن أهمية محتوى المادة الدراسية، فالحوار يجعل الطالب أكثر فعالية وايجابية، من موقفا المتفرج أو المستمع، ومدارسنا اليوم لا تكاد تخلو من إقحام الحوار في الندريس، وهذا لا يعني أنه سهل التطبيق فهو يحتاج إلى شروط وضوابط لابد أن تتوفر في المعلم أو المتعلم. - قد ثبت من خلال الدراسة الميدانية، تذر طريقة الحوار داخل الأقسام، فهو لا يجرى كما يجب وهذا بسبب عوائق كثيرة، تعيق دربه ومن أهمها: أن الطلبة يشكون من ضعفا في المشاركة بالمنافسة والحوار، فمعظمهم يحاول التحدث جالسا أو مشاركتهم غالبا ما تكون قصيرة، زيادة على أن عددا غير قليل من الطلبة يعاني من الارتياك والخجل. - قد يستحوذ على الحوار عدد محدد من الطلبة من دون الآخرين. - الخوف من الوقوع في الخطأ أثناء الإجابة جعل الكثير من التلاميذ يفضل الصمت، وهذا عائق كبير في العملية الحوارية. - غياب الحوار الأفقي ( بين التلاميذ). - التركيز على المعلم أكثر من الثلم في عملية المحاورة. * ونظرا لكثافة هذه العوائق، تـطرقنا إلى البحث عن بعض الحلول التي قد تخفف من هذه المشاكل وتفيد أجيالنا في المستقبل، لإنجاح الحوار في تدريس اللغة العريية ومن أهمها: - إحياء ثورة في طرائق التدريس القديمة وأساليبها، كخلق جيلا واعيا بما يدور في العالم، ليصبح قادرا على التنبؤ والإبداع، لا الحفظ والتلقين. - اعتماد طرق مشوقة في التدريس لها أثر في جذب انتباه الطالب. - إيجاد رابطة بين الأستاذ والمتعلم وحرصه على كسب ثقتهم. - التعامل مع التلاميذ كل حسب قدرته على الاستيعاب. - عدم الحط من قدرة التلميذ وإقحامه دائما في جو حواري فعال، بحيث يزيح عنه الخجل ويخلق له دورا فى الحصة. -وفي الأخير نرجو أن يحتل الحوار درجة راقية، واهتماما من قبل المعلم، لبلوغ الأهداف المرجوة وتحسين العملية التعليمية. | ar |
dc.identifier.uri | http://hdl.handle.net/123456789/5978 | |
dc.language.iso | other | ar |
dc.publisher | جامعة أم البواقي | ar |
dc.subject | التنظير | ar |
dc.subject | الحوار | ar |
dc.subject | التربية والتعليم | ar |
dc.title | تقنيات الحوار في تدريس اللغة العربية بين الواقع والمأمول | ar |
dc.type | Other | ar |
Files
Original bundle
1 - 1 of 1
No Thumbnail Available
- Name:
- تقنيات الحوار في تدريس اللغة العربية.pdf
- Size:
- 3.83 MB
- Format:
- Adobe Portable Document Format
- Description:
License bundle
1 - 1 of 1
No Thumbnail Available
- Name:
- license.txt
- Size:
- 1.71 KB
- Format:
- Item-specific license agreed upon to submission
- Description: