التلقي ومكونات الشعرية في كتاب الموازنة للآمدي 370ت
dc.contributor.author | بوسعادة, أميرة | |
dc.contributor.author | بوغنوط, روفيا | |
dc.date.accessioned | 2018-10-31T06:30:14Z | |
dc.date.available | 2018-10-31T06:30:14Z | |
dc.date.issued | 2013 | |
dc.description.abstract | إن عميلة تلقي النص الشعري تكتسي أهمية كبرى في مفهوم النقد العربي القديم، ذلك أن إيصال العمل الأدبي واستمراريته يكون شريطة مدى فهم المتلقي لهذا العمل، واستيعابه ويرجع إلى عدة عوامل أساسية منها في إحداث العملية الإبداعية منها الدواعي الفطرية والتذوق الجيد بالنسبة إلى المتلقي، وسعة ثقافته، مع الاستعداد النفسي لدى القارئ في تقبل العمل أو رفضه. ولمعرفة كيف تلقى القارئ الناقد النص الشعري القديم، كان لزاما علينا الخوض في نظرية القراءة والتلقي، بحيث ألا يقصر القارئ العمل الأدبي على مفاهيم لم تكن سائدة في زمانها بل إن لكل عصر بناءه الفني الذي يضفي على النص الشعري جماليته الخاصة، فالنقد العربي القديم قد سعى إلى النظر في خصوصيات العمل الأدبي مع عدم إهمال بعض العناصر منها العامل الزمني في تذوق ، وبيئة المبدع، وعليه لا يمكن بأي حال من الأحوال تطبيق مقاييس لا علاقة لها بواقع النصوص القديمة. ووفق هذه الأسس يكون تعاملنا مع النصوص الشعرية من منطلقات تلقيها لدى القارئ الناقد، سعيا للوصول إلى جماليات نصه الشعري، ودلالتها الفنية التي تزخر بها. وعليه جاء بحثنا هذا في ثلاثة أقسام ت فصل نظري وفصلين تطبيقيين وخاتمة؛ تناولنا في الفصل الأول الحديث عن أشهر المفاهيم التي راجت في المتاحة النقدية وهي: النص، القراءة، التلقي-كما تعرضنا إلى مفهوم التلقي عند الغرب، ومن هذا الأخير نصل إلى بؤرة التلقي والقراءة "مدرسة كونسطانس" التي وإن اختلف أعضاؤها في المنطلقات والأدوات الإجرائية، إلا أنهم يتقاطعون جميعهم في رفضهم حصر المعنى بالنص واعتقادهم أق القارئ هو المحرك لدينامكية القراءة، فبدأنا مع هانز روبرت، ياوس نظرا لأسبقيته، ثم انتقلنا إلى وولفغانغ آيزر. كما تطرقنا إلى مفهوم التلقي عند العرب القدامى مع ابن طباطبا، وعبد القاهر الجرجاني وحازم القرطاجي، وكذلك الجاحظ. أما الفصل الثاني فارتأينا آن يكون النص هو المرجع والسند الذي نتكئ طيه، بحيث نبين كيف تفاعل القارئ معه، ثم محاولة إخضاعه للقراءة الواعية، كما تحدثنا عن النقد الذي دار حول أبي شام والبحتري في القرن الرابع الهجري، وبينا كيف تعرض الآمدي لخيبة التوقع، ثم أشرنا إلى بعض الاستعارات الغريبة في شعر آبي تمام، كما وضحنا الاتجاه الذوقي الذي سعه الأمدي في موازنته بين الشاعرين، ويعد كل هذا تناولنا بعض آراء النقاد في كتاب الموازنة. بينما ركز الفصل الثالث على بعض مفاهيم الشعرية عند النقاد الغريبين، والنقاد العرب القدامى، كما حاولنا آن نبين مكونات الجمالية الشعرية التي اعتمدها الآمدي في موازنته. وأنهينا بحثنا بخاتمة، ضمناها ما استوعبناه من خلال تعرفنا على نظرية القراءة، وكيفية تلقي النص الشعري، فجاءت تتويجا للنتائج المتوصل إليها في هذا البحث، والتي أهمها: - أن القراءة على اختلاف أسسها المنهجية تصب في مشكاة واحدة بأن تمنح القارئ دورا طليعيا، هذا القارئ الذي لا يقل جهده التأويلي عما يبذله الكاتب من جهد إبداعي ولنا نحن القراء أن نحكم على تلك التجربة التي يلاقيها القارئ وهو بصدد معاينة العمل الأدبي لأنه لا يصل إلى تلك المرتبة البرزخية من الحلول إلا بعد المضني عناء التجريب عبر اللغة. | ar |
dc.identifier.uri | http://hdl.handle.net/123456789/5995 | |
dc.language.iso | other | ar |
dc.publisher | جامعة أم البواقي | ar |
dc.subject | نظرية التلقي | ar |
dc.subject | الموازنة الشعرية | ar |
dc.title | التلقي ومكونات الشعرية في كتاب الموازنة للآمدي 370ت | ar |
dc.type | Other | ar |