التجربة النقدية عند عبد العزيز حمودة بين التأصيل والتجديد
dc.contributor.author | بوقرورة, سهام | |
dc.contributor.author | طاوطاو, رزيقة | |
dc.date.accessioned | 2018-11-04T11:07:35Z | |
dc.date.available | 2018-11-04T11:07:35Z | |
dc.date.issued | 2013 | |
dc.description.abstract | كل عصر يقتضي إشكاليات فكرية ونقدية وتفاعلات أدبية وفنية خاصة به ،منها ما هو مطروق سابقا ومنها ما هو مستجد،تصنع للعصر الذي تنمو فيه تمايزا يجعله مختلفا عن العصور الأخرى،وان المتأمل لتاريخ النقد يجد أن الكثير من القضايا أثيرت من بعض النقاد ،وقد شكلت هذه القضايا معالم نستطيع أن ندرس من خلالها النقد في كل عصر. شهدت الحركة النقدية تغيرات جذرية نتيجة ظهور اللسانيات وماتفرع عنها من توجهات نقدية،والتي تعتبر محطات مفصلية، سواء أكان الأمر متعلقا بالتنظير أو التطبيق، ولعل أهم البدايات الأولى لها هي :الشكلانية الروسية التي ركزت على فكرة أدبية الأدب،والتي تطورت بدورها وارتدت عباءةجديدة تحت شعار البنيوية الشكلية التي درست النص دراسة محايثة،لكنها واجهت مشكل أدى بها إلى التراجع وهو اهتمامها بالشكل على حساب المضمون،ومع ذلك تواصلت المحاولات لاستمرارها،فقد ظهرت البنيوية التكوينية، والتي ساهمت هي الأخرى في التمهيد إلى تراجع البنيوية و لعل السبب يعود إلى سعيها للبحث عن البنية الدالة في النص ومقارنتها ببنية أوسع،و بانهيار البنيوية ظهر التفكيك الذي أرسى معالمه من الشك،الحضور والغياب واللعب الحر ...، أما فيما يخص نظرية التلقي، فقد أعطت السلطة الكاملة للقارئ وأعلنت عن موت المؤلف. تلقى العرب لهذه النظريات الغربية، فنهلوا منها، وحاولوا من خلال ما اكتسبوه انشاء حداثة عربية، ودخلوا في متاهة نقدية ،نذكر بعض هؤلاء النقاد :جابر عصفور،هدى وصفي، حكمت الخطيب، كمال أبو ديب وغيرهم،محاولين احداث قطيعة مع التراث العربي. في ظل هذا الوضع برز صوت نقدي متميز كشف عن المنبع الرئيسي للحداثة العربية، كما أزال الستار عن الحداثييين العرب،وقدّم الكثير من خلال مشروعه النقدي: المرايا المحدبة، المرايا المقعرة، الخروج من التيه، إنه الناقد الكبيرعبد العزيز حمودة،وسأسعى من خلال هذا البحث الموسوم ب:التجربة النقدية عند عبد العزيز حمودة بين التأصيل والتجديد، الوقوف على معالم تجربته يطرح الاشكال نفسه:ماهي أهم الروافد الثقافية لتجربة الناقد عبد العزيز حمودة ؟وماهي أبرز جهوده النقدية؟كيف كان موقف النقاد مما قدمه الدكتور حمودة؟ وكيف كان موقفه من الحداثة؟ وفي الحقيقة كانت الرغبة في اختيار هذا الموضوع نابعة عن عدة عوامل: - الناقد عبد العزيز حمودة لم ينل القدر الكافي من الدراسة. - كما أن هذا الموضوعيزخر بالمعلومات القيمة التي تفيدنا دون العودة إلى مصدرها الغربي. وقد اعتمدنا في بحثنا هذا على المنهج الوصفي التحليلي المقارن،وقصد الإحاطة بجوانب الموضوع اعتمدت على مصادر ومراجع نذكرمنها:المرايا المحدبة،المرايا المقعرة،الخروج من التيه، رياح الانشطار لصبري قنديل ،النقد العربي وأوهام رواد الحداثة،وبعد الاطلاع عليها وعلى غيرها من المراجع اهتدينا إلى تقسيم البحث إلى مقدمة ومدخل،ثم فصلين فخاتمة،تناولنا في المدخل تعريفات لكل من التجربة،النقد،التأصيل، التجديد،لغة واصطلاحا،أما الفصل الأول فقد خصصنا المبحث الأول فيه للحديث عن الروافد الثقافية لتجربة عبد العزيز حمودة النقدية،أما المبحث الثاني تناولنا فيه الجهود النقدية للناقد،والمبحث الثالث تطرقنا فيه إلى آراء النقاد حول ما قدمه الناقد حمودة. وفي الفصل الثاني فكان تطبيقا على كتاب المرايا المحدبة،تناولنا فيه موقف حمودة من الحداثة،في المبحث الأول قدمنا فيه تعريفات للحداثة، ثم تطرقنا فيه إلى موقف الناقد من الحداثة العربية والغربية،وفي المبحث الثاني أوردنا فيه تعريف البنية وسماتها ثم تعريف المنهج البنيوي ومفاهيمه ومستوياته ،ثم انتقلنا إلى موقف الناقد حمودة من البنيوية،بينما في المبحث الثالث تطرقنا إلى استراتيجية التفكيك وموقف عبد العزيز حمودة منها . وفي ختام بحثنا توصلنا إلى مجموعة منهم النتائج نذكر منها: 1. النقاد الحداثيون العرب وضعوا أنفسهم أمام مرايا محدبة لتكبير حجمهم أثناء محاولتهم تقديم نسخة حداثية عربية. 2. رفض الناقد عبد العزيز حمودة للطرق التي اتبعها الحداثيون العرب،ونقده لمحاولاتهم التطبيقية. 3. رفض الناقد عبد العزيز حمودة للحداثة الغربية يرجع لأسباب عقائدية وسياسية و دينية. 4. الأزمة التي واجهت العرب هي أزمة الاختلاف الحضاري الثقافي،والتي تجاهلها النقاد الحداثيون، مما أدى بهم إلى العيش في حالة من الفصام. 5. -عجز الناقد الحداثي البنيوي على إنارة النص. 6. إن المذاهب النقدية على اختلافها وتنوعها فهي تحمل في طياتها بذور تمهد لظهور مذاهب أخرى،كذلك هو الحال بالنسبة للبنيوية،ذلك أن عيوبها ساهمت في ظهور البديل لها وهو التفكيك. 7.انتقال التفكيكيون من لا معنى المشروع البنيوي إلى لا معنى استراتيجية التفكيك،فهي الأخرى مهدت لزوالها. 8.شرح التفكيكيون النص،مما أفقده قيمته الإبداعية. 9.رفض الدكتور حمودة اللغة الشارحة التي حجبت النص وجعلته مجرد طلاسيم. 10.قدم الدكتور حمودة البديل ألا وهو إنتاج حداثة عربية ذات نسخة أصلية تهز الركود والانبهار الذي عاشوه. | ar |
dc.identifier.uri | http://hdl.handle.net/123456789/6113 | |
dc.language.iso | other | ar |
dc.publisher | جامعة أم البواقي | ar |
dc.subject | النقد | ar |
dc.subject | المنهج البنيوي | ar |
dc.subject | التجربة النقدية | ar |
dc.title | التجربة النقدية عند عبد العزيز حمودة بين التأصيل والتجديد | ar |
dc.title.alternative | المرايا المحدبة أنموذجا | ar |
dc.type | Other | ar |