جودة الحياة الوظيفية وعلاقتها بالإحتراق الوظيفي لدى أساتذة التعليم الثانوي
dc.contributor.author | رميشي, ليندة | |
dc.contributor.author | أيت أعمر مزيان, فوزي | |
dc.date.accessioned | 2023-12-13T16:27:46Z | |
dc.date.available | 2023-12-13T16:27:46Z | |
dc.date.issued | 2023 | |
dc.description.abstract | هدفت هذه الدراسة إلى البحث في درجة توافر أبعاد جودة الحياة الوظيفية، ومستوى الاحتراق الوظيفي لدى أساتذة التعليم الثانوي بثانوية أحمد بن دعاس بعين مليلة ولاية أم البواقي، والبحث في ما إذا كانت هناك علاقة بينهما، ولتحقيق أهداف الدراسة واختبار فرضياتها، اعتمدنا على المنهج الوصفي لتحقيق أكبر قدر من الدقة العلمية في جمع وتحليل البيانات، واستخدمنا أداة الاستبيان كأداة أساسية لجمع البيانات من مجتمع دراسة مكون من 34 أستاذا، وتم تحليل البيانات باستخدام برنامج الحزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية ((SPSS وتوصلت الدراسة إلى نتائج أهمها: • أظهرت الدراسة أن مستوى جودة الحياة الوظيفية للمؤسسة مجال الدراسة كان بدرجة متوسطة. • أظهرت الدراسة أن مستوى الاحتراق الوظيفي جاء هو الآخر بدرجة متوسطة. • أشارت الدراسة إلى عدم وجود ارتباط دال إحصائيا بين أبعاد جودة الحياة الوظيفية المادية والتنظيمية والاجتماعية ومستوى الاحتراق الوظيفي، ما يفسر أن هناك عوامل خارجية أخرى قد تؤثر عليه بشكل نسبي، لأن مستويات جودة الحياة الوظيفية في المؤسسات المختلفة متفاوتة ، كما أن الاحتراق الوظيفي الذي يعيشه الأستاذ يمكن أن تتداخل وتتشابك فيه عوامل أخرى معقدة غير بيئة العمل، كالضغوط والمسؤوليات الأسرية والمشاكل الشخصية أو الصحية. ومع ذلك، فإن الحياة الوظيفية لا تزال تعد عاملا مهما في تحديد مستوى الاحتراق الوظيفي لدى الأساتذة، حيث يمكن أن تؤثر على مستوى التحفيز والتقدير والدعم الذي يتلقاه الأساتذة في عملهم. وبناء على نتائج الدراسة قدمت الباحثة بعض الاقتراحات: - ضرورة الاهتمام بتحقيق التوازن بين العمل والمسؤوليات الشخصية والأسرية للأستاذ، من خلال توفير الحضانات ورياض الأطفال، خاصة في المؤسسات التي تقع في مناطق الظل، وتفعيل الأساليب الحديثة لأوقات العمل بما يتلاءم مع ظروف الأساتذة. - التحول من تفكير المؤسسة التعليمية محل الدراسة، من النظرة إلى كونها كيانا منفصلا عن البيئة الخارجية إلى كونها كيانا متصلا،ونسقا متفاعلا مع هذه البيئة، ويمكن من خلالها الاستفادة من الفرص المتاحة في تلك البيئة، وتكوين علامات عمل جيدة مع الأطراف المختلفة في المؤسسة. - توصي الدراسة بضرورة الاهتمام بظروف العمل المادية للمؤسسات التعليمية بكل أطوارها، على نحو إيجابي يوفر جوا مشجعا على العمل، وتوفير بيئة منخفضة المخاطر بالإضافة إلى مراعاة العوائد الداخلية والخارجية لنظام الأجور والرواتب. - مراعاة ظروف العمل مع تحسين الخدمات المقدمة للأساتذة والتلاميذ في الوقت نفسه، وإقامة جسور التواصل والعلاقات الإنسانية المتبادلة بين الرؤساء والعاملين في المنظمة، من أجل تحقيق الأهداف المنشودة، وبالتالي كلما توفر دعم اجتماعي وتقدير وتواصل جيد بين كل الأطراف الفاعلة في المؤسسة، كلما ساهم ذلك في التقليل من الاحتراق الوظيفي الكلمات المفتاحية جودة الحياة الوظيفية؛ الاحتراق الوظيفي؛ أساتذة التعليم الثانوي | |
dc.identifier.uri | http://dspace.univ-oeb.dz:4000/handle/123456789/17485 | |
dc.language.iso | other | |
dc.publisher | جامعة أم البواقي | |
dc.title | جودة الحياة الوظيفية وعلاقتها بالإحتراق الوظيفي لدى أساتذة التعليم الثانوي | |
dc.title.alternative | دراسة ميدانية بثانوية بن دعاس أحمد بعين مليلة ولاية أم البواقي | |
dc.type | Other |