إشكالية القروض المتعثرة في الجزائر مع الإشارة إلى حالة المديرية الجهوية لبنك الفلاحة و التنمية الريفية قسنطينة

Abstract
رغم أنه للبنك عدة وظائف، إلا أن الوظيفة الأساسية تبقى هي الوظيفة الائتمانية, لذا وجب الاعتماد على جملة من الدراسات المختلفة من فنية ، إدارية، إقتصادية و مالية؛ كل ذلك للتأكد من الصحة المالية للعميل مهما كان طبيعة نشاطه، و الهدف هو ضمان تحصيل القروض عند حلول أجالها، لكن رغم ذلك قد تتعرض البنوك لمخاطر الائتمان ، ومن شأن ذلك زعزعة الثقة بالبنك و بالقطاع المصرفي ككل في الدولة ، بسبب الآثار العميقة و الحادة التي تصيب القطاع ذاته و الشاملة في نفس الوقت لكافة القطاعات الإقتصادية في الدولة بما في ذلك عملاء البنك و أصحاب الودائع ، كون النشاط الائتماني يعتمد بالأساس على أموال مملوكة للغير و إذا لم يتمكن البنك من إدارتها بفعالية سوف تمتد أثارها السلبية للمودعين خاصة و قد تتفاوت حدة هذه المشكلة من بنك إلى أخرى و من قطاع إلى أخر و من دولة إلى أخرى، و على الرغم من السياسيات و الإجراءات المتخذة من طرف البنوك و التي تهدف إلى حد من المخاطر المحتملة إلا أنه من الناحية العملية ، لا يمكن للبنك أن يصل إلى درجة تنعدم فيها المخاطر ، ومن ثم يقع في مشكلة الديون المتعثرة ، و التي تعتبر من أهم المشاكل التي تواجه القطاع المصرفي في الكثير من الدول مهما كان مستوى تقدمها.
Description
Keywords
مخاطر القروض, تعثر القروض, سياسة الإقراض
Citation