إتجاهات نقد القصة القصيرة في الجزائر
No Thumbnail Available
Date
2015
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
جامعة أم البواقي
Abstract
يرجع النقاد انتشار مصطلح الواقعية منذ أواخر القرن 18 حيث عني الأدباء بتحليل الواقع وتقديم صور عنه، لذلك اتجهوا إلى الفنون النثرية لأنها اقدر حسب رأيهم على تصوير الواقع وتحليل مشكلات الإنسان.
فارتأيت أن يكون عنوان بحثي: اتجاهات نقد القصة القصيرة في الجزائر -الاتجاه الواقعي أنموذجا-
وقد اشتمل بحثنا على مقدمة وفصلين فجعلنا الفصل الأول بعنوان: القصة القصيرة (تعريفها، نشأتها، جذورها مقوماتها، وخصائصها.... .) حيث ركزنا على القصة القصيرة في الجزائر دون أن ننسى الجذور لأن ليس هناك شجرة دون جذور.
فتطرقنا إلى تعريفات شتى للقصة القصيرة في المعجم والاصطلاح.
ثم انتقلنا إلى أصولها في الأدب الغربي حيث ارتبطت بداياتها ببداية تاريخ الحياة البشرية على الأرض، ووصلنا إلى جملة التي ساهمت في توصيل الفن القصصي إلى بيئتنا الأدبية وأهمها: الترجمة، الصحافة، التأثير المشرقي.....الخ.
وتطرقتا إلى تعريف القصة القصيرة في النقد الأجنبي والنقد العربي الحديث كما تعرفنا على الصورة القصيرة لأنها الخطوة الفنية التي سبقت ظهور القصة القصيرة والقصة الوسطى والفرق بين القصة القصيرة والحكاية والرواية والمقال القصصي ومن هنا انطلقنا من العام إلى الخاص من القصة القصيرة بصفة عامة إلى القصة القصيرة في الجزائر ونشأتها المتأخرة نتيجة ظروف الاستعمار الفرنسي ومراحل تطورها وأسباب تأخر ظهورها منها الاستعمار الفرنسي ومحاولة القضاء على اللغة العربية........الخ.
- والاختلاف في تحديد تاريخ نشأة القصة القصيرة في الجزائر لكل من:
" عبد الله خليفة الركيبي الذي يقول أن: " الصورة القصصية هي البداية الحقيقية القصة الجزائرية القصيرة ".
" والدكتور عبد المالك مرتاض (فرنسوا والرشيد) لسعيد الزاهري المنشورة عام 1925 والدكتورة عايدة أديب بامية (دفعة على البؤساء).
" وعبد الله بن جلي (عائشة).....الخ.
ولكن حسب تطلعنا ومعرفتنا فإن أول صورة قصصية ظهرت عائشة.
- أما الفصل الثاني معنون بالاتجاه الواقعي لنقد القصة القصيرة في الجزائر فوضعت تمهيدا يشمل بعض المناهج السياقية اشرنا إليها فقط، ثم خصصنا الاتجاه الواقعي للحديث عنه وعن جذوره والكلام عن الواقعية التي حاولت التحرر من القيود والسير على المنوال الجديد وتطرقنا للواقعية النقدية والواقعية الاشتراكية التي حاولت تجاوز الطريق الذي مضت فيه الواقعية النقدية وإيجاد الحلول لمشاكلها.
والاهم من ذلك أننا اخترنا مجموعة من النقاد أسهموا في تقديم للقصة القصيرة في الجزائر والنقد الاجتماعي الذي ساهم في بلورة تصور نقدي حول القصة القصيرة في الجزائر ومن بينهم:
- محمد صايف: الذي اهتم بنقد القصة القصيرة منذ اهتماماته الأولى بالكتابات الأدبية.
وتكلمنا عن بعض القصص التي تعرض لها واللغة القصصية عنده ومفهوم الواقعية بوصفها منهجا اهتمت بمعالجة القضايا الحيوية المختلفة، حيث خص بنقده بعض كتاب الواقعية النقدية والاشتراكية وأهمل غيرهم.
- تكلمنا أيضا عن نقده لابن هدوقة لقصصه ونقده لعثمان سعدي للقصة القصيرة وحديثنا أيضا عن الشكل والمضمون وهذا باختصار شديد هما ذكره في بحثنا. ثم انتقنا - لعبد الله الركيبي: وكلامه عن الشكل الأول للقصة القصيرة وعناصرها وتحديد الركيبي للاتجاهات الأدبي بتيارين (الرومانسي، وواقعي) وتحديد لأدب الواقعي الاشتراكي (أدب الشباب) كذلك نقده القصة القصيرة ومراحل تطورها دون أن وظيفتها.
- كذلك تكلمنا عن عبد المالك مرتاض وبداية ظهور القصة القصيرة عنده وهو يخالف الركيبي في تاريخه لظهور القصة القصيرة.
- واحمد منور الذي يميز نقده عن زملائه في عدم الفصل بين الشكل والمضمون في العمل الأدبي الواحد.
- ثم تكلمنا عن إسماعيل غموقات الذي لم يتجاوز ما قلناه حول طريقة تناول الأعمال القصصية لدى زميله أحمد حمدي.
وفي الأخير خاتمة سجلنا فيها النتائج المستخلصة من بحثنا ونرجو أن نكون قد فتحنا باب للتحاور وأثرنا أسئلة جديدة لتعميق البحث ومواصلة السير فيه.
Description
Keywords
النقد, القصة القصيرة, اللغة القصصية