شعرية الإيقاع في رواية حادي التيوس أو فتنة النفوس لعذارى النصارى والمجوس لأمين الزاوي

dc.contributor.authorحمديس, فاطمة الزهراء
dc.contributor.authorبروش, حسناء
dc.date.accessioned2018-11-04T11:18:46Z
dc.date.available2018-11-04T11:18:46Z
dc.date.issued2013
dc.description.abstractمع البدايات الأولى لظهور الشعر ارتبط بالإيقاع ليصبح خاصية ملازمة له نقيه الالتباس بباقي الأجناس الأدبية، والرواية كجنس أدبي لم تعد تمتلك عناصر صارمة تمنعها من الانفتاح على غير نوع أو فن، إذ بات من الثابت اليوم أن الرواية شكل أدبي لا يستقر على حال، هذا ما جعلها في بحث لا ينأى عن جديد الأساليب وحديث الأشكال وكسر الأطر التقليدية والتحرر من المحاكاة، وكما كانت الرواية أكثر الأجناس الأدبية انفتاحا ومرونة استشرت من الأشكال الإبداعية الأخرى ما به تغتني، وتؤسس أشكال فنية جديدة تلغي الحدود بين الأجناس وترتب لقاء بين الشعر و النثر على جسد شعرية الرواية. من هنا، لم تعد الرواية تكنفي بخصالها النثرية حين تسعى إلى تنمية متنها الحكائي،بل تلامس وهج الشعر وتغترف مما يحبل به وتقتبس شعريته.حتى إنها أصبحت هي ديوان العرب بعدما كان الشعر ديوانها،وإلى الحد الذي أباح لبعض الثقاب آن يسميها " قصيدة القصائد "،باعتبارها وعاء فقيا يحتمل تأثير غيره من الفنون دون أن يفقد هويته ،ففي مواقف كثيرة تحلت الرواية بحلل الشعر على غرار الإيقاع مثلا. وما دام الإيقاع خاصية من خواص الشعر،فالشعر مذ ذاك إيقاع؛ ولأنه عنصر حيوي،هلامي تداخل مع الرواية،مما أكسبها أبعادا شعرية وجمالية ووسمها بسمات المغايرة ومظاهر الاختلاف عن سائر الأشكال الروائية الأخرى.ar
dc.identifier.urihttp://hdl.handle.net/123456789/6120
dc.language.isootherar
dc.publisherجامعة أم البواقيar
dc.subjectشعرية الإيقاعar
dc.subjectالإيقاع في الروايةar
dc.subjectالإيقاع البصريar
dc.titleشعرية الإيقاع في رواية حادي التيوس أو فتنة النفوس لعذارى النصارى والمجوس لأمين الزاويar
dc.typeOtherar
Files
Original bundle
Now showing 1 - 1 of 1
No Thumbnail Available
Name:
FATIMA MEMOIRE FINI.pdf
Size:
28.97 MB
Format:
Adobe Portable Document Format
Description:
License bundle
Now showing 1 - 1 of 1
No Thumbnail Available
Name:
license.txt
Size:
1.71 KB
Format:
Item-specific license agreed upon to submission
Description: