شعرية الفضاء في نص الأيام لطه حسين
dc.contributor.author | بعداش, ناصر | |
dc.contributor.author | دكدوك, بلقاسم | |
dc.date.accessioned | 2017-12-20T13:45:27Z | |
dc.date.available | 2017-12-20T13:45:27Z | |
dc.date.issued | 2017 | |
dc.description.abstract | تحاول هذه الدراسة الإجابة عن بعض الأسئلة المتعلقة بالشعرية و الفضاء في الكتابة الروائية لطه حسين ، ذلك لأن الكاتب يحاول في كل مرة أن يملأ الواقع بفضاءت جديدةعن طريق اللغة ، لذلك فالشعرية في رحلة بحثها عن المعاني المتوارية بين ثنايا النصوص ، نجدهاتميز بين مسألتين ، تتعلق الأولى بتلك الخصائص البنيوية التي يتألف منها النص كالفضاء مثلا، أما الثانية فهي الخطاب الذي يحوي مختلف المكونات ، و هنا تتدخل اللغة بكل جوانبها الجمالية لإعادة صوغ الأحداث و التحكم فيها، و في رواية الأيام التي يمكن أن تكتسب صفةالشعرية نجد خصوصية التأليف التي تتيح لنا استجلاء حدود الشعرية ، و حدود الحكي بحيث يُمَكِّن نُا ذلك من اقتراح بعض المواضع التي يتدرج عبرها التعامل مع الشعرية من خلال المتن الحكائي لهذه الرواية ، من الوحدات أو البنيات الصغرى في مجمل أفعال الكلام المتمثلة في المفردات التي استعملها الروائي .إن طه حسين في هذه الرواية يكتب في سجله الواقعي حياته اليومية ، لكن ينبغي مع ذلك الإبقاء على حدٍّ جذري فاصل بين الفضاء المكتوب و الفضاء الذي ت قَُِدُم الكتابة بعض الصور عنه ، وذلك عبر الحاجة إلى العودة إلى إثبات الحقائق التي أكدها النقاد ، من حيث إن الواقعية في الكتابة لا تعني مطابقة ما هو واقعي، لكنها تعني الرضوخ لما أملته الطبيعة عبرذا يصبح للفضاء دور كبير في وعي الإنسان ، لأنه رمز الإستمرارية و مدِّ جسور التواصل ، لذا عمل الإنسان منذ القديم على تشييد الأمكنةو الفضاءات التي تمكنه من العيش ، و تذلل الصعوبات أمامه ليحس بالأمن و الأمان ، و لكن قد تتحول مثل هذه الفضاءات إلى موطن للعزلة و الوحشة ، لأنه لا يوفر دواعي الأمن و الاستقرار ، فكل الأحاسيس المرافقة للفضاء ، تنعكس إما سلبا ، و إما إيجابا على نفسيةقاطنيها ، و تبث فيهم ذكرايات يكتب لها البقاء إن أمكن ، و يكتب لها الفناء إن أرادت .إن المتتبع لحركة السرد في رواية الأيام ليجد لهذا النوع من الفضاء ( العزلة و الوحشة ) انتشارا واسعا ، فنجده يمتد من مراحل الطفولة الأولى ، و يبقى في مسارأفقي تتابعي إلى مراحل متقدمة من حياة البطل ، إلى أن يصل إلى سن تنتهي فيها مراحل حياته المريرة ، و من ثم فإن اختلاف الخصوصيات من طبقة إلى أخرى هو العامل الرئيس في تكوين الصلة بين الفضاء الروائي و الفضاء الواقعي ، ومن هنا يتحتم الإحاطة بالخاصية اللغوية والجمالية للفضاء الأدبي، لأن ما يكتبه الكاتب من واقع يظل خطابا عن الواقع الأليم الذي يحياه ، فهو خطاب ممكن يستطيع الكاتب فرضه بالقوةوهذا ما تحاول هذه الدراسة الوقوف عنده بفصولها كاملة | ar |
dc.identifier.uri | http://hdl.handle.net/123456789/248 | |
dc.language.iso | other | ar |
dc.publisher | جامعة أم البواقي | ar |
dc.subject | الفضاء | ar |
dc.subject | الشعرية | ar |
dc.subject | طه حسين | ar |
dc.subject | نص الأيام | ar |
dc.title | شعرية الفضاء في نص الأيام لطه حسين | ar |
dc.type | Other | ar |