Oum El Bouaghi University, DSpace 7 repository
DSpace is the world leading open source repository platform that enables organisations to:
- easily ingest documents, audio, video, datasets and their corresponding Dublin Core metadata
- open up this content to local and global audiences, thanks to the OAI-PMH interface and Google Scholar optimizations
- issue permanent urls and trustworthy identifiers, including optional integrations with handle.net and DataCite DOI
Communautés dans DSpace
Sélectionner une communauté pour parcourir les collections sous-jacentes.
home.recent-submissions.head
الاقتصاد الجزئي 1
(جامعة أم البواقي, 2023) العوادي، حمزة
منهجية البحث وتقنياته
(جامعة أم البواقي, 2024) بوجلال، مسعودة
إن الهدف من البحث التاريخي هو صنع معرفة علمية من الماض ي الإنساني، ولأن صنع
هذه المعرفة العلمية هو عمل شاق ومعقد، فإنه يمكن تحليله وبسطه على مراحل أو خطوات
تجعله أكثر سهولة، ونعني بهذه الخطوات كلا من: اختيار الموضوع، وتقميش المصادر، ثم يليه
النقد، فالتركيب، وأخيرا إنشاء الموضوع.
و نظرا لاختلاف المدارس والمنهجيات وتعددها فيما يخص إعداد البحوث العلمية،
وحفاظا على الآمانة العلمية وتفاديا للالتباس، رأى الكثير من الباحثين والمهتمين بالمنهجية
ضرورة اعتماد أسلوب منهجي علمي واضح يعتمد عليه الطالب في إعداد مذكراته أو تقرير
التربص.
وما يميز البحث الآكاديمي هو اعتماده على مناهج البحث العلمي التي تتميز بالدقة
والتنظيم والوضوح، مما يساهم في الابتعاد عن تلك العشوائية وغموض الهدف، ولكل علم
مناهجه وتقنياته الخاصة به والمناسبة لطبيعة أهدافه وفى كل أعمالنا الآكاديمية نحتكم إلى
منهج ومنهجية مضبوطة تحدد لنا السبيل للوصول والكشف عن الحقيقة العلمية، مما يجعل المنهجية لا غنى عنها في كل التخصصات العلمية ، وباعتماد الآسلوب المنهجي العلمي الصحيح يمكن للطالب والباحث بصفة عامة من الوصول إلى هدف البحث بخطوات صحيحة ومنهجية سليمة، ومنه فإن أهمية البحث لا تكمن في حجم المذكرة )عدد الصفحات(، فالمنهجية العلمية كما هو معلوم ليست غاية في حد ذاتها؛ بل هي مجرد وسيلة تحمِلُ في جوهرها الباحث على إتباع طريقة علمية في تناول
موضوع دراسته عبر جميع مراحله،
فهي العمود الفقري للبحث العلمي الذي يُعد بدوره معيارا لتقدم الدول وازدهارها كونه المحرك الرئيسي للتنمية. فهي تجعل الطالب ممنهجا في تفكيره وعمله وعلاقته بالمحيط الجامعي الذي يحتك به، بعيدا عن ما يعرف بالضحالة الفكرية، فيتمكن بذلك من إعداد بحوثه وكتابة تقاريره، واعداد الآوراق البحثية والمقالات على اختلاف أنواعها بكل يسر. وبهذا يكلف الطالب الجامعي المسجل في طوري الليسانس والماستر، بإنجاز مذكرة للحصول على شهادتي الليسانس والماستر في التخصص لاختبار درجة تمكنه من المعارف الآكاديمية التي حصّلها خلال مشواره الدراسي، لذلك فإن الطالب مدعو إلى إتباع منهجية
علمية صحيحة تسمح له بتقديم عمل علمي على درجة عالية من الدقة، لهذا وجب وضع
المعايير المنهجية للكتابة أو تقنيات البحث العلمي والتي يمكن إجمالها في المحاور الأتية:
1 - مفهوم البحث العلمي وخصائصه وأنواعه.
2 - مرحلة اختيار وصياغة موضوع البحث.
3 - صياغة إشكالية موضوع البحث.
4 - مرحلة طرق تقسيم الموضوع خطة البحث
5 - مرحلة جمع وترتيب المادة العلمية وتفريغها.
6 - تقنيات الاقتباس والتهميش.
.
سيميولوجيا الصورة
(جامعة أم البواقي, 2024) بن زطة، سليم
عرفت السيميولوجيا باعتبارها العلم الذي يهتم بدراسة العلامات اللفظية ، وغير اللفظية في الحياة الاجتماعية منذ بداية القرن العشرين تطورا كبيرا واهتماما متزايدة خاصة منذ أن وضع عالم اللسانيات فرديناند دو سوسير Ferdinand de Saussure )) المبادئ الأولى لهذا الحقل المعرفي الواسع الذي يحمل مفاهيم عديدة وقوانين متشعبة ومقاربات علمية كبيرة كونت مدارس بحثية اختلفت فيها الرؤى حول المعنى وطرق البحث عنه.
التحول من الكلمة وحظوة اللساني إلى الصورة وحظوة البصري أدى بالباحثين إلى الاهتمام أكثر بكل الأنساق البصرية في شتى المجالات ،وبخاصة علوم الإعلام والاتصال، خاصة مع التطور الرهيب في مجالا تكنولوجيا الإعلام والاتصال، التي عملت على تطوير المرئي والاهتمام أكثر به.
فاهتمام السيميولوجيا بالأنظمة الدالة كان ل ا زما الحديث ود ا رسة الصورة وذلك بالبحث عن المعاني والدلالات التي تحملها باعتبارها علامة غير لفظية محملة ومشبعة بمختلف المعاني التواصلية أو الدلالية.
ولأن مجال تخصصنا ،علوم الإعلام و الاتصال يولي أهمية كبيرة لسيميولوجيا بشكل عام و سيميولوجيا الصورة بشكل خاص وبخاصة تخصص السمعي البصري ،كان منا إنجاز هذه المطبوعة الموجهة لطلبة السنة أولى ماستر ،و التي نريد من خلالها تبسيط و توضيح المفاهيم الأساسية المشكلة للصورة و كذا الوقوف على أهم المقاربات التي تحاول فهم معانيها و استنطاق دلالاتها و بالأخص الصورة التلفزيونية ،دون أن ننسى الصورة الرقمية باعتبارها من مفر ا زت التطور التكنولوجي ، وهو ما يساعد الطلبة على تحسين مدركاتهم و تشكيل رؤية معرفية حول المقياس.
القانون الجزائي الخاص و جرائم الفساد
(جامعة ام البواقي, 2021) شملال، عبد العزيز
تناولنا في هذه المطبوعة البيداغوجية لمادة القانون الجزائي الخاص و جرائم الفساد و وفقا لمضمون
مفرداتها المدرجة في عرض التكوين لطلبة السنة الثالثة لسانس حقوق نظام (ل . م . د ) قانون خاص،
التي تشترط تدريس نموذجا واحدا لكل من الجرائم الماسة بالأشخاص، و واحدا من الجرائم الماسة
بالأموال، وواحدا من جرائم الفساد التي جاء بها القانون رقم 06 - 01 المتعلق بالوقاية من الفساد و
مكافحته، و على الرغم من كثرة الجرائم الماسة سواء كان بالأشخاص أو بالأموال أو حتى تلك المتعلقة
بالفساد، لكن تقيدا بمفردات المادة، لذا ارتأينا أن نختار كل من جريمة القتل كنموذج من الجرائم الماسة
بالأشخاص، و جريمة السرقة كنموذج من الجرائم الماسة بالأموال، و جريمة اختلاس الممتلكات
العمومية كنموذج من جرائم الفساد. و هذه الجرائم السالفة الذكر هي التي نراها الأكثر شيوعا في
المجتمع، و من واجبنا أيضا أن نحدد ماهية القانون الجزائي الخاص و خصائصه قبل ذلك حتى نمهد
للطالب الولوج مباشرة في دراسة الجرائم المختارة. و عليه وزعنا مضمون هذه المطبوعة البيداغوجية
على ثلاثة محاور رئيسية مسبوقة بمبحث تمهيدي، و يكون ذلك كما يلي:
مبحث تمهيدي: ماهية القانون الجزائي الخاص و خصائصه.
المحور الأول: جريمة القتل كنموذج من الجرائم الماسة بالأشخاص مع الجرائم الملحقة بها و المتمثلة
في:القتل غير العمد، حريمة التسميم و جريمة الإجهاض
المحور الثاني: جريمة السرقة(كنموذج من الجرائم الماسة بالأموال).
المحور الثالث: جريمة اختلاس الممتلكات العمومية(كنموذج من جرائم الفساد).
صدر الإسلام والدولة الأموية
(جامعة أم البواقي, 2024) حناش، فهيمة
تندرج هذه الدراسة في إطار سلسلة محاضرات تتعلق بمادة: تاريخ صدر الإسلام والدولة
الأموية، وهي تغطي مرحلة تاريخية جد هامة حاولنا التعريف بها من خلال طرق العديد من الأحداث الممتدة زمنيا منذ العصر الجاهلي إلى تاريخ سقوط الدولة الأموية؛ انطلاقا من تقديم قرءات وتحليل في المصادر والمراجع التي أمكن الاطلاع عليها؛ ذلك أنّ صفحات التاريخ الإسلامي حافلة بالأحداث والمواعظ والعبر، حيث شهدت البلاد الإسلامية ازدهارا وتطورا بفضل ما تم إرساءه من مقومات في العهد النبوي الشريف والذي لا تزال آثاره تظهر جالية للعيان إلى يومنا هذا. وقد تم التطرق في تلك المحاضرات إلى سلسلة من المواضيع بدءا بعرض وتحليل لأهم مصادر دراسة فترة ما قبل الإسلام وما بعد مجيء الدعوة الإسلامية ؛ ثم التعرف على أوضاع العرب في الجاهلية قبل مجيء الإسلام وإبراز أهم ما تميزت به أحوالهم في المجال الاجتماعي والسياسي والديني والفكري والثقافي للوقوف على ما أحدثه الإسلام من تغييرات مست جوانب عدة هذبت سلوكات وقومت مناهج للحياة وفق منظور الشرع الإسلامي.
لتأتي بعد ذلك مرحلة فترة الدعوة الإسلامية انطلاقا من التعرف على سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم منذ ولادته إلى بعثته ثم وفاته؛ من خلال عرض كرونولوجي لمختلف مراحل ومحطات الدعوة الإسلامية وأهم التحديات التي واجهتها والإنجازات التي حققت في إرساء دولة المدينة. ثم تليها بعد ذلك فترة الخلافة الراشدة وتولي مسؤولية تسيير شؤون الدولة على يد أربعة من الصحابة رضون الله عليهم تباعا ممن توفي النبي صلى الله عليه وسلم وهو راض عنهم، مع الوقوف على أهم مميزات كل فترة حكم خليفة وانعكاسات ذلك على الدولة الإسلامية وصولا إلى فترة حكم الخليفة علي بن أبي طالب رضي الله عنه؛ وبعدها تأتي مرحلة هامة من مراحل التاريخ الإسلامي والمتمثلة في حكم الدولة الأموية من خلال تتبع طريقة تغيير نظام الحكم وبروز مبدأ تولية العهد وما ترتب عنه من انعكاسات عصفت بالاستقرار السياسي وبوحدة الأمة؛ مع الإلتفات لأهم منجزات الحكام الأمويين خاصة مرحلة ازدهار الدولة وقوتها في المجال السياسي والاقتصادي والثقافي. وفي الختام نرجوا أن يكون هذا العمل قد قدم إضافة في صفحات التاريخ الإسلامي المشرق في عصره الذهبي تُحصل منه الإفادة، وأن يكون موجها ودافعا للإضافة والتحقيق.