صورة الأدب العربي الحديث في ضوء الاستشراق المعاصر
No Thumbnail Available
Date
2022
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
جامعة أم البواقي
Abstract
تخصَّص المستشرقون في دراسة لغات الشرق، والبحث في دياناته وتاريخه، وعاداته، وعلومه وآدابه، وقد بدأت حركة الاستشراق في القرن الـ10 ميلادي، حين ترجمت كتب: الفارابي،و الخوارزمي، و الكندي.. و غيرهم. و مضت تقوى حينا، وتضعف حينا آخر، حتى جاء القرن الـ19 الذي شهد اهتماما خاصا بالاستشراق من الدول الغربية، وعندما بدأ الاستعمار يشق طريقه إلى الشرق، تحولت أهدافه إلى أهداف استعمارية تهدف إلى التسلل للشرق عبر آدابه ولغاته وعلومه من أجل استنزاف خيراته.
إذن فمنذ بدايات الاستشراق، والغرب يهتم بكل ما صدر عن المسلمين، غير أن بعض النقاد, من مثل أحمد سمايلوفيتش, يرى بأنّ الاهتمام الغربي بالأدب العربي القديم كان أكثر مقارنة بالعصر الحديث. والسؤال المطروح: هل، فعلا، أهمل المستشرقون الأدب العربي الحديث في عصرنا الراهن؟ و ما مدى صحة الطرح السابق؟ وإذا كان هذا الطرح غير صحيح بالنسبة لعصرنا الحاضر، سنحاول، قدر الإمكان، توضيح الاهتمام الموجود بأدبنا العربي المعاصر من قبل المستشرقين، وسنركز على جوانب معينة من هذا الاهتمام، هل كان حياديا؟ أم متحيزا و متجاوزا لجوانب معينة من هذا الأدب؟. هذا ما سنحاول مناقشته من منظورنا الخاص في مداخلتنا الموسومة بـ "صورة الأدب العربي الحديث في ضوء الاستشراق المعاصر