ضرورة تطوير تدريس العربيّة بالوسائل الحديثة
No Thumbnail Available
Date
2024-11-14
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
جامعة أم البواقي
Abstract
يعرف العصر الحديث مجموعات كبيرات من الآلات المساعدة في مختلف المِهَن، وذلك ما نلمسه من خلال ما يزخر به ميدان التّعليميات بفيض من الآلات العاملة على حسن التّبليغ اللغويّ، وما تحمله في متونها من تطبيقات حديثة، وبذكاء صناعيّ تعمل على تقديم خدمات لغويّة لمن يريد التّماهي فيها، وهي الأعجوبة الثّامنة التي يشهدها واقعنا، بما لها من سرعة وذكاء وحساب واسترجاع وتصنيف وتصميم واجابات، واقتراح القريب من البحث... ولكن هل فكّرنا أن نزّلنا تطبيقا ما على جوالنا؟ أو استخدمنا أدوات الويب/ Web tools والتّكنولوجيا داخل قاعاتنا الدّراسيّة؟ وهل انغمسنا في عالم ورقة Excel ؟ أو من الصّعب أن نغامر في حمولة google drive؟ وهل اقترح علينا أستاذنا الإسهامَ العلمي في مجموعة الواتساب، أو أجبرنا على استعمال الحاسوب في تلقين الدّروس؟ أو لا يمكن أن نبادر في تطوير بعض البرمجيات اللغويّة لصالح تعليم/ تعلّم العربيّة؟ أليس من الحكمة أن يقع التّفكير من أجل تمثيل واقع ڤيديو من الڤيديوهات اللغويّة/ التّعليميّة لصالح خدمة العربيّة؟ وهل أفدنا مرّة أو مرات من تطبيقات تخصّ تعليم اللغات الأجنبيّة؟... تِلكم أسئلة إشكالات إذا تماهينا فيها يبطل العجب ، وتحلّ القضايا المطروحة، ونعرف واقعنا المعاصر الذي نريده أن يكون مطابقا فعليا لعصره ومصره. ونحسب أنّ هذا اللقاء العلميّ في ملتقاكم هذا سوف يجيب عن كثير من انشغالات العصر التّقاني الدّيداكتيكي، وهي من دواعي العولمة في مفهوم التّحوّل الرّقميّ الذي تعرفه كافة المجالات المعاصرة؛ وبخاصّة تكنولوجيا الإعلام والاتّصال في تعليم/ تعلّم اللغات. وانّ العربيّة أشدّ حاجة للحوسبة مما تعانيه من فقر في هذا الحيّز الذي لا يحبّ الفراغ، ولا ينزل اللغات منزلتها دون تطوير في منظومتها التّعليميّة.
الكلمات المفتاحية: تدريس العربيّة؛ الوسائل الحديثة؛ الحاسوب؛ اللغات الأجنبيّة.