Actes du colloque international sur les villes petites et moyennes_en Arabe_ Tome II
Permanent URI for this collection
Browse
Recent Submissions
Item مكانة المدن الصغيرة في الشبكة الحضرية ودورها في التوازن المجالي - حالة ولاية المسيلة(جامعة أم البواقي, 2021-11-02) عباس، صليحة; جلول، فاطمة الزهرةتعتبر المدن مجالا للحياة الحضرية فهي البيئة الحضرية الرئيسية التي يعيش فيها الإنسان ويمارس نشاطاته المختلفة، كما أنه نتاج تكامل وتبادل بين : مختلف العلاقات بين السكان التجهيزات، والخدمات المختلفة ضمن محيطها الجغرافي، حيث تشكل فضاء اجتماعي، اقتصادي وثقافي للإنسان، لأنه يشغل هذا المجال بكل ما يحمله من دلالات رمزية، فهي صورة المجتمع وانعكاساته له بكل تجلياته، فبنية وشكل المدينة ونموها هو نتيجة عدة عوامل منها التطور التاريخي، اختلاف وتعاقب المسيرين والمخططين وأصحاب السلطة والقرار بالإضافة إلى تقدم المعرفة والتكنولوجية وغيرها. النسق الحضري في الجزائر بصفة عامة وولاية المسيلة بصفة خاصة يعاني منذ عقود من عدم الاتزان، وذلك بسبب الخلل في توزيع التجمعات العمرانية على الفئات الحجمية، بالإضافة إلى الخلل الشديد في توزیع السكان على هذه المراكز الحضرية، ويبدو ذلك جليا من خلال توزيع فئة المدن الصغيرة في ولاية المسيلة والتي تبدي اختلالا مجاليا وفوارق تجهيزية وخاصة في ظل غياب فئة المدن المتوسطة باستثناء مدينة سيدي عيسى شمال غرب الولاية، وبالتالي سنقوم بدراسة حضرية إقليمية نبين فيها دور ومكانة المدن الصغيرة في تحقيق التوازن المجالي وأهميتها في التخفيف من حدة الجاذبية والقطبية الممارسة من طرف مقر الولاية المسيلة ومدينة بوسعادة على مختلف الأصعدة. تحتل المدن الصغيرة في ولاية المسيلة مكانة واضحة في عملية التحضر وتمثل القاعدة الأساسية للهيكلة الحضرية، بعددها الذي يقدر بسبع مدن مقابل مدينة متوسطة واحدة ومدينتين كبيرتين، فهي تزداد كثافة بشكل متزايد إلا أنها بعيدة كل البعد عن التوزيع المتجانس، كما أنها تعرف تحولات وظيفية ومجالية. Cities are an area of urban life, as they are the main urban environment in which people live and practice their various activities. The field, with all its symbolic connotations, is the image of society and its reflections on it in all its manifestations. The structure and shape of the city and its growth are the result of several factors, including historical development, the difference and succession of managers, planners, authority holders and decision makers, in addition to the advancement of knowledge, technology, and others. The urban pattern in Algeria in general, and the state of M’sila in particular, has suffered for decades from imbalance, due to the imbalance in the distribution of urban agglomerations to size groups, in addition to the severe imbalance in the distribution of population to these urban centers, and this is evident through the distribution of the category of small cities in The state of M’sila, which shows a spatial imbalance and equipment differences, especially in the absence of the category of medium cities, except for the city of Sidi Aissa, northwest of the state, and therefore we will conduct a regional urban study in which we show the role and status of small cities in achieving spatial balance and their importance in mitigating the gravity and polarity practiced by the state headquarters M’sila and the city of Bousaada at various levels. Small cities in the state of M’sila occupy a clear position in the urbanization process and represent the basic basis of urban structuring, with their number estimated at seven cities against one medium city and two large cities.Item مدينة حمام الزريبة بين استقطاب حاضرة تونس وتأطير بلدية الزريبة: نحو تراب إبداعي(جامعة أم البواقي, 2021-11-02) حلواني، يسين; محرز، داود; حلواني، محمدينطلق هذا البحث من وجود مدينة حمام الزريبة كمدينة صغيرة بين ضغط استقطاب تونس الكبرى واضطلاعها منذ 2018 بمهمة الإشراف على تراب بلدية الزريبة ويقدم مشروع لتنمية هذه المدينة وبلديتها بالاستناد لمفهوم التنمية الترابية، كتراب إبداعى وذلك من خلال رصد واستكشاف مواردها ومبادراتها الإبداعية المحلية الخصوصية وتقديم التوجهات والمقترحات وأدوات التعبئة الإرادية التي من شأنها أن تدفع هذه الموارد والمبادرات لتكون محرك تنمية المدينة وترابها وتمنحها فرصة الوصل المتكافئ مع منطقة التضامن الحوضري لتونس الكبرى والساحل. ويرسم المقال في مبحث أول الملمح العام للمدينة وترابها البلدي ومنزلتها في أدوات التهيئة الترابية بالاعتماد على جرد لهذه الوثائق، ثم يقدم في مبحث ثان مجموع الموارد والمبادرات الإبداعية المرصودة في مدينة حمام الزريبة وترابها بالاستناد لبحث ميداني، ليخلص في مبحث ثالث، عبارة عن وثيقة توجيهية لطرح التوجهات والركائز والأدوات العملياتية لمشروع تنمية حمام الزريبة وبلديتها كتراب إبداعي. This study stems from the presence of Hammam el- Zriba as a small city standing between the the alluring attraction of Greater Tunis and the task undertaken since 2018; that is of supervising the territory of el-Zriba commune. Based on the concept of territorial development, this research displays a project for the development of this city and its commune as a creative territory by monitoring and exploring its own local creative resources and initiatives and providing with directions, proposals and means for voluntary mobilization that is capable of not only enhancing these resources and initiatives in order to be at the essence of the development of this city and its territory but also providing it with an equal connection with the metropolitan solidarity area of Greater Tunis and the Sahel. The article displays in its first chapter the general profile of the city and its communal territory and their status in the territory planning tools based on an inventory of these documents. Then, the second part of this work presents the local resources and creative initiatives monitored in the city of Hammam el-Zriba and its territory based on a field of research, to conclude in its last chapter with providing a guiding document presenting directions, basics and operational tools for the development project of Hammam el-Zriba and its commune as a creative territory.Item مدينة بوغزول بين واقع النسيج القديم وآفاق مشروع المدينة الجديدة.(جامعة أم البواقي, 2021-11-02) حاجی، محمود; بوسماحة، أحمدتواجه مدينة بوغزول تحديات كبرى في طريق تحولها من تجمع سكاني لا يتعدى تعداده السكاني 13000 نسمة، إلى مدينة مستقبلية تكون متروبولية كبرى يقطنها ما يناهز 400000 ساكن، و يعرف انجاز هذا المشروع وتيرة بطيئة ، إذ لم يتم الانتهاء من مرحلة إنشاء الطرق و الشبكات المختلفة رغم انطلاقها منذ حوالي 13 سنة. و تندرج هذه الدراسة ضمن ثلاث من محاور هذا المؤتمر الدولي ، حيث تعنى بالروابط بين مدينة بوغزول الحالية و تلك المستقبلية قيد الإنشاء، كما تطرقت لدور المدينة الجديدة المفترض في جذب السكان، حاولت الدراسة تسليط الضوء على التحولات التي يعرفها النسيج الحالي خلال تحوله لجزء مهم من مدينة متروبولية كبرى. وقد عمدت الدراسة إلى إجراء مقارنة بين الوضع الحالي للنسيج القديم لمدينة بوغزول وبين الآفاق المستقبلية التي يطرحها مخطط المدينة الجديدة الذي أخذ بعين الاعتبار ترقية هذا النسيج الموجود ليكون جزء لا يتجزأ من إقليم المدينة الجديدة و منسجما مع طابعها الحضري و العمراني، غير أن الواقع المعيش لا يعكس كل تلك الآثار الإيجابية النظرية، إذ رغم مساهمة المشروع اقتصاديا و اجتماعيا إلى أن مساهمته تظل مؤقتة محدودة ما لم يتم استكمال إنشاء المدينة وفق المخططات المنجزة، كما أن هذا التأخير قد ساهم سلبا على الصعيد البيئي ، إذ كان من المفترض أن تشكل المدينة سدا أخضرا ضد طاهرة التصحر و ما يتبعها من رياح رملية، غير أن انجازها الذي يستغرق وقتا طويلا كانت له آثار سلبية على بحيرة بوغزول الطبيعة. و قد حاولت الدراسة تقديم توصيات من شأن تطبيقها أن يساهم في تفادي بعض النقاط السلبية التي تم تسجيلها The city of Boughezoul faces major challenges on the way to transforming from an urban agglomeration with a population of no more than 13,000 people, to a future metropolis city with a population of approximately 400,000 residents. The execution of this project had known a slow cadence, as the construction phase of the roads and networks has not been completed despite its was launched from 13 years ago. This study falls within three of the axes of this international conference, as it deals with the links between the current city of Boughezoul and the future one under construction. and it also touched on the role of the supposed new city in attracting the population, and tried to shed light on the transformations that the current fabric knows during its transformation into an important part of major metropolitan city. The study proceeded to make a comparison between the current situation of the old fabric of the city of Boughezoul and the future prospects presented by the new city plan, which took into account the upgrading of this existing fabric to be an integral part of the territory of the new city and in harmony with its urban and urban character. Living does not reflect all these theoretical positive effects, as despite the project’s economic and social contribution, its contribution remains temporary and limited unless the city’s construction is completed according to the completed plans, and this delay has negatively contributed to the environmental level, as it was supposed to constitute The city is a green dam against the pure desertification and what follows from the sandy winds, but its completion, which takes a long time, had negative effects on the nature of Lake Boughezoul. The study attempted to provide recommendations whose application would contribute to avoiding some of the negative points that were recordedItem ما مدى واقعية المعايير المعتمدة في تحديد المدن الصغيرة والمتوسطة في الجزائر - مثال ولاية غرداية(جامعة أم البواقي, 2021-11-02) سويد، صابرين; درياس، عمار; شادلي، محمدالمدينة الحقيقية هي التي تتوفر على حد أدنى من شروط الحياة وتراعي متطلبات سكانها، ذلك بتوفير البنية التحتية الأساسية، من شوارع واسعة وصالحة للاستعمال، قنوات الصرف الصحي، المرافق العمومية، من إدارات ومستشفيات ومدارس وأسواق مناسبة وحدائق وملاعب ومنشآت ثقافية وقاعات للتحاور والنقاش. لكن وبالنظر لواقع مدننا الصغيرة والمتوسطة في الجزائر ، نجد فوارق كثيرة بين المستويات المختلفة للشبكة الحضرية، بين مدن الولايات الساحلية ومدن الولايات الداخلية، وحتى بين مدن الولاية الواحدة. وهو ما يجعل استعمال المعيار الكمي فقط في عملية التصنيف غير عادل ووجوب اعتماد معايير نوعية أخرى ضرورة حتمية للوصول إلى تصنيف أكثر منطقية وموضوعية. سنحاول من خلال هذه المداخلة تسليط الضوء على ولاية غرداية، إحدى الولايات الجنوبية التي عرفت مدنها وتيرة نمو سريعة نتيجة عدة أسباب وفي ظروف مختلفة، سنحاول التطرق إليها ودراستها وتحليلها للوصول إلى معرفة المعايير الكمية والنوعية التي حددت الشبكة الحضرية بالولاية، والتي يمكن مناقشتها. The real city is the one that meets the minimum conditions of life and takes into account the requirements of its inhabitants, by providing basic infrastructure, from wide and usable streets, sewerage channels, public facilities, administrations, hospitals, schools, markets, parks, playgrounds, cultural facilities and rooms for dialogue and discussion. However, given the reality of our small and medium-sized cities in Algeria, many differences exist in different levels of the urban network, between the coastal cities and the inland cities, and even between the cities in the same area. It is thus unfair to use this quantitative criterion only in the classification process. It is therefore necessary to adopt other qualitative criteria to achieve a more logical and objective classification. Through this study, we will try to shed light on the province of Ghardaïa, one of the southern provinces whose cities experienced a rapid growth rate for several reasons and under different circumstances.Item سيرورة وأليات تحضر المراكز في المجالات المحيطة بالحواضر - عين عبيد نموذجا(جامعة أم البواقي, 2021-11-02) باهي، سعيدة; ركاب، سلافتمثل ظاهرة تحضر المراكز و التجمعات العمرانية في المجالات المحيطة بالحواضر، أهم سمات أزمة التعمير التي تعيشها الحواضر الجزائرية، والناتجة عن عجز هذه الحواضر على الوفاء بمتطلبات نموها الحضري و الاقتصادي، والإعمار ، مما أدى إلى امتداد التعمير إلى المجالات المحيطة بها بوتائر عالية، وكانت عاملا للدفع بالمراكز و التجمعات إلى الحضرية، بعد أن كانت تجمعات ريفية عيمن عليها طابع النشاط الفلاحي. قسنطينة ثالث الحواضر الجزائرية تعكس صورة واضحة عن فوضى التعمير التي تعيشها المدن الكبرى وعن المد العمراني الذي بدأ نحو أطراف المدينة ثم نحو المدن التوابع، ويتجه الآن نحو المراكز العمرانية في المجالات المحيطة بها، نتيجة ندرة العقار الصالح لتعمير وتشبع مدن الطوق الأول وتوقع تشيع المدينتين الجديدتين علي منجلي و ماسينسا في الآجال القريبة. توجيهات المخطط الولائي لولاية قسنطينة تبين أن مدينة عين عبيد الواقعة جنوب شرق مدينة قسنطينة مقترحة لاستقبال الفائض السكاني للتجمع القسنطيني واستقبال مناطق صناعية لتوفرها على إمكانيات جغرافية ملائمة، فهي تمثل نموذجا لتحضر المراكز المحيطة بفضاءات الحواضر، والتي ستكون دعم للتجمع على المدى البعيد. The urbanisation of city centres and huddles in the areas surrounding metropoleis represents one of the most important features of the reconstruction crisis experienced by the Algerian cities as it results in the inability of these cities to meet the requirements of their urban and economic growth and reconstruction. This has led to the extension of reconstruction to the surrounding areas at high and alarming rates standing as a factor behind pushing these centres and huddles towards the wheel of urbanisation after they were rural and random amalgamations of buildings dominated by the nature of agricultural activity. Constantine, the third Algerian metropolis, reflects a clear picture of the reconstruction chaos experienced by the major cities and the urban tide. The latter started occupying the outskirts of the city and then heading towards villages and urban centres in the surrounding areas. This has occured as a result of the scarcity of real estate suitable for the reconstruction as well as the saturation of metropoleis adding to many experts' expectations of the saturation of the two new cities Ali Mendjeli and Massinsa sooner. The directives of the state planner of the state of Constantine reveal that the city of Ain Abid, southeast of Constantine, is expected to receive the surplus population of Constantine as a whole adding to the initiation of industrial areas because the area is endowed with appropriate and supportive geographical capabilities.Item دور مدينة ميلة في عملية التحضر وهيكلة إقليمها الريفي.(جامعة أم البواقي, 2021-11-02) عمرو عياش، زين الدينن; بولكعيبات، عيسىالتحضر هو ظاهرة عالمية شملت أغلب المدن، نتيجة الزيادة السريعة للسكان والتحولات الإقتصادية والإجتماعية التي عرفتها المدن و دفعت سكان الريف للهجرة نحوها، فالإنفجار الديموغرافي الذي عرفته الجزائر غداة الإستقلال والذي صحبه نزوح ريفي كبير أدى إلى اتفاع نسبة التحضر في المراكز الحضرية بالخصوص المدن المتوسطة والصغيرة وتكثيف الشبكة الحضرية الجزائرية بصورة غير متوازنة بين شمال وجنوب البلاد، ما جعلنا نتساءل حول موقع المدن المتوسطة في عملية التحضر ؟ وما مدى مساهمتها في عملية تنظيم المجال الإقليمي؟ وكيف ساهمت في خلق التوازن والهيكلة المحلية للمجال ؟ للإجابة على هذه التساؤلات إعتمدنا على مدينة ميلة كمجال دراسة لتوضيح دور المدينة المتوسطة في عملية التحضر، وقد خلصنا إلى أن المدن المتوسطة ساهمت بشكل كبير في استقطاب السكان وهيكلة المجال الريفي، رغم استمرار المدن الكبرى في نموها. الكلمات المفتاحية: التحضر؛ المدن المتوسطة؛ الهجرة الداخلية؛ مجال النفوذ؛ التوازن الإقليمي. Urbanization is a global phenomenon that has affected most cities, as a result of the rapid increase in population and economic and social transformations that cities have experienced and pushed the rural population to migrate towards it. The demographic explosion that Algeria experienced in the wake of independence, accompanied by a large rural exodus, led to a rise in urban urbanization, particularly medium and small cities, and the unbalanced intensification of Algeria's urban system between the north and south of the country, which made us wonder about the location of medium-size cities in the process of urbanization? How much does it contribute to the regional organization process? How did it contribute to creating the local balance and structure of the field? to answer these questions we relied on the city of Mila as a study area to clarify the role of the mediumsize city in the urbanization process, and we concluded that the medium-size cities contributed significantly to attracting the population and structuring the rural area, although the major cities continued to grow. Key words: Urbanization; medium-size city; internal migration; sphere of influence; regional balance.Item دور المدن المتوسطة في هيكلة وتوازن المجال الإقليمي - مدينة السوقر بولاية تيارت أنموذجا(جامعة أم البواقي, 2021-11-02) العرف، البشير; لعشيبي، الطاهريعاني إقليم السهول العليا الغربية في الجزائر من مشكل التهيئة الإقليمية لتنظيم المظاهر البشرية والاقتصادية في المجال لتحقيق التوازن الإقليمي من جهة، والتنمية الإقليمية من جهة أخرى. وذلك نتيجة التعمير البشري اللامتوازن بهذا الإقليم، وتعود هذه المشكلة أساساً إلى التوسع العمراني السريع وحركة التنمية المتباطئة في المدن. حيث يمثل النطاق السهبي الغربي نموذجا بارزا لمشكلة اللأتوازن المجالي بين التوزيع السكاني وحركة التعمير بولاية تيارت والتي بدأت تنمو بها التجمعات العمرانية سواء كانت ريفية أو شبه ريفية أو حضرية بشكل سريع نتيجة الجفاف خلال السنوات الأخيرة، مما دفع الكثير من سكان الأرياف والرّحل إلى الاستقرار بطريقة عفوية وفوضوية غير مخططة بحواف المدن الكبرى. وهنا تتضح الإشكالية التي نعالجها من خلال تشكل شبكة مهمة من المدن المتوسطة ذات ديناميكية حضرية سريعة وديناميكية تنموية متباطئة، وبالتالي فالهدف من دراسة هذا النمط من المدن هو إبراز تأثيرها في التوازن المجالي على حركة التعمير والتحضّر والتنمية في مواجهة المدن الكبرى لا سيما مدينة تيارت باعتبارها عاصمة الولاية ذات البعد المحلي والإقليمي بالسهول العليا الغربية. ذلك أن الاهتمام بالمدن المتوسطة كآلية لتوجيه النمو الحضري ووسيلة للتحكم في نمو المدن الكبرى وتحجيم هيمنتها على المجال الإقليمي، لا يتحقق إلا بتعزيز دورها كمراكز حضرية تلعب دور الوسيط بين المدن الكبرى والصغيرة والمجال الريفي بهدف توازن الشبكة العمرانية في ولاية تيارت. الكلمات المفتاحية: المدن المتوسطة؛ المدن الكبرى التهيئة الإقليمية؛ التوازن الإقليمي؛ التوسع العمراني. The western upper Plains region of Algeria from the problem of regional amenagement for the organization of human and economic aspects, In the space of achieving regional balance on the one hand, and regional development on the other. This is the result of unbalanced human construction in this region. This problem is mainly due to the rapid urbanization expansion and the slow movement of development in cities. Where the western steppe range is a prominent model to the problem of spatial imbalance between habitants’ distribution and reconstruction movement in Tiaret state and it's growing urban agglomerations whether rural or semi-rural or urban quickly due to dehydration During recent years, This prompted many rural and nomadic residents to settle In a spontaneous and chaotic manner unplanned On the margins of the big cities. Here is the problem we are dealing with by forming an important network of middle cities with rapid urban dynamic and a slow development dynamic. Thus, the objective of studying this pattern from cities to highlight its impact in the space balance on the Movement for reconstruction, urbanization and development Facing the big cities, especially the city of Tiaret as the capital of the state With a local and regional dimension in the western upper plains. The interest in middle cities as a mechanism for guiding urban growth and a means of controlling in the growth of big cities to reduce its dominance in the regional space, It can only be achieved by supporting their role as urban centers you play an intermediary between big and small cities and the rural space in order to balance the urban network in the state of Tiaret . Kaywords : Middle cities ; big cities ; regional amenagement ; regional balance ; urbanization ExpansionItem دور المدن الصغيرة والمتوسطة في إعادة توازن الشبكة الحضرية حالة مدينة "سوق أهراس"(جامعة أم البواقي, 2021-11-02) الشافعي، فتحي; اللافي، سارةمن بين نتائج ظاهرة التحضر التي شهدها العالم المعاصر عامة ودول العالم الثالث خاصة هو صعوبة التنبؤ بأشكالها ووتيرتها. نجد أن العولمة وتبني معظم دول العالم لاقتصاد السوق وديمقرطة السياسات العمومية عاملين أساسيين ساهما في استحداث وتوظيف فاعلين ومتدخلين عدة في مسار التعمير مما أدى إلى تراجع نوع ما لدور الهيئات العمومية في عملية التعمير وهذا ما انعكس سلبا على وتيرة التنمية في المدن المتوسطة والصغيرة خاصة. من جانب أخر أضحت هذه المدن رهينة الدينامية الحضرية للشبكة الحضرية التي تنتمي إليها ، فنجد أن الأهمية الحضرية للمدينة بالنسبة إلى المدن الأخرى التي تشكل معها نظاما حضريا تشكل قيدا قويًا على تطورها . تعتبر الجزائر من بين دول العالم الثالث التي تعالي من ظاهرة التحضر السريع والغير المنتظم، حيث يتميز بهيمنة المدن الكبرى خاصة الساحلية منها على الشبكة الحضرية الوطنية، إذ نجد أن حوالي 680% من سكانها يتمركزون في حدود 10 6% من القطر الوطني. وتعد المناطق الحدودية من أهم المناطق ذات وتيرة تنموية ضئيلة جدا باعتبار ما تزخر به من مؤهلات طبيعية، اقتصادية بالإضافة إلى موقعها الاستراتيجي (حدودي). أمام هذه الإشكالية ومن اجل إعادة توازن النظام الحضري الوطني اعتمدت الجزائر من خلال المخطط الوطني للتهيئة الإقليمية 2030 عدة إجراءات من بينها توجيه محور التعمير للهضاب العليا والمناطق الجنوبية التي تركز أكبر عدد من المدن الصغيرة والمتوسطة، والتي قد تكون الحل الناجع للتخفيف من التضخم الحضري الذي تعالي منه المدن الكبرى المتواجدة في قمة التسلسل الهرمي أمام المناطق الحضرية الأخرى. كما أولت الدولة أهمية بالغة للمناطق الحدودية باستحداث مخططات التهيئة الخاصة بهذه المناطق . يعد إقليم ولاية سوق أهراس من بين المناطق الحدودية التي تعالي من ركود اقتصادي رغم ما تزخر به من إمكانيات طبيعية، اقتصادية وتاريخية، كما تعالي من هشاشة نظامها الحضري الذي يتشكل من مدينة واحدة من حجم التجمعات الحضرية الكبرى (ACLW) وتجمعين حضريين متوسطين وتجمعين شبه حضريين، وهذا من مجموع 26 بلدية. يهدف هذا البحث إلى تسليط الضوء على دور المدن الصغيرة والمتوسطة في اتزان الشبكة الحضرية لولاية سوق أهراس وهذا بمراجعة أهمية السياسات العمومية للتنمية في تحقيق هذا المبتغى. كما نسعى إلى وضع خطة تنموية استشرافية وفق مبادئ التنمية الإقليمية من اجل إعادة توازن الشبكة الحضرية للولاية. للوصول إلى ذلك اتبعنا منهجية بحث تحليلية للبرامج ا التنموية ودورها في مسار التنمية الإقليمية المتوازنة. الكلمات المفتاحية: المدن الصغيرة المتوسطة ؛ التوازن المجالي؛ التنمية الإقليمية ؛ المناطق الحدودية. Among the results of the urbanization phenomenon witnessed by the contemporary world in general and the third world countries in particular is the difficulty of predicting its forms and pace. We find that globalization and the adoption of a market economy by most countries of the world and the democratization of public policies are two main factors that contributed to the creation and employment of several actors and interfering actors in the reconstruction process. This led to a kind of decline in the role of public bodies in the reconstruction process, and this reflected negatively on the pace of development in medium and small cities in particular.. Algeria is among the third world countries that suffer from the phenomenon of rapid and irregular urbanization, as it is characterized by the dominance of major cities, especially coastal ones, on the national urban network, as we find that about 80% of its population is concentrated within 10% of the national country. The border areas are among the most important areas with a very low pace of development, given their natural and economic qualifications, in addition to their strategic (border) location. Faced with this problem and in order to rebalance the national urban system, Algeria has adopted, through the National Plan for Regional Planning 2030, several measures, including directing the reconstruction axis to the high plateaus and southern regions that focus the largest number of small and medium cities. The Souk Ahras Wilayat is among the border areas that suffer from economic stagnation despite its natural, economic and historical capabilities, and suffers from the fragility of its urban system, which consists of one city of the size of the large urban agglomerations (ACLW) and two medium urban agglomerations and two semi-urban agglomerations This is out of a total of 26 municipalities. This research aims to shed light on the role of small and medium cities in balancing the urban network of Souk Ahras by reviewing the importance of public policies for development in achieving this goal. KEYWORDS: Small-medium cities; spatial balance; regional development; border areas; Souk Ahras city; 26 municipalities.Item دور الخدمات العمومية في تنامي علاقات -المدن مراكز الولايات بمجالاتها: مثال مدينة مدنين بالبلاد التونسية(جامعة أم البواقي, 2021-11-02) الشافعي، فتحي; اللافي، سارةItem دراسة للجاذبية الديمغرافية في المدن الصغيرة والمتوسطة في الجزائر: حالة مدينة حاسي الرمل ولاية الاغواط(جامعة أم البواقي, 2021-11-02) طيبي، يوسف; سويد، صبرين; شادلي، محمدتلعب المدن الصغيرة والمتوسطة في الجزائر دورا هاما في التنمية المجالية والتوازن الإقليمي للبلاد، ناهيك الأهمية الاقتصادية لها : وفي ظل التنافسية المجالية التي تعرفها المدن الجزائرية التي تحتم على المدن الصغيرة والمتوسطة الخوض في غمارها، أصبح من الضروري استغلال وتثمين جميع الموارد الطبيعية والبشرية من اجل مواكبة التطور الذي املته العولمة. منبثقة عن التقسيم الإداري لسنة 1984 تعتبر مدينة حاسي الرمل مثالا عن المدن الصغيرة الجزائرية التي أصبحت اقطاب جذب بامتياز، وهذا راجع للطبيعة الصناعية للمدينة; فمنذ اكتشاف حقل الغاز في الفترة الاستعمارية الفرنسية إلى يومنا هذا والمدينة عبارة عن منطقة جذب للسكان خصوصا الباحثين عن العمل. من خلال هذا المقال سنحاول الإجابة على التساؤل الرئيسي: ما مدى تأثير النشاط الصناعي لمدينة حاسي الرمل على التحولات الديمغرافية بها، وما مدى مواكبة السياسة الوطنية للإسكان وللتجهيزات العمومية لهذه الجاذبية ؟ للإجابة على هذه التساؤلات اعتمدنا على المنهجين التاريخي والتحليلي وعلى استبانة عمومية ل 400 عينة (ارباب الاسر) كمصدر للمعلومات حيث أظهرت النتائج ان ازيد من 61.5% من السكان هم من خارج ولاية الأغواط في حين يمثل عدد القادمين من مختلف بلديات الاغواط نحو مدينة حاسي الرمل 21% من العينة المدروسة لتبقى نسبة 17.5% فقط من العينة والتي تمثل السكان الاصليين لمدينة حاسي الرمل. اما بالنسبة لسبب الانتقال فقد مثل العمل السبب الرئيسي للانتقال الى المدينة بنسبة 90.60% من مجمل القادمين الى مدينة حاسي الرمل: حيث يفضل غالبية القادمين الى المدينة عدم الاستقرار نهائيا بها (9672.72) أي ان الهجرة عبارة عن هجرة مؤقتة. اما بالنسبة لسياسة الدولة فقد شكلت الحلقة الاضعف خصوصا في مجال السكن وهو ما ادى الى ظهور احزمة من السكن العشوائي تحيط بالمدينة، قدر عددها بازيد من 1200 سكن مع نهاية سنة 2011. الكلمات المفتاحية: المدن الصغيرة؛ حاسي الرمل الجاذبية الاقليمية؛ النشاط الصناعي؛ السكن العشوائي .Item " تحولات مراكز المدن الجزائرية من قرى إلى مدن متوسطة " حالة مدينة الخروب(جامعة أم البواقي, 2021-11-02) لرقط، مليكة; فريد، دلالشهدت المدن الجزائرية العديد من التحولات المتعددة الإتجاهات نتيجة: - سياسة التصنيع في سنوات السبعينات وظاهرة النزوح الريفي اللذين كان لهما الأثر الكبير في تسارع وتيرة النمو الحضري وتضخم أحجام المدن وتضاعف عدد سكانها - التحول الجذري لتوجه ومسار السياسة العليا للبلاد بالدخول في نظام إقتصاد السوق والإقرار بحق الملكية الفردية وهجرة ريفية معتبرة نتيجة وضعية اللاأمن التي عاشتها البلاد خلال العشرية السوداء كما شهدت مدينة الخروب عدة تحولات شملت العديد من الميادين سواء من حيث الشكل الوظائف وحتى البنية الداخلية لأحيائها، مع إتصالها ببعضها البعض نتيجة إتساع رقعتها الحضرية وتحولها من ريفية إلى حضرية عبر فترات زمنية مختلفة. كلمات مفتاحية: مدينة ؛ تحولات؛ ريف؛ حضر توسع. Algerian cities have witnessed many multi-directional transformations as a result of: - Multi-directional transformations as a result of the industrialization policy in the seventies and the phenomenon of rural exodus, which had a significant impact on the acceleration of urban growth, the inflation of cities and the doubling of their population - The radical transformation of the direction and course of the country’s supreme policy by entering into the market economy system, recognizing the right of individual property and a significant rural exodus as a result of the insecurity that the country experienced during the black decade. The city of al-Kharroub witnessed several transformations that included many fields, both in terms of form, functions and even the internal structure of its neighborhoods, with their connection to each other as a result of the expansion of its urban area and its transformation from rural to urban through different periods of time. Keywords: City; transformations; rural; urban; exten.Item تثمين جاذبية المدن الصغيرة والمتوسطة الواقعة في فضاء المدن المتروبولية - دراسة حالة ولاية سطيف(جامعة أم البواقي, 2021-11-02) عنون، نورالدين; حجيرة، الياسعنون، نورالدين حجيرة، الياس تلعب المدن الصغيرة والمتوسطة دورا مهما في توازن وتنظيم الديناميكية التنموية داخل الأقاليم الجغرافية ، وارتباط أداءها الوظيفي من جهة على مدى هيمنة المدن الكبرى التي تدور في فلكها هذه المدن الصغيرة والمتوسطة، ومن جهة أخرى على نوعية التجهيزات الموطنة فيها وعلى حجم ونوع المجال الريفي الذي تخدمه. في هذا السياق، تندرج مساهمتنا التي تستند لدراسة قمنا بها حول الأقطاب الحضرية المنتشرة في إقليم ولاية سطيف، كمحاولة للتفكير في تنمية الشبكة الحضرية، تركز أساسا على التناغم الوظيفي، من خلال تحقيق المساواة والتكامل الإقليمي في توزيع مجالات النفوذ بين نفوذ المدن الصغيرة والمتوسطة ونفوذ الفضاء المتروبولي المشكل من مدينتي سطيف والعلمة. وقد خلص البحث أنه من أجل تفادي بروز فوارق تنموية بين ا التجمعات احترام الأطر التي تتم فيها ومع العلاقات المجالية السليمة التي تربط بين المراكز الحضرية بمختلف مستوياتها، والتي لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تهمل الاحتياجات الأساسية لسكان المناطق الريفية المحيطة، يجب الاعتماد على حوض الحياة، كوحدة مجالية تعبر عن المجال الحقيقي أو مجال التفاعل، الذي يتم ضمنه الحصول على السلع والخدمات التي هي من أهم أوجه الحياة اليومية للسكان الذين يقيمون في الريف وسكان المراكز المنتمية لقاعدة الهرم الحضري. الكلمات المفتاحية: ولاية سطيف؛ مجال النفوذ؛ حوض الحياة؛ الوحدة المجالية؛ المساواة المجالية؛ الفوارق المجالية. Small and medium cities play an important role in balancing and regulating the developmental dynamic within the geographical regions, and their functional performance is linked on the one hand to the extent of the dominance of the major cities in whose orbit these small and medium cities revolve, and on the other hand on the quality of the equipment residing in them and on the size and type of the rural area they serve. In this context, our contribution, which is based on a study we conducted on the urban poles scattered in the territory of the state of Setif, is an attempt to think about the development of the urban network, focusing mainly on functional harmony, through achieving equality and regional integration in the distribution of spheres of influence between the influence of small and medium cities and the influence of space Metropolis formed from the cities of Setif and El Alama. The research concluded that in order to avoid the emergence of developmental differences between communities and to respect the frameworks in which sound spatial relations are established, which link urban centers at their various levels, and which can in no way neglect the basic needs of the residents of the surrounding rural areas, it must be relied on a basin Life, as a spatial unit that expresses the real field or the field of interaction, within which goods and services are obtained, which are among the most important aspects of the daily life of the population who reside in the countryside and the population of centers belonging to the base of the urban pyramid KEYWORDS: Setif state; sphere of influence; basin of life; spatial unity; spatial equality; spatial differences.Item تأثير توطن الخدمات الصحية على جاذبية واستقطاب المدن. تحديد المدن المستقطبة للمدينة الصغيرة رأس العيون ضمن الشبكة الحضرية لولاية تبسة.(جامعة أم البواقي, 2021-11-02) طرطار، نسيمةتلعب الخدمات الحضرية بالمدن الجزائرية دورا مهما في نمو المدينة، فالمدن التي تشهد توطن اكبر للخدمات الحضرية هي المدن الأكثر نموا حضريا، حيث تظهر ملامح هذا النمو من خلال توطن الخدمات الصحية لاسيما الأطباء الخواص الذين عادة ما يختارون احسن المواقع استقطابا للسكان على مستوى الشبكة الحضرية لمدن الولاية او على مستوى المدينة وهذا ما ينعكس سلبا على سكان المدن الصغيرة. حيث سيتم في هذه الورقة البحثية التركيز على مدينة رأس العيون الحدودية كمدينة صغيرة ضمن الشبكة الحضرية لولاية تبسة من خلال التعرف على المدن المستقطبة لها من حيث خدمات الاطباء الخواص. ومن أجل تحليل المعطيات سيتم الاعتماد على اداة جميع بيانات متمثلة في استبيان موزع عشوائيا على سكان تخصيص 50 سكن الازدهار - برأس العيون كنموذج عن تأثير توطن الخدمات الصحية على جاذبية واستقطاب المدن. الكلمات المفتاحية: أطباء القطاع الخاص؛ مدن صغيرة جاذبية؛ لاستقطاب؛ مدينة رأس العيون . Urban services in Algerian cities play an important role in the growth of the city. Cities that witness a greater settlement of urban services are the most urbanized cities, where the features of this growth appear through the settlement of health services, especially private doctors who usually choose the best sites to attract the population at the level of the urban network of cities The state or at the city level, and this is reflected negatively on the residents of small cities. Where in this research paper will focus on the border city of Ras El-Ayoun as a small city within the urban network of the state of Tebessa by identifying the cities that attract them in terms of private doctors services. In order to analyze the data, a data collection tool will be relied on, represented by a questionnaire distributed randomly to the residents of the allocation of 50 housing units -Al Izdihar - in Ras Al-Ayoun as a model for the impact of the settlement of health services on the attractiveness and polarization of cities. KEYWORDS:Especially private doctors; small cities; attractiveness; polarization; city of Ras El-Ayoun.Item النمو الحضري وهيراركية التجمعات الحضرية للمدن الجزائرية - حالة التجمعات الحضرية القسنطينية "بكيرة نموذجا" .(جامعة أم البواقي, 2021-11-02) خنشول، توفيقإن الهدف من هذه المداخلة هو إعطاء صورة تحليلية عن النمو الحضري من خلال عملية تنظيم واستهلاك المجال الحضري و هيراركية هاته التجمعات الحضرية التي تطورت إلى مدن صغرى و اتسعت وكبر عددها عبر المدن الجزائرية نظرا إلى التوافق الطردي بين عناصر المجال الطبيعية و الزيادة السكانية، حيث أضحت من أهم القضايا التي تواجه المختصين في التهيئة العمرانية و ذلك لتسارع وتيرة النمو السكاني و ما يترتب عنه من توسع المحيط العمراني الذي يكون غالبا على حساب الأراضي الزراعية، و هو ما شهدته العديد من المدن الجزائرية على الرغم من السياسة التوجيهية التي اعتمدتها في التخطيط المجالي بهدف التقليل من حدة الاستغلال اللاعقلاني للمجال. هذه العوامل ساهمت إلى وضع آليات و ميكانيزمات لمدى تأثير التوسع العمراني للمدينة حتى يتم توجيهه و تنظيمه بما يخدم سكان المدينة إيجابيا ، فأصبح موضوع النمو الحضري ذو أهمية كبيرة نظرا لتأثيره المباشر على حياة السكان مما دفع بالمهتمين إلى معرفة التحديات التي تواجه المـــدن و من تم الوصول إلى نتائج وإيجاد حلول علمية و عملية لمعالجة مختلف مشاكل المدينة. عرفت مدينة قسنطينة نموا حضريا ملحوظا و تطورا سريعا في مجالها، حيث أن المتطلع لوتيرة نموها يلاحظ أن ارتقاء مجموعة كبيرة من التجمعات السكنية و حتى المناطق المبعثرة إلى مراكز عمرانية تعدت إلى مدن صغيرة من بينها المدينة الجديدة علي منجلي، ماسينيساء منطقة الرتبة ببلدية ديدوش مراد و منطقة بكيرة مجال الدراسة ببلدية حامة بوزيان هذه الأخيرة كانت عبارة عن تجمع مبعثر في زمن البايات مرورا بالحقبة الاستعمارية وصولا إلى تعداد 1966 ، و بعد تعداد 1977 أصبحت هذه المنطقة عبارة عن تجمع ثانوي. فما هي يا ترى سبب ارتقاء هذا التجمع وكيف توسع وأصبح متنفسا للمدينة الأم؟ كلمات المفتاحية: مدينة قسنطينة؛ بكيرة؛ النمو الحضري؛ الهيراركية الحضرية؛ التحضر؛ المجال الجغرافي. The objective of this intervention is to give an analytical picture of urban growth through the process of organization and consumption of urban space. And the hierarchy of these urban gatherings that have developed into small towns and have spread and multiplied across Algerian cities, due to the compatibility between the elements of 180 the natural domain and population growth. For it has become one of the most important problems facing specialists in land use planning. Due to the acceleration of the rate of population growth and the consequent expansion of the urban environment, which is often at the expense of agricultural land, which has been witnessed in many Algerian cities despite the guiding policy they have adopted in land planning to reduce the severity of the irrational exploitation of space. These factors have contributed to the development of processes and mechanisms for the extent of the impact of urban expansion of the city. So that it is directed and organized to positively serve the citizens of the city. So that the subject of urban growth has become of great importance, because of its direct impact on the lives of the population, which has prompted those interested in knowing the challenges faced by cities, and then achieve results and find scientific and practical solutions, to address the various problems of the city. The city of Constantine has experienced a remarkable urban growth and rapid development in its territory, as one who looks forward to the pace of its growth. Notes that the growth of a large group of residential settlements, and even scattered areas, to urban centers has exceeded the small towns. Including the new town of Ali Mendjeli, Massinissa, the area of Ratba in the town of Didouche Mourad and the area of Bekira case study in the town of Hamma Bouziane. The latter was a scattered area during the period of the beys, through the colonial period, until the census of 1966, and after the census of 1977, this area has become a secondary settlement. What is the reason for the growth of this agglomeration? How it has developed and become an outlet for the city of Constantine? KEYWORDS: City of Constantine, Bekira; urban growth; urban hierarchy; urbanization; geographic area.Item المدن الصغيرة وأثرها على تنظيم و توازن المجال - حالة ولاية خنشلة(جامعة أم البواقي, 2021-11-02) تاغریست، سهام; قلاب ذبیح، نوالإن تمركز الخدمات في المدن الكبرى و استحواذها على القسط الأكبر من المشاريع التنموية و الاستثمارات العمرانية بالموازاة مع إهمال المدن الصغيرة و عدم منحها نصيبا من التنمية أدى إلى خلق فوضى مجالية جعل المدن الصغيرة والمتوسطة لا تؤدي وظيفتها ، و أصبحت عاجزة على تحقيق متطلبات سكانها الشيء الذي انعكس على الهدف الرئيسي الذي وضعت من اجله هذه المدن وهو استيعاب و تخفيف الضغط الممارس على المدن الكبرى ، و جعل السكان يهاجرون نحو هذه الأخيرة بحثا عن شروط أفضل للحياة مما زاد من أعباءها ،لذلك بات من الضروري فرض وإبراز مكانة المدن الصغيرة في الإقليم لأجل تحقيق توازن مجالي وذلك بخلق تفاعلات تسمح : . بتشكيل ارتباطات إقليمية وإنتاجية بين المدن بمختلف إحجامها ، و دراستنا اليوم جاءت لتسليط الضوء على دور المدن الصغيرة في خلق جاذبية و توازن مجالي و تنظيمه . ولاية خنشلة و على غرار باقي الولايات الجزائرية تشهد تباينا في نسقها الإقليمي نتيجة للفوارق الموجودة بين مقر الولاية و المناطق المحيطة بها ، هذه الاختلالات جعلت مقر الولاية يتمتع بجاذبية كبيرة مقارنة بباقي البلديات نظرا لاستحواذها على الجزء الأكبر من التجهيزات و المشاريع الاستثمارية و فرص الشغل و ظروف الحياة الحسنة ، هذه العوامل ساهمت بشكل كبير في قوة الجذب والهجرة الريفية ، وبالتالي أصبح من الضروري معرفة مؤهلات كل مدن هذا الإقليم لأجل إيجاد نقاط التكامل بينها و بين مقر الولاية لأجل تحقيق ما يعرف بالتكامل المجالي التنموي. الكلمات المفتاحية : المدن الصغيرة؛ المدن الكبرى؛ التكامل المجالي التنموي.Item المدن الصغيرة في سهل السرسو، دورها الوظيفي وأدائها المجالي(جامعة أم البواقي, 2021-11-02) مزياني، عائشة; عثمان، طيبيعتبر السرسو، المعروف بموطن الحبوب والماشية المنطقة الأكثر ديناميكية في ولاية تيارت، كان في بداية تعميره عبارة عن مجموعة من مراكز اسكان على شكل قرى فلاحية استعمارية، تم توطينها بالقرب من المزارع إضافة إلى دواوير والمحتشدات نمى وتواصل تعميره بعد الاستقلال بوتيرة أسرع وفق سياسة عقارية مغايرة انتهجتها الجزائر المستقلة، رغم أنها كانت بنفس الصورة السابقة تقريبا متمثلة في القرى الفلاحية الاشتراكية إلا أن أهدافها وأدواتها اختلفت . تحولت القرى الفلاحية الاستعمارية والاشتراكية مجاليا، اقتصاديا واجتماعيا فأصبح البعض منها مجمعات حضرية وأخرى شبه حضرية، أو مناطق تمدد حضري للفائض السكاني لمجمعتي تيارت وتيسمسيلت، واستقبلت تجهيزات ووظائف حضرية مختلفة على غرار الصناعة وأنشطة القطاع الثالث، وبالتالي ساهمت في تسريع التحضر ولاسيما بعد ترقية بعضها الى مصاف البلديات من خلال التقسيم الاداري (سنة 1974، 1984) كما سمحت بتكثيف الشبكة العمرانية في المنطقة فقد تضاعف عدد المجمعات العمرانية في الفترة 1966-2008 انتقل من 16 إلى 28 مجمعة، وأصبحت مدنا صغيرة ومتوسطة بالنظر لحجمها السكاني ووظائفها المتعددة تحاول من خلال هذه الورقة البحثية دراسة التحولات المجالية والاقتصادية لهذه المجمعات، ما مدى اندماجها في الشبكة الحضرية للسرسو ؟ وما هي الأدوار الوظيفية والمجالية التي تؤديها ؟ الكلمات المفتاحية: السرسوء التحضر؛ المدن الصغيرة؛ التحولات الشبكة الحضرية؛ الوظائف الحضرية.Item السكن العشوائي وأثره على النمو الحضري بالمدن الداخلية الصغرى مدينة الحمامات بتبسة نموذجا(جامعة أم البواقي, 2021-11-02) بولمعين، حوسين; جبنون، ابراهيمتعاني مختلف مدن العالم النامي من مشاكل متعددة لعل أهمها ظاهرة انتشار السكنات العشوائية. هذه الظاهرة التي لم تعد تقتصر فقط على المدن الكبرى، بل أخذت في الانتشار بكثرة في المدن المتوسطة والصغيرة، حيث تتركز بشكل أكبر في محيط المدينة ضمن تجمعات سكنية فوضوية، أو على شكل سكنات فردية داخل النسيج العمراني للمدينة. هذا الوضع القائم أسهم بشكل كبير في عرقلة نموها الحضري وعطل مختلف الخطط التنموية بغية الوقوف على العوامل والأسباب التي جعلت من ظاهرة السكن العشوائي تأخذ هذا المنحى، جاءت هذه الورقة البحثية التي تعالج واقع السكن الفوضوي وخصائصه وفق منهج وصفي وبالاعتماد على دراسة ميدانية تحليلية، حيث ركزت على مدينة الحمامات بولاية تبسة كنموذج للمدن الجزائرية الداخلية الصغرى. بينت الدراسة الخصائص الاجتماعية والاقتصادية وكذلك العمرانية للسكن العشوائي بالمدينة، كما وضحت مدى تأثير انتشار مناطق السكن العشوائي على النمو الحضري للمدينة. فيما خلصت الدراسة إلى تقديم العديد من الاقتراحات التي تهدف إلى معالجة هذه المشكلة العمرانية بما يحقق التنمية الحضرية المستدامة بالمدينة. الكلمات المفتاحية: السكن العشوائي؛ المدن الصغيرة؛ المدن الداخلية؛ النمو الحضري؛ الحمامات؛ تبسة. The proliferation of informal settlements is one of the most negative urban phenomena that are facing worldwide. Various cities in the developing world suffer from multiple problems, perhaps the most important of which is the phenomenon of the spread of slums. This phenomenon, which is no longer limited only to major cities, but has spread widely in medium and small cities, where it is more concentrated in the vicinity of the city within chaotic residential gatherings, or in the form of individual dwellings within the urban fabric of the city. This status quo contributed significantly to hindering its urban growth and disrupting various development plans. In order to identify the factors and reasons that made the phenomenon of random housing take this approach, this research paper came that deals with the reality of chaotic housing and its characteristics according to a descriptive approach and based on an analytical field study, which focused on the city of Hammamet in the state of Tebessa as a model for the small internal Algerian cities. The study showed the social, economic and urban characteristics of random housing in the city, as well as the impact of the spread of random housing areas on the urban growth of the city. The study concluded by presenting many suggestions aimed at addressing this urban problem in order to achieve sustainable urban development in the city. KEYWORDS: Random housing; small towns; inner cities; urban growth; Hammamet; Tebessa.Item التحولات السوسيو مجالية في المدن الجزائرية المتوسطة ذات النشأة الاستعمارية مدينة عين مليلة حالة دراسية(جامعة أم البواقي, 2021-11-02) بشارة، سميرتتناول الورقة البحثية موضوع التحولات السوسيو مجالية للمدن لمتوسطة في الجزائر ذات النشأة الاستعمارية، حيث و بدخول الاستعمار الفرنسي للجزائر عمل على تشجيع الاستيطان في المناطق السهلية المنبسطة، وهذا بغرض المراقبة والسيطرة على الاقاليم المحتلة من جهة، و اظهار القوة و الهيمنة الفرنسية من جهة أخرى. وقد ترجم كل ذلك ببناء المراكز والقرى الفلاحية، هذه الأخيرة كانت بمثابة نموذج جديد في استهلاك المجال نظرا لكونه خاضع للتخطيط آخذا الخطة الشطرنجية ، ويؤدي وظائف حضرية جديدة، و بالمقابل تتموقع بجوارها السكنات التقليدية التي تأوي الأهالي. لكن بعد الاستقلال أخذت هذه المراكز الاستعمارية في النمو والتوسع و أصبحت اليوم مدنا بحد ذاتها ،خضعت للسياسات العمرانية المتبعة من طرف السلطات الجزائرية ، نتج عنها نسيجا حضريا يضم أشكالا حضرية مختلفة في الشكل والوظيفة، و من هذا المنطلق تأتي دراستنا والمتمثلة في تسليط الضوء على المجالات العمرانية المشكلة في المدن المتوسطة الجزائرية ذات النشأة الاستعمارية التي أعطت صورة حضرية تتميز بها، بأخذنا لمدينة عين مليلة حالة دراسية ، ومحاولين وضع اسقاطات وسيناريوهات مستقبلية معتمدين في ذلك على المنهج المسحي. هذه المداخلة تندرج ضمن المحور الثالث : دور المدن الصغيرة والمتوسطة في حركة التحضر. الكلمات المفتاحية: المدن المتوسطة؛ المركز الاستعماري؛ التحولات المجالية؛ التحولات السوسيولوجية؛ المجال الحضري؛ مدينة عين مليلة.Item الاستقطاب التجاري للمدن المتوسطة حالة مدينة بسكرة(جامعة أم البواقي, 2021-11-02) مسعودي، دليلة; ازرايب، صالحتهدف هذه الدراسة إلى تشخيص ظاهرة الاستقطاب التجاري للمدن المتوسطة، أين سلطنا الضوء على محلات التجارة الصافية لمدينة بسكرة كحالة دراسية والتي شكلت ما نسبته 67.29% من إجمالي المحلات التجارية. استخدمت الدراسة المنهج الكمي والوصفي لتوضيح خاصية الاستقطاب التجاري لدى عينة . من أصحاب التجارة الصافية لمدينة بسكرة. بينت الدراسة أهمية التجارة الصافية من خلال استقطابها للتجار من محن مختلفة، حيث يشكل التجار الذين توجهوا من قطاعات أخرى للعمل في قطاع التجارة مانسبته 73.67%، كما بينت الدراسة استقطاب المدينة للتجار من خارج مجال الدراسة أغلبهم من ولاية باتنة بنسبة54.45% والتي تعكس العلاقة الوظيفية التي تربطها بولاية باتنة، والتوافد المعتبر للتجار من الولايات الساحلية ونخص ولاية جيجل بنسبة 2.97%. الكلمات المفتاحية: الاستقطاب التجاري؛ المدن المتوسطة؛ بسكرة؛ التجارة الصافية؛ تجار. This study aims to diagnose the phenomenon of commercial polarization in middle cities, where we chose the net commercial shops of Biskra city as a case study, which constituted 67.29% of the total shops. The study used the quantitative and descriptive approach to illustrate the characteristic of commercial polarization for sample of merchants in Biskra city .The study showed the importance of net commercial by attracting merchants from different professions, where the merchants who went from other sectors to work in the commercial sector accounted for 73.67%, and the study showed that the city attracts merchants from outside the city, most of them from Batna by 54.45%, which reflects functional relationship with the Wilaya of Batna, and the significant influx of merchants from the coastal Regions, especially Jijel, by 2.97%. KEYWORDS: commercial polarization, middle cities, Biskra, net commercial, merchantsItem إعلان دقاش مدينة سياحية: ما هي انعكاسات انفتاحها على العالم وهل لديه انعكاسات على التنمية المحلية(جامعة أم البواقي, 2021-11-02) بوليفة، فتحي