مقـــــــــالات 2015-2020

Permanent URI for this collection

Browse

Recent Submissions

Now showing 1 - 4 of 4
  • Item
    الثورة الجزائرية ومعركتها ضد الشركات الفلاحية الفرنسية الكبرى بالشرق الجزائري 1955 - 1960
    (مجلة مصادر: تاريخ الجزائر المعاصر, 2019) بن زردة، توفيق
    إن عملية استرجاع السادة الوطنية من الاحتال الفرنسي، كانت عملية معقدة، احتاجت إلى كفاح متعدد بأبعاد جيواستراتيجية انطلقت من الواقع الاحتلالي الذي رسمه منظري المدرسة الكلونيالية. مع العلم أن هذه المدرسة استندت إلى البنية الجغرافية الخصبة للجزائر لتبني مشروعا مناسبا للمحتل بخلفيات ثقافية واجتماعية واقتصادية، سنركز في هذا المقال على البعد الفلاحي. لقد اعتمد المشروع الفلاحي الكولونيالي عبر النطاقات السهلية الكبرى، على الشركات الرأسمالية الفلاحية منذ النصف الثاني من القرن التاسع عشر على غرار الشركة الجزائرية التي استحوذت على حيز جغرافي كبير في القطاع القسنطيني الذي يتمتع بخصوبة مرتفعة، ومردود جيد للأراضي. إن هذا الفعل عمق من الممارسة الاستعمارية التي وجدت دفعا قويا عبر رساميل الشركة التي تحولت إلى معول كلونيالي تشعبت مصالحه وتجذرت مكاسبه. وقصد فك خيوط إحدى أولويات الثورة الجزائرية والمتمثلة في ضرب منظومة الرساميل الفلاحية الاستعمارية، بنينا هذه الورقة البحثية بالاستناد على مادة مصدرية استقيناها من علب أرشيفية فتحت سنة 2012 ، بأرشيف ما وراء البحار. ولقد كشفنا من خلالها عن عملية بناء الفعل الثوري ضد واحدة من كبريات الشركات الفلاحية التي وجدت بالشرق الجزائري أثناء الاستعمار الفرنسي للجزائر
  • Item
    إحسانات بايات تونس لجماعات الحنانشة 1170 ه/ 1756 م – 1192 ه/ 1779 م
    (مجلة العلوم الأنسانية جامعة الأمير عبد القادر قسنطينة, 2017) بن زردة، توفيق
    يعد السجلان الإداريانرقم 2144 ، 2145 الموجودان بالأرشيف الوطني التونسي أحد أهم حلقات الأرصدة التاريخية التي تكشف عن واقع العلاقات الجزائرية التونسية في النصف الثاني من القرن الثامن عشر ميلادي من خلال قوائم طويلة بالهدايا التي جاءت بمسمى إحسانات، كان يقوم كل من بايي تونس محمد ) 1170 ه/ 1756 - 1172 ه/ 1759 م( ومن بعده علي باي ) 1172 ه/ 1759 م - 1196 ه/ 1782 م( بتوزيعها على جماعات الحنانشة التي كان يمتد نفوذها على أطراف الايالتين. لقد أخذت هذه الإحسانات طابع العرف الديبلوماسي الذي درج عليه بايات تونس في تعاملاتهم مع هذه الجماعات الحدودية، قصد إذهاب الخطر واستجلاب المودة معها، وإشعارا بالتقدير والاحترام لها، وإثباتا للتحالف مع شيوخها، وإن كان عنصر التفرقة بين فرعي مشيختها نصر ومنصر بدا واضحا في حجم توزيع هذه الإحسانات بين الفرعين، حيث كان في هذه المرحلة نصيب فرع نصر وشيخه ابراهيم ابن بوعزيز أوفر من فرع منصر وشيخه محمد بن سلطان، لذلك شكلت قيم هذه الإحسانات مؤشرا قويا نقيس به حجم علاقات بايات تونس مع أحد الفرعين هل هي في فتور أم في أوج صلاتها ؟. كما أكد الدفتران على ذلك الحراك الاجتماعي الذي كان قائما بين الايالتين من خلال تردد فئات الحنانشة على تونس قصد تلبية حاجياتهم مثل العلاج، واقتناء بعض المستلزمات، والقيام بزيارات لبعض الأضرحة، مما جعل من هذه الجماعات بحكم بعدها الجغرافي ووضعها الحدودي عامل توافق اجتماعي بين الجزائر وتونس خلال النصف الثاني من القرن الثامن عشر ميلادي.