قسم اللغة و الأدب العربي
Permanent URI for this collection
Browse
Browsing قسم اللغة و الأدب العربي by Subject "التحليل الأدبي"
Now showing 1 - 9 of 9
Results Per Page
Sort Options
Item الخطاب النقدي عند رولان بارت(جامعة أم البواقي, 2012) شنيني, زهيرة; غيلان, عمرإن قضية التعدد والتنوع في الأطروحات النقدية هي محور الإشكالية التي حاولت الباحثة من خلاله أن تجيب عنها في هذا البحث، ساعية إلى التعرف على أهم المحطات في حياة رولان بارت، هذه الشخصية النقدية الهامة. كما تسعى الإشكالية لمعرفة أهم الأفكار النقدية التي قدمها بارت، ومراحل التحول في حياته النقدية، والخصائص التي ميزت مشروعه النقدي. وللإجابة على أسئلة الإشكالية ، قسمت البحث إلى ثلاثة فصول، الفصل الأول موسوم ب مفاهيم وقضايا النقد الأدبي عند رولان بارت، قسمت هذا الفصل إلى مبحثين؛ الأول خصصته للتعريف بشخصية رولان بارت، وسرد مختصر لسيرة حياته. كما عرضت بالذكر لأهم إنتجاته المنشورة أثناء حياته، أو تلك المنشورة بعد وفاته. أما المبحث الثاني فتناولت فيه قضايا ومفاهيم النقد الأدبي عند بارت، تمثلت في مفهوم النقد الأدبي، النقد والإبداع، قواعد المحتمل النقدي والنقد الجديد، الكاتب والمحرر، الفرق بين العمل الأدبي والنص الأدبي، النقد والحقيقة، وأخيرا تناولت قضية موت المؤلف، ولذة النص.أما الفصل الثاني، الموسوم ب:تحولات المسار النقدي عند رولان بارت، فقد قسمته إلى ثلاثة مباحث، الأول موسوم بالمرحلة ما قبل البنيوية، وفيه عرضت لكتاب الدرجة الصفر للكتابة، الذي يعد أشهر كتاب لبارت، تناول فيه قضايا الكتابة وتاريخها من منظور تاريخي سوسيولوجي. كما تناولت الحديث عن كتاب أسطوريات الذي حلل فيه بارت أساطير المجتمع البرجوازي الفرنسي. أما المبحث الثاني فيحمل عنوان المرحلة البنيوية. وفيه عرضت لكتاب عن راسين الذي كان بمثابة بداية التحول إلى البنيوية، والذي أثار صراعا حادا وجدلا كبيرا مع ممثلي النقد التاريخي، وعلى رأسهم ريمون بيكار. أما كتاب مقالات نقدية فقد تناولت فيه البحث عن دلالات اللغة، أما كتاب التحليل البنيوي للسرد، فقد تطرقت فيه للحديث عن دراسة البنية السردية المجردة،. وختمت الباحثة مبحث المرحلة البنيوية، بالإشارة إلى السيميولوجيا وحلم العلمية عند بارت، ومناقضته لمفاهيم دوسوسير فيما يخص علاقة السيميولوجيا واللسانيات، التي جعلها بارت أوسع منظومة ممكنة. كما تحدثت عن تصورات بارت حول علاقات الأدلة والدلالة. أما المبحث الاخير من الفصل الثاني،فخصصته للمرحلة ما بعد البنيوية عند رولان بارت.هذه المرحلة التي تميزت بالانتقال إلى الكتابة المتحررة من القيود المنهجية، والانتقال للكتابة المقطعية، والتحول للابتعاد عن القيود المنهجية والنظرية، والتحول إلى مساءلة الكتابة والقراءة واللذة. وقد تناولت في هذا المبحث كتب ،أس/زد والتحول إلى التحليل النصي، امبراطورية العلامات والنظام الرمزي الثقافي،الذات الكاتبة، وممارسة الكتابة المقطعية.وكذلك كتاب ساد وفورييه ولويولا، والتوجه لاختراق النسق. كما تطرقت لكتابة السيرة الذاتية من خلال كتاب رولان بارت بقلم رولان بارت ، وكتاب مقاطع من خطاب عاشقتجسيد الكتابة المقطعية. وأخيرا لذة النص والانفتاح على الكتابة والقراءة، والغرفة النيرة والحديث عن الفوتوغرافيا. وخصصت الفصل الثالث، لقضايا الكتابة والقراءة عند رولان بارت. وقسمته إلى مبحثين؛ تناولت في المبحث الأول الكتابة وقضاياها عند رولان بارت. وقد تطرقت فيه إلى مفهوم الكتابة عند رولان بارت، والانتقال من مفهوم الأدب إلى الكتابة، وكذلك تمظهر وأشكال الكتابة وأنواعها. كما تناولت علاقة الكتابة بالالتزام، والكتابة والأسطورة. والصلة القائمة بين الكتابة وكل من الكلام، والمجاز والإيحاء والمعنى. وختمت هذا المبحث برؤية بارت وممارسته لكتابة السيرة الذاتية. أما المبحث الثاني من الفصل الثالث فقد عنونته ب: القارئ والقراءة عند رولان بارت، وتحدثت فيه عن ميلاد القارئ وموت المؤلف، والاختلاف القائم بين القارئ والناقد، أو بالأحرى الخصوصيات التي تميز النقد والقراءة. كما تناولت في هذا المبحث شروط وقواعد القراءة عند بارت، وختمت الفصل بالحديث عن قراءة النص السردي لدى بارت، مثلما طبقها في كتابه أس/زد.Item اللغة الشعرية عند تأبط شرا(جامعة أم البواقي, 2012) خلوط, عفاف; بن زاوي, محمديمثل شعر الصعاليك الجاهلين ظاهرة فريدة في مسار الشعر العربي ؛ فهة يحمل ثورة اجتماعية وفنية واضحة، وقد تجلت هاته الثورة بشكل كبير في شعر تأبط شرا ،فقد تمرد عن قبيلته وانعكس هدا التمرد على إنتاجه الشعري ، الذي سحرنا بلغته الفريدة ومعانيه المميزة ، فالحديث عن تأبط شرا هو حديث عن المتعة اللغوية ، والنشوة ، ولذة الخطاب تلك اللذة التي يسبقها التعب والعناء ممايزيد من حدتها ، فهو إذن حديث عن المتعة اللغوية ، والنشوة ، ولذه الخطاب تلك اللذه التي يسبقها التعب والعناء مما يزيد من حدتها ، فهو إذن حديث عن الأثر الذي يذهل العقول ، ويفتن القلوب ، ويطرب الآذان والأسماع ولكن عن طريقة الصعاليك الأجلاف الذين يمتعونك باللغة البدوية القحة التي لا يفقه كننها ‘لا النخبة ، وقد تمت المحاولة في هذا البحث للوقوف على الكيفية التي تتعالق بها مكونات نصوصه ، والغاية في كل ذلك ربط البنى الأسلوبية وطرائق تشكلها بالدلالة والغيقاع ونفسية الشاعر بمعني أنه تمت محاولة رضد الوسائل المتنوعة التي تظهر على سطح النص الشعري من أجل الوظيفة الجمالية .Item بنية الخطاب الحجاجي في فن المناظرة(جامعة أم البواقي, 2011) بعزيز, سمير; بن سلامة, الربعيجاءت هذه الدراسة الموسومة ( بنية الخطاب الحجاجي في فن المناظرة ــ بلاط المأمون أنموذجا ــ) تهدف إلى معرفة البناء الداخلي لنصوص أشهر المناظرات التي عرفت في قصر الخلافة العباسية زمن المأمون , باعتباره عصرا لنهضة علمية عربية لم يعرف لها مثيلا من قبل. عالجت هذه الدراسة ظاهرة الحجاج على مستويات الخطاب عموما, ثم على مستوى نص المناظرة بوجه أخص, لتصل في الأخير إلى تحديد بنيته في هذا فن .و يمكننا تلخيص أهم مباحثها في النقاط التالية: قدم بين يدي البحث بمقدمة تفصيلية تعرف بأهم المباحث و المطالب التي استوعبتها الدراسة , ثم افتتح البحث بتمهيد ذكرت فيه مفاهيم الخطاب وأهم مميزاته , ثم انقسم باعتبار الموضوع إلى فصلين, أحدهما نظري خصص لذكر أهم المفاهيم و المبادئ, التي تصلح أن تكون هيكلا تبنى عليه الدراسة التطبيقية .Item تلقي النقد النفسي في الجزائر(جامعة أم البواقي, 2012) قلقول, فيروز; خديش, صالحتهدف هذه الدراسة إلى البحث في تيارات الاتجاه النفسي في النقد العربي، اخترت كنموذج لهذا البحث **أحمد حيدوش,, يطلق البحث من أسئلة جوهرية تتعلق أولا بآليات تلقي الاتجاه النفسي عند الرب، كما تتفرع إلى أسئلة لا تقل أهمية عن الأولى، حيث تبحث هذه الدراسة في مستويات تمثل " أحمد حيدوش " لهذا الاتجاه ، سواء في مرحلة التحليل النفسي أو مرحلة النقد النفسي وقد توصل البحث إلى مجموعة من التتائج أهمها : التأكيد على انه ليست في العالم العربي عناية واضحة في مجال النقد الأدبي ونقد النقد يعلم النفس والتحليل. النفسي وتطوراتهما، وما يمكن أن يقدماه من جديد في حقل الدراسات الأدبية، مع أن الأبحاث الغربية المعاصرة طورت كثيرا النظرة إلى الأعمال الأدبية من الوجهة النفسية اعتمادا على معارفجديدة لها علاقة باللسانيات و السيميائيات . إضافة إلى ما مبق يمكن القول أن العالم العربي لم يستهلك من النقد إلا ماله علاقة بعلم النفس أو بالتحليل النفسي الفرويدي ، آما ما حصل من تطور في ميدان علم النفس والتهليل النفسي ، فيكاد يكون غائيا سواء في الجانب النظري ام في الجانب التطبيقي- هذا عن القسم الأول من هذه الدراسة، أما نتائج القسم الثاني ( المستوى التطبيقي ) فخلصت إلى : ملامح هذه الاتجاه ر النفسي إ في دراسة الناقد *حيدوش**، وخلصت فيها إلى مرحلتين: المرحلة الأولى؛ وفيها غلبت مقولات التحليل النفسي الفرويدي على النقد التقصي وهذا المسار تضمنه كتابه الأول بعنوان 00 الاتجاه النفسي في النقد العربي الحديث وقد سعى الناقد من خلال هذا الكتاب ان يقدم لنا جانب التقويم الموضوعي لمضمون النقد في هذا الاتجاه وجوهره، آي انطلاقا من المعرفة العلمية، وهذا هو الاختلاف بين دراسته والدراسات المماثلة كما يمثل التزامه بمقولات التحليل النفسي في كتابه الثاني:" شعرية المرآة وأنوئةالقصيدة"، فكان توقفه عند فرويد لا على أساس منهجه العام،ولكن على أساس" .تلك الأفكار التي ربطت بين الطم والنص الأدبي ،وجعلت منه خطابا لغويا يبلور الرغبة في أنموذج خيالي. أما المرحلة الثانية : فغلبت فيها مرحلة النقد النفسى، وهذه المرحلة يمثلها كبابه 00 إغراءات المنهج وتمتع الخطاب**، والذي كان عبارة عن تطيل نفسي لساني للخطاب الأدبي، حاول من خلاله ا ن يضيء درب الئقد في هذا الاتجاه انطلاقا من محطات هذا المنهج عبر خط تطوره في النقد المعاصر، يرصد ابرز ملامح هذا التطور ،خاصة مع الأولوية التي منحت للغة منذ سبعينات القرن العشرين ،نتيجة اعتماد المبادئ اللسانية، ومن هنا حاول الناقد أن ثر إشكالات تنطق بتحديد حقل المناهج النفسية في تحليل الخطاب بحثا عن المشترك بينها والذي يؤسس لمنهج سيد المعالم يمحكن اعتماده ، فكان تطبيقه للمبادئ النفسية اللسانية في هذا الكتاب على الشعر ، والسيرة الذاتية سرحا و خدمة لهذا الهدفItem ديوان طواحين العبث لأحمد شنة(جامعة أم البواقي, 2011) ذياب, الطيف; رايس, رشيدإن الولوج لأي نص أدبي، وبالخصوص إذا كان نصا معاصرا، وبالأخص إذا كان من الأدب الجزائري، يحتاج إلى آليات خاصة لاستنطاق مكنونه في الشعر الجزائري المعاصر إذا كان زخما من اللغة الموحية يحتاج إلى إجراءات دقيقة لفهم لغته وظلاله. لذلك كان علينا أن نتسلح بمنهج قادر على مسايرة هذه اللغة، فلم نجد سوى المنهج الأسلوبي بموضوعيته وعلميته كفيلا بالحفر في طبقات نص ديوان "طواحين العبث" لـ"أحمد شنة"، فالنص لا يستطيع أن يدلي بخفاياه إلا إذا وجد الآلية المناسبة حتى يفصح عن مضامينه، خاصة إذا كان صاحبه من الذين يترجمون جماليات اللغة المتميزة، المستندة إلى التجربة الواقعية الصادقة ولكي نجعل المتلقي يتحفز لمعرفة ما وراء هذا النص. ركزنا على أهم المثيرات الأسلوبية التي يستجيب لها بدلالاتها وإيحاءاتها وحضورها الشعري، الذي أوجده الإبداع، فكانت دراستنا لهذا الديوان مركزة على الجانب اللغوي والدلالي والأسلوبي بشكل عام، قصد الوقوف على مواطن الجمال في الديوان، خاصة أن الشاعر ارتبط بواقع جزائري مرير من خلال صديقه الشهيد. وقد انطلقت في هذه الدراسة من عنوان مرتبط بالمنهج الأسلوبي بشكله المباشر فكان كالآتي: ديوان "طواحين العبث" أحمد شنة "دراسة أسلوبية "، وقد قسمنا بحثنا إلى مقدمة، ومدخل نظري، وثلاثة فصول وخاتمة، حيث ركزنا في المدخل النظري على ما يلي: - مفاهيم الأسلوب والأسلوبية، مع إبراز علاقة البلاغة بالأسلوبية ثم انتقلت إلى أهم الاتجاهات الأسلوبية، كما تناولنا في الفصل الأول دراسة المستوى الصوتي حيث ركزنا على المستوى الصرفي والإيقاعي. فتناولنا ظاهرة التكرار من خلال التكرار الحرفي والتكرار اللفظي والتركيبي، ثم تكرار الجملة الفعلية وتكرار الجملة الاسمية، وانتقلنا بعدها إلى الوزن والقافية والإيقاع الشعري فدرسنا أعاريض وأضرب بحر المتقارب الذي نسج عليه الشاعر ديوانه ووقفنا عند القافية بشيء من التفصيل، ثم عرجنا بعدها إلى دراسة الصيغ الصرفية، وفصلنا في صيغ الأفعال وصيغ الأسماء. أما في الفصل الثاني فقد تناولنا المستوى التركيبي، وفيه ركزنا على الجملة الخبرية ثم الجملة الإنشائية، وفرعنا ذلك إلى جملة فعلية واسمية، ولكي نركز على التركيب أكثر تناولنا الجملة الخبرية المؤكدة، ثم أنماط الجملة الخبرية المنفية لنصل إلى أنواع الجملة الإنشائية، والتي منها الطلبة كالأمر والنهي والاستفهام ثم تناولنا الجملة الشرطية بأنماطها، لنخلص إلى الجملة ذات الوظائف النحوية ونفصل فيها من خلال الجملة الواقعة خبرا ومفعولا به وجملة صلة الموصول والجملة التعليلية، والواقعة نعتا وحالا، ومضاف إليه. وفي الفصل الثالث والأخير تناولنا دراسة المستوى الدلالي لأنه حوصلة للمستويات السابقة، فلا يمكن فهم الدلالة إلا من خلال الحرف والتركيب، لذلك انصبت دراستنا على الحقل الدلالي برموزه الماثلة في الديوان، فوجدنا أن هناك ثراء في الحقول الدلالية من خلال الرموز المتباينة، فكان أن وجدنا الرموز التاريخية وما تعلق بالتراث وأسماء الأعلام، ثم الرموز الطبيعية ورموز الثورة والصراع، والرموز الدينية، ورموز الحيوان، والحشرات، ورموز الإبداع، ورموز الموت، وكل ذلك يتشابك في حقل دلالي واحد، يوحي بجملة من المضامين، وانتقلنا بعدها إلى التركيز على الصورة الشعرية وأثرها الدلالي في الديوان، لنبرز الجانب الفني الذي طغى على الدلالات السابقة، ثم خلصنا إلى خاتمة دونا فيها جملة النتائج المتوصل إليها.Item سوسيولوجيا النص الأدبي وتطبيقاتها في النقد العربي المعاصر(جامعة أم البواقي, 2012) عباسي, صالحة; خديش, صالحيطرح في هذا البحث إشكالية سوسيولوجيا النص الأدبي وتطبيقاتها في النقذ العربي المعاصر، هذا الموضوع الذي يعد مجالا خصبا خاض فيه العديد من الدارسين، كما حظ باهتمام عدة حقول معرفية في العلوم الإنسانية، ويفيد من الدراسات السوسيولوجية والنقد العربي والفلسفة، ونحاول من خلال هذا الطرح إظهار فاعلية مقاربة النصوص الأدبية من منظور سوسيولوجيا النص الأدبي باعتبارها منحتنا إمكانية الربط بين السياق الذي كان متهما بالحتمية، وبين البتية (البنية الداخلية للنص) التي كانت متهمة بالإنغلاق والعزلة. ولتغطية جوانب موضوعنا قمنا بتقسيم البحث إلى مدخل وثلاثة فصول، تناولنا في المدخل البذور الأولى للمنهج السوسيولوجي* أما الفصل الأول فقد عرضنا فيه أصول ومرجعيات سوسيولوجيا النص الأدبي، حيث أدرجنا مفهوم الأيديولوجيا وعلاقتها بالأدب والرواية، ثم جهود بأختين وبييرزيما في هذا المجال. أما الفصل الثاني فطرحنا نحن خلاله تلقي النقاد المغاربة السوسيولوجيا النص الأدبي ونطبيقاتها، .وقد عرضنا نموذجين من الجزائر هما الناقد عمر عيلان في كتابه الأيديولوجيا. وبنية الخطاب الروائي، والناقد محمد ساري في كتابه الادب والمجتمع، ومن المغرب عرضنا تجربة حميد لحميداني في كتابه النقد الروائي والأيديولوجيا، والناقد محمد خرماش في كتابه إشكالية المنهج في النقد الأدبي المغربي المعاصر، ثم الناقد سعيد يقطين في كتابه انفتاح النص الروائي. آما الفصل الثالث فنعرض فيه تلقي النقاد المشارقة السوسيولوجيا النص الأدبي، وقد أخذنا أربعة ئماذج ثلاثة منها سورية بداية بالناقد جمال شحيد *0 في البنيوية التركيبية 0 والناقد عبد الرزاق عيد أفي سوسيولوجيا النص الروائي*، والعمل المشترك بين نبيل سليمان و بوعلي ياسين وهو كتاب الأدب والأيديولوجيا في سورية*،ونموذج الآخر مصري وهو المصري محمود أمين العالم في** ثلاثية الرفض والهزيمة** أنهينا بحثنا بخاتمة قدمنا من خلالها أهم النتائج المتوصل إليها في هذا البحث.Item شعرية السرد في روايتي إعترافات حامد المنسي والروابي الجميلة للأزهر عطية(جامعة أم البواقي, 2012) عباد, عبلة; غيلان, عبدويسعى هذا البحث الموسوم ب" شعرية السرد في روايتي " اعترافات حامد المنسي" و" الروا.بي الجميلة "، إلى الكشف عن المكونات السردية داخل النص الروائي، و استعمال لفظة الشعرية في النصوص الأدبية على أنه مصطلح غربي تداوله الأدباء في الغرب، لكن ظهوره كان لأول مرة في النصوص النقدية العربية القديمة من بينهم : الفرابي، ابن سينا، حازم القرطاجني، لكن هذا المصطلح تطور على يد النقاد الغربيين منهم: جاكبسون، تودوروف، وغيرهم من اختص في هذا المجال . و تهدف هذه الدراسة لإبراز كيفية تطبيق التقنيات السردية على هذه النصوص الروائية، ونلاحظ أن الروائي "الأزهر عطية" قد وفق في توظيف تلك التقنيات بأسلوب حديث، من خلال الكشف عن شعرية الزمن ، و شعرية الشخصيات ، و شعرية الفضاء، وبما تحتويه من تأثير جمالها من خلال البنية الدلالية داخل النص، هذا ما ينطبق على شخصية المبدع ورؤيته الفنية، لإبداع تلك الخطابات السردية بأسلوب شاعري ورائق.Item شعرية السرد في كتاب البخلاء للجاحظ(جامعة أم البواقي, 2012) بوكلوة, نعيمة; غيوة, يوسفتعد الشعرية واحدة من أبرز الاتجاهات الحبيثة التي برزت على الساحة التئدية، وقد اثدت وجودها كمصطلح حليث من النقد الغربي الذي عمل على بلورتهاوتحديد مفهومها، بعد ذلك ظهرت عدة محاولات على الساحة النئدية العربية سعت إلى المهر في هذا الاتجاه من خلال دراسة الشعرية تنظيرا تطبيقا, و هذا البحث هو محاولة اخرى لتطبيق النظرية الشعرية الحليئة على ملونة من تراثنا العربي . البخلاء للجاحظ — وقد اعتمد هذا ائبحث على خطة استتبت على مدخل وئلاث فصول، خممن المدخل كراسة الشعرية من جيث مفهومها العام مع تحديد المصطلح، كماتطرق إلى مناقشة الرؤى التقلية الغربية والعربية على حدسواء، حيث كانت البداية مع الرؤية النئدية الغربية انطلاقامماقدمه أرسطوفي كتابه فن الشعر والذي مثل إبملبنة الأولى في مجال الدراسة الشعرية لتتم بعد نلك مناقشة الرؤية النقدية الغربية الحديثة، والتي استتبت في مجملها إلى ما قدمه ارسطو من قبل، ئم سارت بعد ذلك في اتجاهات مختلفة رلمائية، أسلوبية، بنيوية) تبناها جملة صن التئاد انطلاقا بما قدمه الشكلانيون الروس ومرورا برومان جاكبسون، جون كوهين وتولوروف، والذين أسهموا في بلورة الشعرية، أما بالنسبة لما قدمه التئد العربي في هذا المجال فئد تمث دراسؤه من خلال تسليط الضوء على اهم ماجاء في كتب التراب الئقدي العربي، وكان من أبرزهاماققمه الجرجاني في نظرية اكلم وكذلك حازم القرطاجئي في كتابه منهاج البلغاء وسراج الأدباء وقد كانت هذه الآراء بمثابة الإرهاصات الأولى لإرساء مفاهيم الشعرية في النقد العربي، ئم تطرق البحث لعرض ومناقشة وجهات النظر العربية عند النقاد الحدائيين اعتمادا على ما قدمه أدونيس، جمال الدين بن الشيخ وكمال ابولهب وقد تبين أن هذه المحاولات سارت في اتجاهين مختلفين الأول اعتمد في بناءه لمفاهيم الشعرية على العودة إلى الشعر والنقد العربي القديم، والثاني اعتمد في تأسيسه لمفهوم الشعرية على نظرة لسانية حديثة، وختام المدخل كان حديث عن شعرية السردItem موقع القارئ في الخطاب النقدي المعاصر(جامعة أم البواقي, 2012) زيدان, صونية; عيلان, عمرم يكن حضور القارئ فبل البنيوية بالشكل الذي شهده في اتجاهات ما بعد البنيوية ، فقد عنيت المناهج السياقية من نفسية ، تاريخية ، واجتماعية بتفسير العمل الفني مرتبطا بسياقه لتاثيره المباشر في المبدع ، وكذا حديث سارتر عن الحرية والإلتزام بينما ركز النقد الجديد عن النص ونادي بالدلالية النهائية ، وهذا لا ينفي وجود إشارات تؤرخ لبدايات نقد استجابة القارئ كان ذلك مع مقولتي المغالطة التأثيرية والقصدية لوليام ومزات ومونرو بيدزلي ، أما ريتشاردز الذي حاول توضيح العلاقة بين القصيدة والشاعر وأراد بعمله أن يعيد الاتزان النفسي للنفس البشرية ، وفي حين الشكلانية لم تول اهتماما لا بالقارئ ولا بالسياق و‘نما نادت بالأدبية ،إلا أن مقالة جبسون حول القارئ الصوري مشاركة للنقد الجديد حول إستجابة القارئ فوجهت بذلك الانتباه من النص للقارئ . ولا يختلف الامر كثيرا حول حضور القارئ في البنيوية ، فقد أعلنت البنيوية رفضها لكل ماهو خارجي ، وقاربت النص من الداخل ، وهذا لا يعني عدم وجود نقاد اهتموابالقارئ ولو بشكل غير مباشر من ذلك ريفااتير ب‘شاعته لمصطلح القارئ العمدة ، نويل في التحليل النصي (النص له لاوعية الخاص ) ، كولر ( القدرة الأدبية ) أين بحث عن نظرية عامة للقراءة يتسني لنا بها الخروج بمعني من النص الأدبي ، باحثين في حديثه عن الأنا الأخري الناقدة لآراء الشخصية ، والوغ الجديد للحوار الداخلي ( الرواية المتعددة الأصوات). ويأحذ القارئ حضوره التام مع اتجاهات مابعد البنيووية ، فقد اهتمت التأويلية بالمعني وبالتالي القارئ ، وفصل غادمير بذلك النص عن مقاصد المؤلف ، وركز على الفهم في بعده التاريخي وأشار للحوار ، والمسافة الزمنية .... وفي نظرية القراءة أخذ القارئ المكانة التي يستحقها كحلقة مهمة في المقاربة النقدية ، كان ذلك مع ايزر وياوس ؛ فقد ركز الأول على التفاعا بين النص والقارئ (فعل القراءة) وظهر عنده مصطلح القارئ الضمني ،بينما أهتم الثاني بتاريخ سلسلة التلقيات وكذا تاريخ الأدب كما أنه تحدث عن أفق الإنتظار . ولم تغيب التفكيكية هي الأخري القارئ الذي يعيد ‘نتاج النص ؛ فالقراءة عند التفكيكين توحد بين النص والقارئ ، إضافة إلى أن المدلول التفكيكي في حالة مراوغة دائمة للدال ، ومن أعلام التفكيكية خصصنا بالذكر بارت بمقولته حول موت المؤلف ، وتعتبر محاولة التفكيكية بصفة عامة خطزة لإحلال القارئ محل المؤلف واعتباره عنصرا مفيدا في العملية التواصلية فحسب .