قسم اللغة و الأدب العربي
Permanent URI for this collection
Browse
Browsing قسم اللغة و الأدب العربي by Issue Date
Now showing 1 - 20 of 70
Results Per Page
Sort Options
Item الصورة البيانية في المدحة النبوية عند حسان بن ثابت الأنصاري(جامعة قسنطينة, 2004) قبايلي, حميد; كاتب, حسنItem الشخصية في الشعر الجاهلي(جامعة العربي بن مهيدي أم البواقي, 2006) بن زاوي، محمد الشريف; لراوي، العلميLe personnage dans la littérature antéislamiqueLa poésie arabe ancienne est présentée et étudiée sous plusieurs angles et de multiples approches ce qui a permis de noter deux courant essentiels: l'un s'est penché sur l'étude de l'histoire de la poésie arabe, ses pionniers, ses grands poètes. L'autre courant s'est penché sur l'étude de la structure poétique, ses manifestations stylistiques et artistiques, à travers les différentes époques littérairesItem Item بناء الرواية في ضوء المفاهيم النظرية للروائيين العرب(جامعة باتنة, 2009) بوروبة, الشريف; العشي, عبد اللهدون ملخصItem Item شعر غزوات النبي صلى الله عليه وسلم(جامعة قسنطينة, 2014) قبايلي, حميد; كاتب, حسنItem التشكيل النصي في شعر عز الدين ميهوبي(جامعة أم البواقي, 2015) بليردوح, ثليثة; خديش, صالحمثل التطور الكبير الذي شهدته لسانيات النص تغييرا جذريا فى مجال الدراسة اللغوية، حيث عرف الدارسون شكلا جديدا في التعامل مع النصوص، فبالإضافة إلى الاهتمام بالمستويات اللغوية (الصوتية والصرفية والتركيبية والدلالية)، فصار من الضروري الاهتمام - أيضا - بالاتصال اللغوي وأطرافه (المرسل، المرسل إليه والرسالة ( والسباقات وأنواعها (ثقافية، اجتماعية، نفسية.. .(، والتفاعل النصي وأشكاله، وبكل الحقائق والعوامل الكامنة وراء لغة النص. فالنصوص من منظور المنهج اللساني النصي تتطلب دراية واسعة بالمستويات اللغوية التي تشكل صلب البحث النصي وغير اللغوية التي تتشكل من خلفياتنا المعرفية، ولا يجوز بأي حال من الأحوال الفصل بين هذه المستويات، في إطار هذه الرؤية المنهجية وقع اختيارنا على مجموعة من الأعمال الشعرية للشاعر الجزائري عز الدين ميهوبي كونها تمثل مجالا ثريا وخصبا لمثل هذه ألأطروحات محاولين إثبات نصانيتها من خلال هذا البحث الموسوم ب;<< التشكيل النصي في شعر عز الدين ميهوبي دراسة لسانية نصية لنماذج مختارة))، وقد شفت الدراسة عن توفر جميع وسائل الترابط النصي; الوصل والفصل، الإحالة، الاستبدال، الحذف في نصوص عز الدين ميهوبي الشعرية محققة بذلك اتساقها وانسجامها.Item التجريب في النص الروائي الجزائري(جامعة أم البواقي, 2015) رحال, عبد الواحد; رايس, رشيدهذه الدراسة تتناول ظاهرة التجريب في النص الروائي الجزائري المكتوب بالعربية، وتحاول أن تبيّن الخصائص الفنية التي تقف على مظاهر التجريب التي جعلت هذا النص، يشترك مع غيره من النصوص العربية والعالمية، وكذلك البحث عن المظاهر التي تميّزه عن تلك النصوص الروائية. وفي هذا الإطار حاولت الدراسة أن تتبع منهجية مناسبة لتحقيق غاياتها، فقد تم الاعتماد على مدخل نظري يتناول تحوّلات المجتمع الجزائري ووعي الكتابة الروائية، وينشغل ببنية الرّواية الجزائرية المكتوبة باللغة العربية، وإمكانية تمثّلها للبنية الذهنية للمجتمع الجزائري، عبر تحولاته منذ الاستقلال، إلى بدايات القرن الواحد والعشرين، وغاية ذلك، محاولة رصد ذلك الوعي الروائي الجديد، الذي تأسّس مع مرحلة التّحولات العالمية الكبرى، الاقتصادية، والسياسية، التي انعكست على المجتمع الجزائري، وهي فترة أفرزت وعيا، يمكن اعتباره قد رسّخ للبحث عن أشكال جديدة، تسعى نحو الدّينامية والانفتاح، وتنويع المادة الحكائية والمرجعيات الثقافية، وتشتغل على آليات مغايرة، تشي بدخول الرّواية الجزائرية المكتوبة بالعربية، حقل التّجريب الروائي. ثم تناولت هذه الدراسة موضوعها في بابين : باب نظري: يتكون من ثلاثة فصول تبحث في ماهية التجريب وسياقاته، ثم الجانب الحداثي للتجريب الروائي، وكذلك البحث في المرجعية المعرفية التي يعتمد عليها التجريب الروائي في تأسيس رؤيته الفنية. أما الباب التطبيقي، فيتناول مظاهر التجريب الروائي من حيث ثلاثة مستويات: مستوى البنية السّردية : وتتمثل مقاربة عنصر الزمن، ثم عنصر المكان، ثم عنصر الشخصية. أما المستوى الثاني فيتمثل في مستوى المتخيّل السّردي، ويتعلّق بمقاربة المسائل التالية: اشتغال النص الروائي الجزائري على تقنية التناص، ثم اقتحام الكتابة الروائية لتابو الجنس، ثم توظيف التراث بأشكاله المختلفة والمتنوعة أما المستوى الثالث: فيتناول اللغة الروائية في تجلياتها المختلفة، مثل توظيف اللغة الشعرية، ثم مقاربة الخطاب السّاخر ودلالاته، وعلاقة اللغة الساخرة بالسياق الاجتماعي والثقافي للمجتمع الجزائري، ثم مقاربة اللغة العامّية، ومحاولة الوقوف على الدوافع الفنّية لتوظيف هذه اللغة، وأثر ذلك في ربط النص الروائي الجزائري المكتوب بالعربية، بالسياقات الاجتماعية والثقافية. وفي الأخير انتهت الدراسة إلى خاتمة حاولت أن تختزل أهم النتائج التي توصّل إليها الباحث، وهذه النتائج تؤكّد انخراط النص الروائي الجزائري في حقل الكتابة الروائية العربية والعالمية بامتياز، بحيث تضمنت على مستوى الدّلالة الفنية والفكرية، تقاطعات مع ما هو عربي ومع ما هو عالمي، بالإضافة إلى انفرادها بقضايا جدّ محلية تتصّل بشكل مباشر بخصوصية الواقع الجزائري وسياقاته الاجتماعية والسياسية والثقافية.Item الزمن في الرواية الجزائرية(جامعة أم البواقي, 2015) سلطاني, رشيد; رايس, رشيدتهدف هذه الدراسة إلى مقاربة عنصر بنيوي سردي يتمثل في الزمن؛ لأنّه يمثل هوية النص السردي، وبنيته التركيبية العميقة، وتنطلق هذه الدراسة بغية تحقيق هدفها المنشود من رؤية منهجية، تتمثل في ضرورة المزاوجة بين دراسة البنية الزمنية من الناحية التقنية؛ لإبراز البعد الجمالي للمسار السردي في المتن الروائي الجزائري في فترة الأزمة الدموية، بداية من 1988 إلى اليوم، والدراسة الدلالية من خلال محاولة تأويل هذه البنية. ولهذا رسم البحث خطة منهجية تنسجم مع الرؤية السالفة الذكر، تتركب من فصل نظري تمهيدي وثلاثة فصول تطبيقية، عبر مدونة سردية جزائرية تتكون من خمسة نصوص تنتمي إلى السياق الزمني المذكور سالفا. متوسلة معطيات النظريات البنيوية السردية الّتي تركت بصماتها الواضحة على المشهد النقدي العربي المعاصر، وبخاصة ما جاء في كتاب «خطاب الحكاية» لـــجيرار جينيت. الفصل الأول: جاء تمهيديا نظريا؛ حاول البحث،من خلاله، التعرف على مفهوم الزمن من منظورات مختلفة: لغوية، فيزيائية، فلسفية، سردية، ومن ثَمّ ربط العلاقة بينه وبين جنس السرد، من خلال ما تركته لنا أهم النظريات في هذا المجال. الفصل الثاني: موسوم بـ«المسار السردي وبناؤه الزمني في الرواية الجزائرية»، تعرفنا من خلاله على أشكال البنى السردية لنماذج الدراسة من الناحية الزمنية. عن طريق جداول تصنيفية مذيلة بمنحنيات توضيحية، مع تحليلها. الفصل الثالث: موسوم بـ«المسار السردي وإيقاعه الزمني في الرواية الجزائرية»، حاول البحث من خلاله، التعرف على أنماط السرد من حيث السرعة والبطء والتوازن، عبر توظيف السارد لمجموعة من التقنيات، والحركات المحققة لهذا التنوع الإيقاعي. الفصل الرابع: موسوم بـ«المسار السردي ودلالات مفارقاته الزمنية في الرواية الجزائرية»، حاول البحث، من خلاله، استخراج أهم المفارقات الزمنية استرجاعا، واستباقا، ثم دراسة الآليات التقنية لبنائها، وأخيرا محاولة تأويل هذه المفارقات بعد تصنيفها إلى أزمنة ثلاثة: تاريخي، عجائبي، نفسي.Item التجريد في النص الإبداعي عند أدونيس(جامعة أم البواقي, 2015) جويني, عسال; رايس, رشيدانطلق هذا البحث في تأسيس مفاهيمه وتحديد إشكالاته المعرفية من خلال مقاربة أكاديمية للمشروع الثقافي والجمالي الأدونيسي بكل تمظهراته وأنساقه وبما يحمله من قلق فكري شكل خلخلة ابستيمولوجية للراهن الثقافي والأدبي ,وذلك عبر المساءلات المستمرة لأشكال المعرفة الإنسانية سواء ما تعلق بالإطار الجمالي أو المعرفي وتتبع المرجعيات التي شكلت الفعل الإبداعي وتحولاته من الكتابة الجديدة إلى الكتابة الجينيالوجية التي ذاب فيها الجنس الأدبي وأصبحت الرؤية الفلسفية هي أهم مكونات البنية الجمالية وفيها ينصهر العاطفي والعقلي. وقد أجبنا في هذا العمل الأكاديمي على أسئلة معرفية , إذ بحثنا في حفريات مصطلح التجريد وتحولاته الابستيمولوجية وتتبعنا ما ألف عن الخطاب الشعري الأدونيسي بمختلف مرجعياته, كما قمنا بوضع هذا المشروع في الإطار الثقافي المعرفي العام، وفي ختام بحثنا قمنا بالكشف عن ظاهرة التجريد كنواة مركزية يتكيء عليها الخطاب الإبداعي عند أدونيس. وأثناء قراءتنا لهذا المشروع تأكد أنه شكل تحولا في البنية الفنية والنقدية من حيث تمزيق الهوة بين الجمالي والفكري/الفلسفي وصهر ماهو ذاتي فيما هو عقلي عبر تذويب الأشكال الفنية داخل الأنساق الثقافية, وبالتالي دفع بنية الخطاب إلى الانفلات من فكرة النموذج والتخصيص ضمن إطار جمالي محدد. وقد تتبعنا أثناء هذه المقاربة مفاصل الخطاب الشعري والنقدي على حد سواء واجدين أن فكرة التجريد كنواة مركزية هي أهم ما يطبع البنية اللغوية والفكرية ,وتمثل أقصى ما توصل إليه الخطاب في عمليات التجريب والإبداع.Item البنى الأسلوبية في شعر المتنبي(جامعة أم البواقي, 2016) معيفي, عبد الحميد; العلمي, المكيتدور هذه الدراسة الأسلوبية حول شعر المتنبي وكانت هذه الدراسة مقسمة إلى ستة فصول الفصل الأول: الأصوات المجهورة، الفصل الثاني: المهموسة، الفصل الثالث: الاستعارة، و الفصل الرابع: السنية و الفصل الخامس: الحقول الدلالية، و الفصل السادس: دلالة التكرار. و تتقدم هذه الدراسة التحليلية مقدمة و مدخل نظري و تتذيلها خاتمة.Item جماليات الخطاب الشعري عند سليمان جوادي(جامعة أم البواقي, 2016) مرحباوي, صالح; وغليسي, يوسفتروم هذه الدراسة المقدمة لنيل شهادة الدكتوراه البحث في التجربة الشعرية للشاعر الجزائري سليمان جوادي، وذلك من خلال الكشف عن تلك الجماليات التي تجسدت في البنية اللغوية بمختلف عناصرها الإيقاعية واللفظية والتركيبية والتصويرية، وقد كان هذا هو الهدف العام والأساسي لهذا البحث، أما السبيل إلى ذلك فكان اعتماد كل الطرق والإجراءات التي من شأنها أن توصل إلى هذا الهدف بشكل علمي وموضوعي يستبعد الأحكام الذاتية والاعتباطية والمسبقة، مع الوضع في الحسبان أن النص الشعري والفن بشكل عام لا بد له من ذوق صحيح وانطباعية مرهفة تتمكن من الولوج إلى عالمه السحري والغامض في كثير من الأحيان - و طبعا - دون إخلال بالشرط العلمي المشار إليه.Item بنية الخطاب الروائي عند أمين معلوف(جامعة أم البواقي, 2016) بالنور, سليمة; رايس, رشيدإن بحث: "بنية الخطاب الروائي عند أمين معلوف" هو محاولة منا اقتحام عالم الروائي أمين معلوف، متخذين المقاربة البنيوية منهجا للتحليل رغم صرامته الشكلية التي تهتم بالنص من داخله وتهمل كل المكونات الخارجية، وهدفنا البحث عن أسرار هذا الخطاب الروائي من خلال بنياته المختلفة: الزمن، المكان، الشخصيات، الرا وي ا ولرؤية السردية، وللكشف عن هذه البنيات والعلاقات التي تنشأ بينها قمنا بتحليل سبع روايات وهي: سمرقند، ليون الإفريقي، حدائق النور، صخرة طانيوس، موانئ المشرق، رحلة بالداسار، بدايات. حيث عرضنا قبل التفصيل في الحديث عن مكونات الخطاب الروائي وبنياته المفاهيم النظرية للرواية المكتوبة باللغة الفرنسية وإشكالية انتمائها للأدب العربي كتقديم لنوع الخطاب الروائي المدروس، كذلك حول المنهج المتبع في التحليل وهو المنهج البنيوي، متطرقين إلى نظرياته وإجراءاتها، وكيفية تلقف الناقد العربي له وتطبيقه على نصوص روائية عربية لها تميزها وخصوصيتها، وكان الهدف من هذا المدخل تحديد الخلفية الفكرية والأدوات النقدية للبحث. ثم تناولنا في الفصل الأول بنية الزمن وكيفية اشتغاله في الخطاب الروائي لمعلوف مبينة خصائصه الزمنية من المفارقات الزمنية: إرجاع واستباق ووظيفة كليهما، ومن التقنيات الموظفة لتسريع زمن السرد وإبطائه: الخلاصة الحذف والمشهد الوقفة الوصفية. وفي الفصل الثاني تطرقنا للكشف عن بنية المكان الروائي في الخطاب بالاعتماد على مبدأ التقاطبات المكانية في شكل ثنائيات ضدية تجمع بين عناصر متعارضة )مفتوح/ مغلق(، و)شرق/غرب(، ولم يكن تركيزنا على المكان الراوي لذاته بقدر إبرازي للجانب النفسي والشعور الداخلي للشخصية بهذه الأمكنة. والفصل الثالث كان لبنية الشخصية الروائية في الروايات تعرضنا فيه إلى طرق تقديم الشخصية الروائية بين التقديم الكمي والنوعي وبنية النموذج الروائي مصنفين الشخصيات الروائية إلى نماذج مهمة هي: نموذج الأب ونموذج المرأة، نموذج المثقف ونموذج رجل الدين، نموذج رجل السلطة ونموذج الآخر، وبينا من خلالها كيفية رسم الكاتب لهذه النماذج لإقناع القارئ بها، موضحين رؤيته الخاصة في بنائها وتصويرها. أما الفصل والرابع الأخير تناولنا فيه بنية الراوي والرؤية السردية في الخطاب الروائي مبينين أنواع الرواة، باحثين عن الصيغ السردية التي اعتمد عليها الكاتب من صيغة الخطاب المسرود وصيغة الخطاب المنقول وصيغة الخطاب المعروض. وخلصنا من رحلتنا البحثية عن بنية الخطاب الروائي عند أمين معلوف إلى مجموعة من النتائج العامة والخاصة بكل فصل أوجزناها في خاتمة البحث.Item الواقع المعلن والمتخيل في الشعر العباسي (من القرن 02ه إلى القرن 04ه(جامعة أم البواقي, 2017) كبير, أمال; المكي, العلميعرف الشعر العباسي ثورة شعرية صنعت ملامح التجديد الفني العنيف الذي يعدبداية لكل ما من شأنه أن يسمى انقلابا وتجاوز للأنماط الشعريةالعربيةالقديمة التي كان الأنموذج الشعري الجاهلي صورة لها. والواضح أن التجديد الذي عرفه النص العباسي لا يقف عند حدود التجاوز النمطي إن شكلا أو مضمونا للقصيدةالجاهلية بقدر مايؤسس لفكرة رمزية تتصادم فيها الأفكار التي تم التأسيس لها مسبقا في الفكر العربي القلق مع الأفكار التي فرضت على هذا الفكر ف ا زدته قلقا من حيث ظن أنه استقل عن هندسية الشعر وخرج من البوتقة الضيقة التي ألزمه بها النص القديم. وعليه جاءت كلمات القصيدةالعباسية على غيرحقيقتها ؛ في ظاهرها عبث وتسلية وفي باطنها احتجاج على كل نواحي الحياة مما خلق داخل القصيدة فضاء من المجاهدة الفكرية والنفسية وصداما مع المعطيات الحياتيةالقديمة من جهة والجديدة من جهة ثانية، فجاءت القصيدة العباسية مشككة في كل شيء وحاول الشاعر العباسي متطاولا على نفسه أن يبلغ المثاليةالقيمية كي يصنع من القبح حسنا ومن الضعف قوة بابتكار معجم يت ا روح إبداعيابين المكاشفة والتستر وبين الحضور والغياب ليؤسس بدوره للحياة كفكرة جديدة قد لا يمكن عيشها فعلا إلا إذا تمكن الإنسان الشاعر من اصطناع بديل لها بالكلمات، فكانت أزمة اللغة العباسية رم ا ز لأزمة حياة كاملة يعاني فيها الواقع نفسه، وكانت (اللغة) مبطنة بالشك حيناوتعتريها المخالفات المعلنة حينا وتعجز إلا عن التستر تحت ستائر متباينةحينا آخر؛ لأن التغيير الذي عرفته الحياةالعربية في العصر العباسي لم يكن مدهشا بقدر ما كان مؤلما للفكر العربي الذي كان قد تعود على أزمات حياتية مختلفة عن أزمته الجديدة ؛ فبينما كان قد اقتنع بالسؤال وبالسؤال فقط وجد نفسه يجد الإجابة على كثير من الأسئلة ولكنه لم يقتنع بها لوجود ثغرة كان يعرفها ولكنه لم يكن قاد ا ر على التصريح بها. وفي الشعر العباسي تبدو محاورة الذات العربية لنفسها منضوية تحت فكرة التخييل ومنساقة إلى تيارات المجاز والاستعارة ومحاولة الإيهام والإشارة إلى كل ما هو مختلف عما يبدوواقعيا، وهذا المختلف لم يكن بالضرورة مطابقا للواقع بقدر ما كان صادما له ومجادلا ومواجها ومجاهدا في كثير من أحوالهItem النقد النفسي في الخطاب النقدي العربي(جامعة أم البواقي, 2017) ملال, إيمان; عيلان, عمرشكل الدرس السيكولوجي رافدا هاما للنقد الأدبي وغدت الدراسات النقدية تؤسس لمقولة الربط بين الأدب والمجتمع، فنجد علم النفس يقف موقفا متميزا في مقاربته للإبداع محاولا فك شفرات النص والمبدع معا. وساعيا للإجابة عن أسئلة تتصل بحقيقة الفن والكتابة الأدبية. وإذا كان فرويد قد وضع حدود الدراسة السريرية من منظور الطب النفسي، فان شارل مورون تجاوز ذلك إلى الدراسة المحايثة التي تندرج في حقل النقد الأدبي. تؤول أهمية هذه الدراسة إلى تتبع المسار النقدي لمجموعة من الباحثين الذين أولوا عناية كبيرة بالتحليل النفسي أو النقد النفسي، ولكن قبل هذا كان لابد أن نقف عند حدود المصطلح ومحاولة ضبطه، خاصة وان الحركة النقدية العربية بحاجة إلى التعامل بوضوح ودقة مع مفهوم التحليل النفسي والنقد النفسي وتحررهما من الاشتباك مع مجموعة كبيرة من المصطلحات المجاورة أو المقاربة كالاتجاه، والمقاربة، التيار، المدرسة، المذهب وما إلى ذلك. وان تحذر من تحويل المنهج إلى علم أو فلسفة أو إيديولوجيا. تسعى هذه الدراسة أيضا إلى تحقيق جملة من المحاور، اهتمت بالعلاقة بين الأدب وعلم النفس وهي: - الأدب والتحليل النفسي وتحديدا المدرسة الفرويدية (اتجاهاتها، مدارسها، مبادئها). - الأدب والنقد النفسي وتتلخص في إسهامات شارل مورون في محاولة منه الارتقاء بالنقد النفسي إلى مجال الدراسات الأدبية بعيدا عن حياة الكاتب وسياقاته. وكل من جاء بعده حاملا شعار الدراسة النسقية ك جاك لاكان وبنية اللاوعي وجان بيلمان نوي ل ولاوعي النص. - التلقي العربي للنقد النفسي (التعريف بالنظرية، الترجمة، التأليف)، والكشف عن الجهود العربية لتأصيل النقد النفسي. - مدى حضور التحليل النفسي والنقد النفسي في الخطاب النقدي العربي، والدراسات التطبيقية التي حاولت استيعاب آلياتهما وتشمل الشعر والنثرItem شعرية الكتابة الروائية النسائية الجزائرية المعاصرة(جامعة أم البواقي, 2017) ركاب, عبد الله; حمبلي, فاتحتوقفت العديد من البحوث والدراسات عند الكتابة النسائية من زاوية نظر تكاد تكون موحدة، وهي موقع الذات الأنثوية الكاتبة، ومكانتها في الوسط الذكوري، الأمر الذي نحى بهم إلى اعتبار أن ما تكتبه يمثل رغبة في الخروج عن الرقابة المجتمعية، والتحرر من القيود التي فرضتها الرقابة الثقافية، وهذا الأمر دفعنا إلى البحث في الموضوع بالوقوف عند بعض النصوص الروائية وتتبع جوانب من جمالية الكتابة النسائية على مستوى البنية، والأسلوب، ولما كانت الجمالية موضوع تتبعه الشعرية، جاء عنوان البحث: "شعرية الكتابة الروائية النسائية الجزائرية المعاصرة".Item جماليات المعارضات الشعرية للقصيدة الشقراطسية(جامعة أم البواقي, 2017) رحمون, بلقاسم; رايس, رشيدتتمحور دراستنا حول جماليات المعارضات الشعرية للقصيدة الشقراطسية في مدح الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، بمنهج أسلوبي يقارن المستويات الصوتية والإيقاعية والصرفية والتركيبية والدلالية. وقد بدأ بحثنا في أطروحة الدكتوراه بمقدمة ثم أعقبناها بأربعة فصول، الأول منها نظري والبقية فصول تطبيقية، لنخلص إلى خاتمة عبارة عن جملة النتائج المتوصل إليها من وراء هذا البحث، مع ملحق رصدنا فيه جملة القصائد المعارِضة للقصيدة الأم وتراجم شعرائها، وأهم الرموز وبعض المصطلحات الواردة في البحث. وقد خصصنا الفصل الأول للحديث عن بعض المفاهيم النظرية المتعلقة بمصطلحات (الأسلوبية، الجمالية، المعارضة)، وفصّلنا في مفهوم الأسلوب والأسلوبية في الثقافتين العربية والغربية، ثم ذكرنا أهم الاتجاهات الأسلوبية وكيف نستفيد منها في دراسة هذه المعارضات، ثم بيّنا علاقة الأسلوبية بالجمالية، لنحدد المعنى اللغوي والاصطلاحي للجمال والجمالية وما جاء من مفاهيم عند العرب والغرب، لننتقل إلى مفهوم المعارضة في اللغة والاصطلاح وحدودها مع النقد والتاريخ، وأنواعها وعلاقتها بالمفاهيم النقدية الموازية، كالنقيضة والسرقة الشعرية وغيرها، ثم ركزنا على تاريخها ومعناها في الخطاب النقدي المعاصر، لنخصص الحديث في المعارضات النبوية ونربط ذلك بالقصيدة الشقراطسية كنموذج في المديح النبوي الشريف، وكيف كانت صورتها في القصائد المعارضة. وفي الفصل الثاني ركزنا على جماليات التكرار الصوتي الداخلي والإيقاع الخارجي بين النصوص اللاحقة والنص السابق، وكيف قامت الجمالية على هذه المعارضة عن طريق تكرار بعض الحروف والأصوات، ثم التكرار العمودي والأفقي في الكلمات، وانتقلنا إلى جماليات التقاطع الإيقاعي في الوزن والقافية. أما في الفصل الثالث خصصنا الحديث في الصيغ الصرفية والتراكيب النحوية المشتركة وغير المشتركة بين النصوص اللاحقة والنص السابق، وركزنا على جمالياتها خاصة الصيغ الفعلية الماضوية والصيغ الاسمية المصدرية، والجمل الخبرية بأنواعها ثم الجمل الوظيفية النحوية (الخبرية، المعطوفة، الحالية، الوصفية). بينما في الفصل الرابع والأخير كان الحديث عن الجمال الدلالي من خلال معمارية النصوص وحقولها الدلالية المتواشجة والمنفصلة، مع التركيز على الصورة الشعرية وحوار التشبيهات والاستعارات والكنايات، ومواطن الجمال في ذلك، لنخلص إلى خاتمة نرصد فيها خلاصة ما توصل إليه البحث عبر مستوياته الأسلوبيةItem جماليات توظيف التاريخ في روايتي بوح الرجل القادم من الظلام و حوبه و رحلة البحث عن المهدي المنتظرللروائيين إبراهيم سعدي و عزالدين جلاوجي(جامعة قسنطينة1, 2017) كعبش, ريمةدرج هذا البحث في إطار الدراسات الأدبية و النقدية التي تعنى بالرواية الجزائرية المعاصرة،و قد حاولنا من خلاله إبراز آليات توظيف الروائيّين)ابراهيم سعدي، و عز الدين جلاوجي(للتاريخ،والطاقات التعبيرية و الجمالية التي حققها توظيفهما للتاريخ في نصيهما) :بوح الرجل القادم من الظلام، و حوبه و رحلة البحث عن المهدي المنتظر(، و قد وجدنا بأن كلتا الروايتين قد وظفتا التاريخ على مستوى بنائهما الحكائي، و كلتاهما عملت على نقل هذا التاريخ بطريقة فنية و جمالية أضافتا إلى تحليل فن الرواية في الأدب الجزائري المعاصر تراكما نقديا جديدا. وقد قسمنا البحث إلى أربعة فصول، الفصل الأول نظري والفصول الثلاثة الأخرى تطبيقية. حاولنا في الفصل الأول تحديد مفهوم التاريخ و الرواية في لغة و اصطلاح الدارسين الباحثين، كما حاولنا تبيان العلاقة التداولية بين الرواية و التاريخ فتبدى لنا بأنه توجد علاقة وطيدة و عميقة بينهما، حيث يمكن للتاريخ أن يستفيد من الرواية و يمكن للرواية أن تستفيد و تتغذى من التاريخ، و قد ختمنا الفصل ببحث علاقة الرواية الجزائرية بالتاريخ، حيث توصلنا إلى أن الرواية الجزائرية قد وظفت التاريخ على مستوى متنها السردي، فكتبت-من منطلق الالتزام-متأثرة بالثورة التحريرية، و تعدتها إلى سرد واقع ما بعد الثورة، و هو واقع السبعينيات وما بعدها.غير أن فترة التسعينيات من القرن العشرين نال اهتماما واسعا في مجال الظهور المتوالي لنصوص فن الرواية، و بل و فنون الأدب الأخرى. و في الفصل الثاني تناولنا بالدراسة و التحليل عنصر الشخصية الحكائية، حيث بدأنا أولا بدراسة عنوان الروايتين في علاقته ببناء الشخصية و التاريخ، فوجدنا أن العنوانين قد وظفا الشخصية على مستويهما، فحاولنا الكشف عن الدور الذي اضطلعت به في السرد الروائي)شخصية الرجل البطل منصور، و شخصية حوبه(، و فضلا عن ذلك بينا مدى إحالة العنوانين إلى التاريخ، فوجدنا أن كليهما عبّر عن الوطن في الحقبة الزمنية الممتدة من زمن ما قبل الاستقلال إلى ما بعده، و انتقلنا بعد هذا إلى دراسة الشخصيات المتخيلة و التاريخية محاولين تبيان كيفية تعامل الكاتبين مع بناء هذه الشخصيات، و مدى تعبيرها عن التاريخ، و السياسة، و المجتمع، و الواقع الجزائري المعيش في الفترة التاريخية التي تم الاعتناء بها في النصين الروائيين. و في الفصل الثالث نقلنا الحديث عن الفضاء الفني، بشقيه الزماني و المكاني، فحاولنا أولا تبيان كيفية اشتغال عنصر الزمان التاريخي في عنوان الروايتين، على اعتبار أن العنوان حمل بين جنباته هذا العنصر، و عبّر عن حقبة تاريخية بعينها، ثم انتقلنا إلى المتن الروائي فحاولنا الكشف عن طريقة بناء الروائيين للزمان و الحدث التاريخي في نصيهما، و وجدنا بأنهما استخدما عدة تقنيات سردية في ذلك، كتقنية الاسترجاع، و الاستباق، و القفز الزمني، و الوقف السردي،...و غيرها من التقنيات، و لم نكتف بالوقوف عند عنصر الزمان و إنما انتقلنا إلى عنصر المكان فدرسناه في عنوان الروايتين، لأنه توفر عليه و أحاطه بالاهتمام من البداية، فأحال إلى التاريخ و الماضي، ثم درسنا المكان على مستوى المتن السردي في الروايتين، و قد وجدناه معبّرا عن التاريخ)في فترة الاستعمار و ما بعد الاستعمار(، بل التاريخ الممتد الجذور في الماضي، كالإشارة إلى تاريخ الدولة العثمانية، و الفاطمية مثلا. و في الفصل الرابع و الأخير اعتنينا بعنصر الرؤية السردية، فحاولنا دراسة كيفية بنائها في النصين الروائيين، بدأنا أولا بدراسة الراوي لأنه هو الذي يمظهر في الغالب هذه الرؤية فتكون على لسانه أو على لسان بعض الشخصيات المتخيلة)و التي تمثل الوجه الثاني للراوي و الكاتب معا(، و في الخطوة الثانية من البحث كان اهتمامنا منصبا على الرؤية الجزئية للكاتبين، حيث حاولنا كشف رؤية الأنا إلى الآخر،ثم رؤية هذا الآخر للأنا،و فضلا عن ذلك رؤية الأنا للأنا، و قد ختمنا البحث بمحاولة إظهار رؤية الكاتبين الكلية للعالم، و الحياة، و السياسة، و الإنسان، و التاريخ، و الدين...و قد توصلنا إلى أن الكاتبين يشتركان في الكثيرمن الرؤى التي ضمنهّا نصيهما الروائيين، كالرؤية الإنسانية، و السياسية، و الدينية، و الاجتماعية.Item بلاغة الخطاب في كتاب كليلة ودمنة لإبن المقفع(جامعة أم البواقي, 2017) حمبلي, أسماء; طاوطاو, رزيقةكشفت هذه الدراسة الموسومة بـ: بلاغة الخطاب في كتاب كليلة ودمنة لابن المقفع-مقاربة تداولية-عن البعد التّداولي في التنوّعات البلاغية لخطاباته؛ إذ إنّه كان ولا يزال من أهمّ ما كُتب لغايات إرشادية تعليمية يستفيد منها العامة والخاصة على السّواء؛ وذلك للاستراتيجيات التلميحية التي أحسن استعمالها "ابنُ المقفع" والتي تحمل مواقف وتعدّل سلوكات وتدعو إلى أوامر وتنهى عن أخرى، لذا ينبغي أن يعود لها تأثير على المتلقين.Item المدائح النبوية في الشعر الأندلسي في القرن الثامن الهجري مضامينها و أشكالها الفنية(جامعة باتنة1, 2017) قوراري, السعيد