قسم اللغة و الأدب العربي
Permanent URI for this collection
Browse
Browsing قسم اللغة و الأدب العربي by Author "بالعجال, عبد السلام"
Now showing 1 - 2 of 2
Results Per Page
Sort Options
Item شعرية الثقافة لدى أبي تمام في حكم العربي الحداثي(جامعة أم البواقي, 2011) بالعجال, عبد السلام; قديد, ديابأريد بهذه الدراسة في شعر أبي تمام، توضيح ثلاثة عناصر من صميم العنوان، الأول يتمثل في الشعرية والثقافة أو شعرية الثقافة، وما فتح ها الباب للمناقشة هو ما ألفي من نظرة ضيقة للدارسين في علاقة الشعرية بالثقافة، بداية من تضليل اهتمام الباحثين عن علاقة الشعر بالثقافة، التي سعى النقاد القدامى لإثبا ا وترسيخها في مقولا م الخالدة. ولكن يبدو أن التوجهات النقدية الحداثية انشغلت بما هو ذأكثر عمقا في شأن الثقافة وعلاقتها بالشعر، فركبت موجة قائظة من بحر الثقافة، تعرف بالأنساق الثقافية المضمرة، فالشعر ديوان العرب، وشعرية الثقافة تنطلق من شعرنتها؛ إذ يمكن القول أن الشعر، ثقافة أو محصول ثقافي مركب من الثقافة الفنية والثقافة المعرفية، لذا يقرأ الخطاب الشعري بوصفه علامة كذلك، لا بوصفه خطابا جماليا وحسب، وهذا ما أعلنه شعر أبي تمام بقوة إبداعه المنبثق عن الثقافة. فالثقافة مركب إبداعي لدى أبي تمام، من شأنه أن ينتج الشعرية أو يطورها، وهي شحنة فكرية معرفية إبداعية مميزة، وليست معرفة ذهنية للشاعر، محدودة وجافة لا تتعدى وظيفتها الإبلاغية، إلى الوظيفة البلاغية الجمالية المشحونة بطاقة الشعرية، وهو ما نجح فيه أبو تمام، حيث وظف قدراته العقلية في استدراك ثقافته وتنميتها، ثم مزجها بموهبته الفنية الفذة النابعة من ثقافته الفنية، وبه تمكن من إنتاج الشعرية أو أهم الخصائص الفنية المميزة لشعره، وهي ما جعلت شعره يرقى إلى مستوى الفحولة. وهذا هو العنصر الثاني المتمثل في شعرية ثقافة أبي تمام. ولقد تعددت محاولة توضيح وتأكيد شعرية ثقافة أبي تمام في مجموعة من الآليات الحداثية انطلاقا من شعرية التضاد بين الأدبي والثقافي، والمتخيل الثقافي بين تشكيل الصورة الشعرية و إنتاج خاصية الغموض الحداثية، وآلية التناص بين الحضور والغياب انطلاقا من النص الغائبكذخيرة ثقافية قام أبو تمام بإعادة نصنصتها وتشكيل نصه الحاضر أو الكتابة الإبداعية الجديدة، وإثبات حضوره على مستوى نصه الإبداعي، ثم المرور بظاهرة البديع التي أثارت جدلا نقديا حادا، ومحاولة إثبات شرعية خروج أبي تمام إلى البدعة من خلال خروجه عن عمود الشعر بما هو سنة في المعتقد النقدي العربي القديم، ويعد هذا من منظور النقد المعاصر ظاهرة انزياح، وذلك استئناسا بآليات التحليل الثقافي/ شعرية الثقافة. بينما يتوجه الاهتمام الثالث إلى مناوشة ومناقشة شعرية الثقافة لدى أبي تمام في حكم النقد العربي الحداثي، وكان مثير الدراسة والجدل الناقد عبد الله الغذامي المتبني للنقد الثقافي، حيثكان لأبي تمام نصيبا غير قليل من اهتماماته، ولكن الملحظ المهم في إجرائه النقدي على شعرية ثقافة الحداثة وثقافة المديح لدى أبي تمام، هو تعلقه قبل الشروع في الدراسة بآليات النقد الثقافي وتشبثه بالنظر النقدي بعين غربية، حتى كأن النص الشعري الأبي تمامي هو ميدان تجربة لهذه الآليات وتقبيح ما ليس بقبيح، قبل أن يكون آيلا به إلى تحقيق وجهة نظر نقدية منصفة ومجدية تلم من حولها بما أوتيته من الدقة النقدية. كما كان أدونيس من المهتمين بشعر أبي تمام حيث يعده رمزا حداثيا، لذا اجتهد في إثبات شعرية الحداثة في شعره، وهي حداثة بطبيعة الحال منبثقة عن الثقافة والموهبة الفنية الفذة للشاعر، كما أعلن الصوت النقدي النسوي، الذي مثلت الناقدة ثناء أنس الوجود إحدى عرصاته في هذا البحث، إعجابه بثقافة المديح لدى أبي تمام، حيث حاولت الناقدة توضيح شعرية ثقافة المديح لدى أبي تمام، وذلك بتتبع الثنائيات في قصيدة مدحية للشاعر أعتبر أنموذجا، وهذه الثنائيات تنبع عنها شعرية الفجوة مسافة التوتر.Item شعرية الثقافة لدى أبي تمام في حكم العربي الحداثي(جامعة أم البواقي, 2011) بالعجال, عبد السلام; قديد, ديابأريد بهذه الدراسة في شعر أبي تمام، توضيح ثلاثة عناصر من صميم العنوان، الأول يتمثل في الشعرية والثقافة أو شعرية الثقافة، وما فتح ها الباب للمناقشة هو ما ألفي من نظرة ضيقة للدارسين في علاقة الشعرية بالثقافة، بداية من تضليل اهتمام الباحثين عن علاقة الشعر بالثقافة، التي سعى النقاد القدامى لإثبا ا وترسيخها في مقولا م الخالدة. ولكن يبدو أن التوجهات النقدية الحداثية انشغلت بما هو ذأكثر عمقا في شأن الثقافة وعلاقتها بالشعر، فركبت موجة قائظة من بحر الثقافة، تعرف بالأنساق الثقافية المضمرة، فالشعر ديوان العرب، وشعرية الثقافة تنطلق من شعرنتها؛ إذ يمكن القول أن الشعر، ثقافة أو محصول ثقافي مركب من الثقافة الفنية والثقافة المعرفية، لذا يقرأ الخطاب الشعري بوصفه علامة كذلك، لا بوصفه خطابا جماليا وحسب، وهذا ما أعلنه شعر أبي تمام بقوة إبداعه المنبثق عن الثقافة. فالثقافة مركب إبداعي لدى أبي تمام، من شأنه أن ينتج الشعرية أو يطورها، وهي شحنة فكرية معرفية إبداعية مميزة، وليست معرفة ذهنية للشاعر، محدودة وجافة لا تتعدى وظيفتها الإبلاغية، إلى الوظيفة البلاغية الجمالية المشحونة بطاقة الشعرية، وهو ما نجح فيه أبو تمام، حيث وظف قدراته العقلية في استدراك ثقافته وتنميتها، ثم مزجها بموهبته الفنية الفذة النابعة من ثقافته الفنية، وبه تمكن من إنتاج الشعرية أو أهم الخصائص الفنية المميزة لشعره، وهي ما جعلت شعره يرقى إلى مستوى الفحولة. وهذا هو العنصر الثاني المتمثل في شعرية ثقافة أبي تمام. ولقد تعددت محاولة توضيح وتأكيد شعرية ثقافة أبي تمام في مجموعة من الآليات الحداثية انطلاقا من شعرية التضاد بين الأدبي والثقافي، والمتخيل الثقافي بين تشكيل الصورة الشعرية و إنتاج خاصية الغموض الحداثية، وآلية التناص بين الحضور والغياب انطلاقا من النص الغائبكذخيرة ثقافية قام أبو تمام بإعادة نصنصتها وتشكيل نصه الحاضر أو الكتابة الإبداعية الجديدة، وإثبات حضوره على مستوى نصه الإبداعي، ثم المرور بظاهرة البديع التي أثارت جدلا نقديا حادا، ومحاولة إثبات شرعية خروج أبي تمام إلى البدعة من خلال خروجه عن عمود الشعر بما هو سنة في المعتقد النقدي العربي القديم، ويعد هذا من منظور النقد المعاصر ظاهرة انزياح، وذلك استئناسا بآليات التحليل الثقافي/ شعرية الثقافة. بينما يتوجه الاهتمام الثالث إلى مناوشة ومناقشة شعرية الثقافة لدى أبي تمام في حكم النقد العربي الحداثي، وكان مثير الدراسة والجدل الناقد عبد الله الغذامي المتبني للنقد الثقافي، حيثكان لأبي تمام نصيبا غير قليل من اهتماماته، ولكن الملحظ المهم في إجرائه النقدي على شعرية ثقافة الحداثة وثقافة المديح لدى أبي تمام، هو تعلقه قبل الشروع في الدراسة بآليات النقد الثقافي وتشبثه بالنظر النقدي بعين غربية، حتى كأن النص الشعري الأبي تمامي هو ميدان تجربة لهذه الآليات وتقبيح ما ليس بقبيح، قبل أن يكون آيلا به إلى تحقيق وجهة نظر نقدية منصفة ومجدية تلم من حولها بما أوتيته من الدقة النقدية. كما كان أدونيس من المهتمين بشعر أبي تمام حيث يعده رمزا حداثيا، لذا اجتهد في إثبات شعرية الحداثة في شعره، وهي حداثة بطبيعة الحال منبثقة عن الثقافة والموهبة الفنية الفذة للشاعر، كما أعلن الصوت النقدي النسوي، الذي مثلت الناقدة ثناء أنس الوجود إحدى عرصاته في هذا البحث، إعجابه بثقافة المديح لدى أبي تمام، حيث حاولت الناقدة توضيح شعرية ثقافة المديح لدى أبي تمام، وذلك بتتبع الثنائيات في قصيدة مدحية للشاعر أعتبر أنموذجا، وهذه الثنائيات تنبع عنها شعرية الفجوة مسافة التوتر.