علوم إنسانية
Permanent URI for this collection
Browse
Browsing علوم إنسانية by Author "علاق، أمينة"
Now showing 1 - 3 of 3
Results Per Page
Sort Options
Item الإشهار الإذاعي والتلفزيوني(جامعة أم البواقي, 2024) علاق، أمينةيعتبر الإشهار أحد الأنشطة الاتصالية ذات الأهمية الكبيرة لمختلف المؤسسات الإعلامية كونه القلب النابض لها من خلال العائدات المحققة، ومع التطورات التقنية الكبيرة المصاحبة للعمل الإعلامي زاد حضور الإشهار وتعددت خصائصه وطرق إنجازه وآليات الجذب التي تهدف للتأثير على المتلقي، من خلال إعلامه بوجود منتج أو خدمة معينة تستهدف إثارة اهتمامه وتحفيز رغبته في الشراء أو الاستخدام. يعمد القائمون على صناعة وصياغة الإشهار على نقل مجموعة متنوعة ومختلفة من الرسائل المغلفة بعديد الأساليب الاتصالية والاستراتيجيات الاقناعية للجمهور المستهدف، من خلال وسائل الإعلام المختلفة )اشهار إذاعي، تلفزيوني، عبر الصحف والمجلات المكتوبة، من خلال اللوحات الاعلانية إلى الاشهار الكتروني عبر المواقع الإلكترونية والمنصات الحديثة المختلفة( يسعى القائمون عليه إلى تصميم مجموعة من الرسائل الاشهارية التي تتوافق وطبيعة الوسيلة والجمهور )قارئ، مستمع، مشاهد، مستخدم( من جهة والهدف الذي يسعى القائم بالاتصال إلى تحقيقه من جهة أخرى. ولأهمية الإشهار ليس فقط كمنتوج أو خدمة يتحصل عليها الجمهور المستهدف ويحقق من ورائها القائمون عليه أهدافا ربحية وترويجية، بل يتعداها إلى كونه أصبح مجالا حيويا يشترك في إعداده قطاعات مختلفة من المهتمين: مبدعين، تقنيين، فنيين، باحثين، مسوقين، مستثمرين من رجال المال ورواد الأعمال...وغيرهم. واليوم تدرس مادة الإشهار كمادة بحثية في العديد من الجامعات والمراكز حول العالم، حيث يرتكز التدريس الجامعي للإشهار على تزويد الطلبة بمجموعة من المعارف والمهارات اللازمة لفهم الإشهار وما يتعلق به من خصائص وتصنيفات وصولا لتطبيقات عملية حول كيفية الإنجاز، وهو نفس الأمر الذي تتشاركه العديد من المؤسسات الخاصة بالإشهار من خلال عروض وبرامج تدريبية متخصصة تستهدف تزويد المشاركين بالمهارات العملية اللازمة للعمل في مجال الإشهار. يستفيد طلبة عبر مختلف الجامعات الجزائرية على غرار الجامعات الأخرى من تخصصات ومقاييس تستهدف التكوين الأكاديمي والعلمي للطلبة في مجال الإشهار خاصة في فروع الفنون و الآداب والإعلام اذ نجد مثلا الطلبة في تخصصات الاتصال والعلاقات العامة، طلبة الصحافة وأيضا طلبة السمعي البصري يستفيدون في مرحلتي الليسانس والماستر من مقاييس تساعدهم على الفهم الجيد والعملي للإشهار، وعليه تأتي هاته المحاضرات المعنونة ب: " الاشهار الإذاعي والتلفزيوني" والتي تستهدف طلبة السمعي البصري في طور الماستر)السداسي الثاني( لتسليط الضوء عبر مجموعة من المحاضرات على هذا النشاط الاتصالي المهم بغية فهم خصوصية الإشهار بشكل عام، ثم التعريج على ثنائية الإشهار التلفزيوني وأيضا الإذاعي والتركيز على التقنيات والأسس المتعلقة بهما وصولا إلى تدريب الطالب من خلال مجموعة من المحاضرات النظرية والتطبيقات على أهم الخطوات المتبعة لتصميم رسالة اشهارية: تلفزيونية وأيضا إذاعية.Item تكنولوجيا الإعلام والإتصال 1(جامعة أم البواقي, 2024) علاق، أمينةشهدت تكنولوجيات الإعلام والاتصال في السنوات الأخيرة تحولات متواصلة تجلت في مختلف الممارسات والميادين، وتجاوزت التطورات الجوانب التقنية من أجهزة (Hardware- Devices) و برامج (Software) إلى خلق مضامين ومحتويات رقمية مختلفة (Digital content). يظهر هذا التحول أن هذه التكنولوجيات لم تعد مجرد أدوات تقنية، بل أصبحت ظاهرة ذات حضور متزايد في مختلف مجالات الحياة الإنسانية ولعلنا الآن نعيش عصر تكنولوجيا الإعلام والاتصال وفق نبض متسارع أصبح الذكاء الاصطناعي وعالم الروبوتات (Artificial Intelligence and Robotics) آخر صيحاته . تلك التطورات لم تقتصر على مجالات معينة، بل امتد تأثيرها لتشمل مختلف القطاعات والمجالات، سواء كانت اجتماعية، ثقافية، اقتصادية أو غيرها. تميزت هذه التكنولوجيات بقدرتها على جذب فئات متنوعة من المستخدمين (Users) والمستهلكين، حيث يستخدمها الأفراد بطرق متعددة ومتنوعة تبعا لاحتياجاتهم واهتماماتهم . وفي ظل هذا الاتساع الهائل في نطاق التواصل والتفاعل، أصبح بإمكان المستخدمين التفاعل بطرق تتجاوز آليات التواصل التقليدية، مما يسمح لهم بمشاركة الأفكار والمعلومات بسرعة وسهولة. ومن خلال هذا النقلة الكبيرة في مستوى التواصل والتفاعل، تتجلى أهمية هذه التكنولوجيات في رصد مدى الاندماج مع هذه التكنولوجيات وفهم كيفية تفاعل الأفراد والمجتمعات مع بعضهم البعض ومع العالم من حولهم . تتجسد أهمية هذه التكنولوجيات في تمكين مختلف فئات المستخدمين، سواء كانوا أفرادا، جماعات، مؤسسات، أو حتى دولا، من الوصول إلى خدمات متنوعة ومختلفة عما كان متاحا زمن الوسائط الاتصالية والإعلامية التقليدية، علاوة على ذلك، فإن هذه التكنولوجيات تفتح آفاقا جديدة تتجاوز بسرعة حدود الزمان والمكان، بل وحتى الحدود الثقافية من إشكاليات لغوية أو تواصلية، فهي تسمح للمستخدمين بالتواصل وتبادل المعلومات والمحتويات بسهولة . ومع الاستخدام المتزايد للتكنولوجيات أصبحت تطرح بالتوازي مع الأبعاد الإيجابية والتسهيلات التي قدمت لمستخدميها تحديات ومشكلات جديدة، حيث تؤثر بشكل مباشر على الحياة اليومية والعامة للمستخدمين. ومن خلال تأثيراتها وانعكاساتها، تطرح تساؤلات حول محتواها وخدماتها، وكيفية التعامل معها بشكل فعال ومسؤول . تشكل الجامعة فضاء مناسبا لطرح عديد القضايا المتعلقة بتكنولوجيات الإعلام والاتصال من استخدامات، تطورات، ممارسات وأيضا ما تمخض عنها من إشكاليات وتحديات، ولعل تخصص علوم الإعلام والاتصال من التخصصات التي أفردت عديد البرامج والمقرارات ذات الصلة بالموضوع في جزئياته المختلفة، ومن خلال المحاضرات التي يتلقاها طلبة السنة الثانية في تخصص علوم الإعلام والاتصال، يهدف مقياس تكنولوجيا علوم الإعلام والاتصال على مدار سداسيين إلى تزويد الطلبة بمجموعة من المعارف المرتبطة بهذه التكنولوجيات وتحفيزهم على محاولة الفهم للتحولات الحديثة في مجال التكنولوجيا وخاصة ما تعلق منها بوسائل الإعلام والاتصال، واستعراض جملة من التطورات وصولا إلى المستجدات الحديثة . نهدف من خلال محاضرات السداسي الأول)تكنولوجيا الإعلام والاتصال1 ( إلى تسليط الضوء على عديد المعلومات المتعلقة بتكنولوجيا الإعلام والاتصال وذلك من خلال متابعة ما ورد في العرض التكويني للبرنامج الوزاري والذي استهدف ثلاثة محاور أساسية: مدخل مفاهيمي يساعد الطلبة على الإحاطة بالمصطلح ، تكنولوجيا الاتصال عن بعد وما شكلته من تطورات مهمة مست العملية الاتصالية، والمحور الثالث الذي سنشير من خلاله إلى مجموعة من التطبيقات الحديثة لهذه التكنولوجيات على أن تشكل خاتمة هذه المحاضرات إشارة إلى بعض آفاق وتطورات تكنولوجيا الإعلام والاتصال . هذه المحاضرات ستكون متبوعة لاحقا بالجزء الثاني )تكنولوجيا الاعلام والاتصال 2 ) والتي سترتكز أساسا على استعمالات هذه التكنولوجيات ثم رصد مجموعة الآثار التي قد يخلفها الاستخدام الواسع والمستمر سواء على المستوى الفردي، المجتمعي وحتى المؤسساتي، ليشكل المقياس فرصة مهمة أمام الطلبة للإبحار واستكشاف مجموعة مختلفة من المعارف ذات الصلة بالعصر الذي يعايشونه ويتعايشون مع مختلف تطوراته سواء من خلال ما سيتلقونه من محاضرات أو ما سيتدربون عليه عبر التطبيقات التي ستشكل دعامة أساسية لفهم وتحصيل معلومات إضافية ما يشكل لهم منطلقا بحثيا خصبا لفهم عديد المواضيع في تخصص علوم الاعلام والاتصال.Item تكنولوجيا الإعلام والإتصال 2(جامعة أم البواقي, 2024) علاق، أمينةشهدت تكنولوجيات الإعلام والاتصال في السنوات الأخيرة تحولات متواصلة تجلت في مختلف الممارسات والميادين، وتجاوزت التطورات الجوانب التقنية من أجهزة (Hardware- Devices) و برامج (Software) إلى خلق مضامين ومحتويات رقمية مختلفة (Digital content). يظهر هذا التحول أن هذه التكنولوجيات لم تعد مجرد أدوات تقنية، بل أصبحت ظاهرة ذات حضور متزايد في مختلف مجالات الحياة الإنسانية ولعلنا الآن نعيش عصر تكنولوجيا الإعلام والاتصال وفق نبض متسارع أصبح الذكاء الاصطناعي وعالم الروبوتات (Artificial Intelligence and Robotics) آخر صيحاته . تلك التطورات لم تقتصر على مجالات معينة، بل امتد تأثيرها لتشمل مختلف القطاعات والمجالات، سواء كانت اجتماعية، ثقافية، اقتصادية أو غيرها. تميزت هذه التكنولوجيات بقدرتها على جذب فئات متنوعة من المستخدمين (Users) والمستهلكين، حيث يستخدمها الأفراد بطرق متعددة ومتنوعة تبعا لاحتياجاتهم واهتماماتهم . وفي ظل هذا الاتساع الهائل في نطاق التواصل والتفاعل، أصبح بإمكان المستخدمين التفاعل بطرق تتجاوز آليات التواصل التقليدية، مما يسمح لهم بمشاركة الأفكار والمعلومات بسرعة وسهولة. ومن خلال هذا النقلة الكبيرة في مستوى التواصل والتفاعل، تتجلى أهمية هذه التكنولوجيات في رصد مدى الاندماج مع هذه التكنولوجيات وفهم كيفية تفاعل الأفراد والمجتمعات مع بعضهم البعض ومع العالم من حولهم . تتجسد أهمية هذه التكنولوجيات في تمكين مختلف فئات المستخدمين، سواء كانوا أفرادا، جماعات، مؤسسات، أو حتى دولا، من الوصول إلى خدمات متنوعة ومختلفة عما كان متاحا من الوسائط الاتصالية والإعلامية التقليدية، علاوة على ذلك، فإن هذه التكنولوجيات تفتح آفاقا جديدة تتجاوز بسرعة حدود الزمان والمكان، بل وحتى الحدود الثقافية من إشكاليات لغوية أو تواصلية، فهي تسمح للمستخدمين بالتواصل وتبادل المعلومات والمحتويات بسهولة . ومع الاستخدام المتزايد للتكنولوجيات أصبحت تطرح بالتوازي مع الأبعاد الإيجابية والتسهيلات التي قدمت لمستخدميها تحديات ومشكلات جديدة، حيث تؤثر بشكل مباشر على الحياة اليومية والعامة للمستخدمين. ومن خلال تأثيراتها وانعكاساتها، تطرح تساؤلات حول محتواها وخدماتها، وكيفية التعامل معها بشكل فعال ومسؤول . تشكل الجامعة فضاء مناسبا لطرح عديد القضايا المتعلقة بتكنولوجيات الإعلام والاتصال من استخدامات، تطورات، ممارسات وأيضا ما تمخض عنها من إشكاليات وتحديات، ولعل تخصص علوم الإعلام والاتصال من التخصصات التي أفردت عديد البرامج والمقرارات ذات الصلة بالموضوع في جزئياته المختلفة، ومن خلال المحاضرات التي يتلقاها طلبة السنة الثانية في تخصص علوم الإعلام والاتصال، يهدف مقياس تكنولوجيا علوم الإعلام والاتصال على مدار سداسيين إلى تزويد الطلبة بمجموعة من المعارف المرتبطة بهذه التكنولوجيات وتحفيزهم على محاولة الفهم للتحولات الحديثة في مجال التكنولوجيا وخاصة ما تعلق منها بوسائل الإعلام والاتصال، واستعراض جملة من التطورات وصولا إلى المستجدات الحديثة . نهدف من خلال محاضرات السداسي الأول(تكنولوجيا الإعلام والاتصال2 ) إلى تسليط الضوء على عديد المعلومات المتعلقة بتكنولوجيا الإعلام والاتصال وذلك من خلال متابعة ما ورد في العرض التكويني للبرنامج الوزاري والذي ثمانية محاضرات أساسية تشكل كل واحدة منها محورا مهما للدراسة والمناقشة: مدخل مفاهيمي يساعد الطلبة على الإحاطة بمصطلح تكنولوجيا الإعلام والاتصال ويذكرهم بأهم ما تم تناوله خلال السداسي الأول، إضافة إلى رصد عديد المصطلحات ذات الصلة أو المشابهة له، أهم المبادئ التقنية لتكنولوجيا الإعلام والاتصال أين سيتم الارتكاز على رباعية أساسية: الترميز، التخزين، الإرسال والاستقبال، ومن الجانب التقني تتواصل المحاضرات في محاولة لرصد بعض تصنيفات هذه التكنولوجيات، ثم استعراض أهم استعمالاتها وخاصة في المجال الإعلامي، وأكيد تتضمن المحاضرات عرض بعض آثار تكنولوجيات الإعلام والاتصال ومخاطرها، ما يساعد الطلبة في فهم التحديات التي تتجلى من الاستخدام المستمر والمتواصل لهذه التكنولوجيات واكتساب وعي بضرورة ترشيد الاستخدام محافظة على صحتهم النفسية وأيضا الجسدية، وتتعداها إلى محيطهم الاجتماعي العملي ما يعني أن آثار هذه التكنولوجيات قد تمتد أيضا إلى مستويات مجتمعية وحتى مؤسساتية، على أن تشكل خاتمة هذه المحاضرات إشارة إلى بعض الآفاق والرهانات المستقبلية لهذه التكنولوجيات. هذه المحاضرات ستكون تكملة مهمة لمحاضرات السداسي الأول، ليشكل المقياس فرصة جادة أمام الطلبة للإبحار واستكشاف مجموعة مختلفة من المعارف ذات الصلة بالعصر الذي يعايشونه ويتعايشون مع مختلف تطوراته سواء من خلال ما سيتلقونه من المحاضرات أو ما سيتدربون عليه من تطبيقات أولية ستشكل دعامة أساسية لفهم وتحصيل معلومات إضافية ما يشكل لهم منطلقا بحثيا خصبا لفهم عديد المواضيع في تخصص علوم الإعلام والاتصال.