قسم اللغة و الأدب العربي
Permanent URI for this collection
Browse
Browsing قسم اللغة و الأدب العربي by Author "العلمي, المكي"
Now showing 1 - 3 of 3
Results Per Page
Sort Options
Item الأربعون ليلة لأبي حيان التوحيدي مقاربة سوسيونصية(جامعة أم البواقي, 2017) ميسي, خولة; العلمي, المكياحتضنت هذه الدراسة نصا تراثيا قديما ، ظهر خلال القرن الرابع الهجري ، على يد مؤلفه (أبو حيان التوحيدي) ، أحد أشهر أدباء العصر الوسيط ، على عهد الدولة البويهية ، فأرخ فيه المؤلف لهذه الفترة ، التي عرفت بمرحلة اضطراب سياسي و اجتماعي و اقتصادي و عقائدي ، كما عرف هذا العصر بعصر الانفلات المعرفي و التفجر الثقافي و العلمي و النشاط النثري و تنوعه ، فبرزت على الساحة الأدبية نصوصا لا زال التاريخ يذكرها و يتناقلها جيلا بعد جيل ، كنص "الإمتاع و المؤانسة" ، و هو مؤلف أهداه صاحبه لصديقه (أبي الوفاء) ، الذي طلب منه أن يكتب له جميع المواضيع التي حدث بها الوزير (عبد الله ابن العارض) ، خلال أربعين ليلة من السمر ، فاشتمل هذا الكتاب على شتى الفنون و المعارف ، فكان منها ما موضوعه أدبي فكري لغوي ، و اشتملت أخرى على جوانب سياسية و اقتصادية كحديثه عن غلاء الأسعار و انتشار الفقر ، و منها ما كان اجتماعي ، كتفصيله في أوضاع طبقات المجتمع ، و ما لحق بعامتها من فقر و جوع و تشرد ، أدى إلى ظهور فنونا للصوصية و أنواعا للعربدة و المجون ... . و في ظل هذه الأوضاع ، عبّر (أبو حيان) عن واقعه المعاش ، عبر عالم سردي متخيل ، تقصى فيه كل تفاصيل العصر العباسي و مفارقاته الصارخة ، لتكفل بذلك لياليه التأصيل لجميع مجالات الحياة إبان (ق4هـ) ، لذلك كان المنهج السوسيونصي الأنجع لرصد هذه الظواهر ، و استجلاءها عبر العالم اللغوي للنص ، الذي استطاع أن يوضح التغيرات الاجتماعية ، الطارئة على العصر ، و الوضع الاجتماعي الذي ظهر فيه هذا النص ، و التوجه الفكري و الأدبي لصاحب النص ؛ مما يجعلنا نقر أن المنهج السوسيونصي (لبيير فالري زيما) ، قد تمكن من رصد الكثير من الجوانب الاجتماعية لواقع (أبي حيان) ، بعيدا عن القراءات المسبقة و الإسقاطات الذاتية و التعسفية .Item البنى الأسلوبية في شعر المتنبي(جامعة أم البواقي, 2016) معيفي, عبد الحميد; العلمي, المكيتدور هذه الدراسة الأسلوبية حول شعر المتنبي وكانت هذه الدراسة مقسمة إلى ستة فصول الفصل الأول: الأصوات المجهورة، الفصل الثاني: المهموسة، الفصل الثالث: الاستعارة، و الفصل الرابع: السنية و الفصل الخامس: الحقول الدلالية، و الفصل السادس: دلالة التكرار. و تتقدم هذه الدراسة التحليلية مقدمة و مدخل نظري و تتذيلها خاتمة.Item الشاهد الشعري في كتاب الحيوان للجاحظ(جامعة أم البواقي, 2018) كربوش, إبراهيم; العلمي, المكيإن دراسة الشاهد الشعري في أهم مدونات الجاحظ، وهي الحيوان، تعدّ إضافة مهمّة تسهم في التنويه بقيمة هذا الموضوع الذي يعد لبنة أساس في صرح الثقافة العربية الإسلامية. فالشاهد الشعري عند الجاحظ هو أساس العلم، هو القاعدة التي يقوم عليها تراث الأمّة ككل. لذا لا نتعجب إذا وجدنا أبا عثمان يكثر من حشد الشواهد في مدوناته على اختلاف المواضيع التي يعالجها، بين الكلامي، والعلمي، والأدبي، والاجتماعي، وغيرها. فالشواهد عنده تأصل للعلم والمعرفة، فكان لزاما أن تكون موثقة، معروف مصدرها. فكان الجاحظ قدوة لمن جاء بعده في هذا النهج. والمعروف أن أبا عثمان كان من الأوائل الذين توسعوا في عملية الاستشهاد، فلم تعد تتصل بالنحو واللغة والتفسير فحسب، بل مست كل أصناف المعارف والعلوم، وما يتصل بالقيم والأخلاق وغيرها. وقد تركّز عملنا على تناول الشواهد البلاغية والنقدية لنبيّن كيف كان اعتماد الجاحظ عليها في تناول القضايا البلاغية والنقدية، مع أن المدونة تنحى منحا علميا، وهذا أمر يدعو إلى الاستغراب، ويزول هذا إذا عرفنا منهج الجاحظ في التأليف الذي يتسم بالموسوعية، والأخذ من علم بطرف. وقد مسّ الجاحظ جل المسائل البلاغية وكان عادة ما يعتمد على الاستشهاد دون أن يهتم بوضع حدودا وتعريفات، لتلك المسائل إلا في مواضع قليلة، وذلك بسبب ضغط المنهج الذي اعتمده. فتحدث عن البيان بمفهومه العام، واستعمل مصطلحات تدخل في علم البلاغة كالتشبيه، والكناية، والمجاز، والاستعارة، وتنضوي الآن تحت علم البيان، وتحدث عن أقسام الخبر، والوصل والفصل، والإيجاز، والإطناب والمساواة، وهي من أبواب علم المعاني، وتحدث عن المحسنات مثل المذهب الكلامي، والمشاكلة، وتأكيد المدح بما يشبه الذّم، والإلغاز في الجواب. والشيء نفسه بالنسبة للنقد، فقد أهم مسائله كاللفظ والمعنى، والسرقات، والانتحال، والطبع والصنعة، والقديم والحديث. وكان معتمده في ذلك الاستشهاد لا التقعيد ووضع الحدود. وكانت أراء الجاحظ أساس لكل من جاء بعده، فتوسعوا فيها، ووصلوا بها إلى مرحلة النضج على يد السكاكي والقزويني