كلية العلوم الإجتماعية والإنسانية

Permanent URI for this community

http://localhost:4000/handle/123456789/22

Browse

Browsing كلية العلوم الإجتماعية والإنسانية by Author "أوشن, صالح بوعامر, أحمد زين الدين"

Now showing 1 - 1 of 1
  • No Thumbnail Available
    Item
    تمثل المفاهيم البيداغوجية لدى المدرسين و أثره في أداءاتهم التربوية
    (جامعة أم البواقي, 2015) أوشن, صالح بوعامر, أحمد زين الدين
    استهل الباحث دراسته الموسومة " تمثل المفاهيم البيداغوجية للمدرسين وأثره في أداءاتهم التربوية" ، انطلاقا من إشكالية العلاقة الجدلية بين النظري و التطبيقي و المفارقة بين المبدإ و الممارسة الواقعية، متبنيا مجموعة من الفرضيات التي صاغها في شكل تساؤلات فحواها : - تمثل المدرسين لمفاهيم المصطلحات البيداغوجية يؤثر إيجابا على أدائهم التربوي. - إلمام المدرس بالمفاهيم البيداغوجية لا يكفي لضمان الكفاءة التربوية إذا لم يتمتع صاحبه بخبرة مهنية. - تمتع المدرس بخبرة مهنية لا يغنيه عن امتلاكه لزاد معرفي بيداغوجي. و هذا ما حدا به في القسم النظري إلى عرض مسهب للعديد من المصطلحات و المفاهيم المتداولة في الحقل التربوي، و التي إستقاها من الوثائق البيداغوجية الرسمية لوزارة التربية الوطنية و المراجع الأكاديمية، حيث أبرز الفروقات الدقيقة و العلاقات القائمة بينها توخيا للدقة العلمية. و قام في الجانب التطبيقي بإجراء اختبار تحصيلي (كتجربة أولى) على العينة المستهدفة المقدرة بـ 24 مدرسا، و هي منبثقة من المجتمع الأصلي للدراسة البالغ عدده 81مدرسا، كدراسة استطلاعية،معتمدا المنهج الوصفي التحليلي مشفوعا بطريقة المقارنة. كما أجرى الاختبار التحصيلي نفسه (كتجربة ثانية) على العينة نفسها كدراسة أساسية للتأكد من ثبات الاختبار عن طريق آلية الإعادة. ثم عقد مقارنة بين الدراسة الاستطلاعية وبين الدراسة الأساسية من ناحية، وبين الدراسة الأساسية وبين نتائج أداءات المدرسين من ناحية أخرى، معتمدا شبكة التقويم وشبكة ملاحظة على التوالي، ومعالجة معطياتهما بالأساليب الإحصائية ممثلة أساسا في معامل الإرتباط وكذا مقياس كا² . وتوج دراسته بمناقشة عامة استخلص منها نتائج بحثه و التي أكد فيها العديد من فرضياته خاصة مدى تأثير التحكم في المادة العلمية البيداغوجية في أدائاد المدرسين في الميدان، وأثبت أن الإلمام بالمفاهيم البيداغوجية شرط لازم لكنه غير كاف إذ يحتاج إلى الخبرة و الدافعية، كما أن الخبرة و الممارسة وحدها لا تغني عن امتلاك المدرس لزاد معرفي بيداغوجي لتحقيق الكفاءة التربوية وفقا للعلاقة الجدلية التكاملية بين النظري و التطبيقي. وبلور ذلك في شكل توصيات و اقتراحات ألح فيها على ضرورة بناء معجم بيداغوجي شامل و واف كفيل بتوحيد الرؤى وضبط المصطلحات المفتاحية المتداولة في ميدان التدريس رفعا للالتباس وتقنين العملية التعليمية كقيمة إضافية، والذي من شأنه أن يساهم في ترقية الفعل البيداغوجي و تحسين مستوى التحصيل الدراسي و تحقيق المردود التربوي.