علوم إجتماعية
Permanent URI for this collection
Browse
Browsing علوم إجتماعية by Author "عروج، فضيلة"
Now showing 1 - 2 of 2
Results Per Page
Sort Options
Item محاضرات في علم النفس الصدمة(جامعة أم البواقي, 2020) عروج، فضيلةحاولنا من خلال هذه المطبوعة البيداغوجية أن نقدم عملا علميا لفائدة طلبة السنة الأولى ماستر تخصص علم النفس العيادي والذي نتناول من خلاله أحد أهم فروع علم النفس – علم النفس الصدمي- والذي يأخذ بالدراسة والتحليل مفهوم الصدمات النفسية وتأثيرها على النفس البشرية ذلك أنها وحسب التعريف الوارد في الطبعة الرابعة المنقحة في الدليل التشخيصي الإحصائي الرابع المنقح(DSM-IV-TR,2000)الذي يصدر عن جمعية الطب النفسي الأمريكية) هي :ً حدث كبير وجسيم وفجائي ،خارج عن النطاق المألوف واستثنائي وخطير، مما يدخل الأفراد في دوامة من العجز للتكيف معه ، وتتمثل في الأفعال المقصودة (الاعتداء الجسدي،الاغتصاب ،السرقة ، السطو بالقوة ، أعمال إرهابية ،حروب )، والحوادث العامة(حوادث الطرقات،الحرائق،حوادث العمل،حوادث صناعية )،والكوارث الطبيعية(الزلازل ، الفيضانات ، الأعاصير ، انزلا قات التربة....). لقد إرتبط توظيف مصطلحي الصدمة النفسية وحالة الإجهاد ما بعد الصدمة بصورة لم يعد هناك إرباك لمعنى استعمالاتهما، سنحاول أن نعرض في هذا العمل مقاربة كاملة للصدمة النفسية، ثم مراحل تطور الدراسات النفسية حول هذا الموضوع والمصطلحات المتعاقبة ،التي تعبر عنه إلى غاية إقرار الجمعيات العلمية العالمية المرجعية ،(جمعية الطب النفسي الأمريكي، ومنظمة الصحة العالمية) بتوظيف مصطلح الاضطرابات البعد صدمية أو حالة الإجهاد ما بعد الصدمة، ونتناول أهم النماذج والنظريات المفسرة للإجهاد والصدمة النفسية(حالة الإجهاد ما بعد الصدمة) ومعايير تشخيصها وأدوات قياسها وأهم أنواع الأمراض النفسية الناجمة عنها كما تناولنا بكثير من التفصيل خصوصية الصدمات النفسية وكيفية تأثيرها على الطفل والمراهق مركزين على أهم المقاربات العلاجية التي يتبناها المعالجون النفسانيون للتخفيف من حدة الاضطرابات النفسية الناجمة عن مختلف الصدمات النفسية والضغوط التي ما فتئت تصبح أكبر هم يواجه البشرية ويعمل على جعلها تعيش صور المعاناة المختلفة.Item محاضرات في علم النمو والفروق الفردية(جامعة أم البواقي, 2020) عروج، فضيلةيعتبر الاهتمام بالطفولة في عصرنا الحاضر من أهم المعايير التي يقاس بها تقدم وتطور المجتمعات وتحضرها في أبعادها الإجتماعية، الاقتصادية والحضارية، فأطفال اليوم هم رجالات الغد وقادة الأمة ومستقبلها، ومن ثمة وجب على القائمين على شؤون هذا المجتمع التفطن لأهمية رعاية وإعداد أطفال اليوم كحتمية حضارية يفرضها التطور العلمي التكنولوجي المعاصر، كما أن هذا الإعداد يتوقف على ما يضمنه المجتمع من مؤسسات وما يقدمه من برامج ومناهج تضمن تكوينا نفسيا، تربويا واجتماعيا يساهم في بناء شخصيته بما يتوافق وتغيرات وتعقيدات الحياة العامة. لقد جاءت هذه المطبوعة العلمية البيداغوجية متضمنة لمقياس علم النفس النمو والفروقات الفردية 1 و2 كحوصلة لمجموعة أبحاث تتناول بالدراسة مختلف المحاور ذات الصلة بموضوع البحث وذلك ضمن عديد المحاور، أين اهتم المحور الأول من السداسي الأول بالتطرق إلى تخصص علم النفس النمو باعتباره أحد الفروع التطبيقية لعلم النفس العام وكل ما يتضمنه من عناوين فرعية يستفيد من خلالها طالب السنة الثانية علم النفس، ثم التطرق للمحور الثاني والذي أعتبره شخصيا من أهم المحاور وأبرزها على الإطلاق حيث يتعلق المر بالنظريات النفسية الكبرى المفسرة لنمو الكائن الإنساني كالنظرية النفسية التحليلية والنظرية المعرفية واللغوية والعاطفية ولولا تقيدنا بمحتوى البرنامج السنوي ضيق الوقت(الأسابيع المبرمجة) لواصلنا البحث في كل ما يتعلق بالنمو الإنساني في جوانبه التنظيرية، كما حاولنا تسليط الضوء قدر المستطاع وذلك من خلال المحور الثالث والأخير من محتوى برنامج السداسي الأول على طرق ومناهج البحث في علم النفس النمو متطرقين إلى عدد من المناهج العلمية التى تمكن الباحث في علم النفس النمو من إعداد بحوثه الميدانية بشكل علمي أكاديمي يرقى لمستويات الأبحاث العلمية في مختلف التخصصات الأخرى. أما ما تضمنه محتوى السداسي الثاني من هذا المقياس فتعلق الأمر بالسيكولوجية الفارقية أو الفروق الفردية في عملية النمو والتنشئة النفسية، التربوية والاجتماعية، حيث تم التطرق بكثير من التفصيل وفق ما تضمنه برنامج السداسي الثاني، تم التطرق للفروق الفردية من حيث تعريفها والجوانب التاريخية المتعلقة بها، أنواع الفروق الفردية، الخواص العامة للفروق الفردية، الفروق الفردية في الشخصية والذكاء والتحصيل الدراسي والفروق الفردية في الاستهداف للحوادث، هذا فضلا عن محاولة التطرق للفروق الفردية في النفس الإنسانية ( مجال علم النفس الاكلنيكي) وما تضمنه من الفروق في السوية والغضب والاحباط وغيرها من المشاعر والانفعالات الإنسانية، وصولا لدراسة الفروق في ما تعلق بمراحل النمو المعرفي عند جون بياجيه من خلال نظريته المعرفية والفروق المعتمدة في أنماط التعلم واستراتيجياته. لقد حاولنا من خلال هذا العمل وبكل أمانة أن نستعرض لمختلف الجوانب التي تفيد طلبة السنة الثانية لشعبة علم النفس من خلال تمكينهم قدر الإمكان لهذا المقياس والذي يعد من بين المقاييس القاعدية لأخصائييي الغد ومربييه والله من وراء القصد.